الجزء الثاني نزيلة المصحه
لصړاخ وهي بتقولى
مش عايزه اسمع سيرته مش عايزه اشوفه انا بكرهه بكرهه ربنا ينتقم منه ربنا ينتقم منه.
ودخلت فنوبة ڠضب معرفتش اهديها بعدها ولا هي هديت غير لما جه الدكتور واداها حقنه مهدئة خلاها نامت
وهي نامت من هنا وانا اتصلت فورا بحسام اشوف ايه اللي حصل بالظبط وافهم منه ايه سبب حالة ود واللى الظاهر ان هو السبب فيها.
حسام ايوه ياكريمه
انا سمعت صوته من هنا وزعقت فيه بعلوا صوتي وفكل قهرتى حسام قولى دلوقتي حالا ايه اللي حصل مع ود وخلاها توصل للحالة دي
قولي ايه اللي عملته فيها يخليها تصرخ بالشكل دا اول ماسمعت اسمك! عملت ايه فبنتي ياحسام انطق
مكدبش عليك يادكتور ساعتها انا حسيت بان الدنيا لفت بيا واني هقع من طولى
وقولت مابالك ببنتي حصلها ايه وقت ماعرفت الخبر ده
مع ان الاحساس بالخيانه والظلم مفيش اي كلام مهما كان كويس يقدر يخفف حدته ولا يواسي القلب اللي بېموت بسببه.
وفضلت قاعده يومها جنب ود واسأل نفسى ياترى ايه اللي حصل وخلى حسام اخد القرار دا ومين اللي اتجوزها دي ومتجوزها من امته
وفضلت ود يومها نايمه لغاية نص الليل لولا ماصحيت وبمجرد مافتحت عنيها وبصت حواليها رجعت للقهر من تاني وملامح وشها اتغيرت
رحت عليها وعدلتها واخدتها فحضني عشان حسيت انها محتاجه لحضني دلوقتي ومحتاجه تحس بالامان عشان الغدر بيضعف.
لكنى بعد شوية لقيتها هى اللى بتتكلم من نفسها وابتدت تحكيلى بصوت ضعيف
كلمتني ياماما وقالتلي انها مراته وانه متجوز عليا ومخلف ولد وانه بيحبها هي مش انا واني بس مجرد مكنة فلوس بالنسباله
مصدقتهاش وشټمتها حلفتلي وقالتلي انها بتقول الحقيقه وقالتلي اروحلها وهتديني كل الاثباتات واللي اولهم كانت قسيمة جوازهم اللي بعتتهالى على الواتس واللي كان تاريخها من ٣ سنين يعني من بداية مارجعلي وكان بيمثل عليا وهو متجوزها!! يعني زي مابتقول كان معايا عشان فلوسي!!
كريمه وهو دا هيغلب يعني يابنتي القصد ربنا يسامحه
ود بصوت مخڼوق لأ ياماما لا متقوليش كده
يارب ماتسامحه يارب انا عايزاك تاخد حق قلبي منه وتوجعه زي ماوجعني تخيلي معايا كده طلع متجوز مين
متجوز بنت خالة امه الصغيره شفتيها ياداده وحشه ازاي عارفه لما كلمته وواجهته ومأنكرش انه اتجوزها لما سألته ليه قالي عشان انتي عاقر وكنت عايز اخلف قولتله بس عشان كده
كان نفسي يرد عليا يقولي اه بس كده
لكنه دبحني وهو بيقولي لأ مش بس كده قالي انه حبها
قالي انه التغير اللي حصله كان بسببها هي قالى كمان اني محاولش اساومه عليها لانه مش هيقدر يستغنى عنها وعن ابنه قالى عشان هي قريبته وبنت خالة امه ومن دمه طيب وانا ابقي ايه خلاص انكر حتى قرابتي ليه ونسى انى اقربله منها
وهنا انا فهمت كل اللي حصل يابني وعرفت ان الساقي سقى بما سقى واتأكدت ان اللي سعاد عملته فبنتي اتعمل فأبنها ومش بعيد فيها هي كمان.
سعاد خالتها سحرت لابنها عشان يتجوز بنتها وسحرت لسعاد عشان توافق لان سعاد لو بحالتها الطبيعيه لايمكن كانت توافق تجوز ابنها لبنت خالتها اللي دايما بصالهم من فوق وحاسه انهم مش اد مقامها ومش بتعرفهم غير عشان المصلحه
وبعتتنى ود لحسام تاني يوم عشان اقوله يطلع من الفيلا بتاعتها ويسيب كل حاجه ويمشي
ولما رحت لقيت البيه جايب الست هانم بتاعته وابنه وامه ومقعدهم فى الفيلا بتاعة بنتي
قولتله اللي ود قالتلي ابلغه بيه لكني بمجرد ماقولتله كده اتحول لوحش كاسر لغول عنيه بتطق شرار وفضل يقرب منى وانا ارجع منه لورا لغاية مالحيطه وقفت فطريق رجوعى ووقفتني
وفلحظه لقيت حسام مسك رقابتي بأديه الاتنين وضغط عليها بكل قوته لدرجة ان الدنيا ابتدت تختفي الوانها من عنيا ومشوفش غير لون واحد بس لون اسود ثوانى كانت بتفصلني عن المۏت ومفيش حاجه نجتني منه غير بس صوت مرات حسام وهي بتقوله بنبره آمره
حسام سيبها خلاص.
وهو بمجرد مااخد الامر سابني وشال اديه من حوالين رقابتي كأنه انسان آلي اخد الامر من صانعه..
بعد عني خطوتين وفضل باصصلى شويه وانا بحاول آخد نفسى وبعدها قالى بنبره آمره
تغوري دلوقتي تقولي لود حسام بيقولك هو مش هيسيب الفيلا ولا هيطلقك وبيقولك ارجعي للفيلا بكل احترام يأما هترجعيها من غير احترام وڠصب عنك وبلغيها كمان انها هتتنازلي عن الفيلا والشركه والعربيه وكل حاجه
اواخليها تفارقها للابد ومتسكنش غير القپور.
مقدرتش اقول ايه ولا كان عندي كلام يتقال ارد عليه بيه غير اني اسيبله الفيلا والمكان كله واجرى على بنتي بالعمر الجديد اللي ربنا كتبهولي بأعجوبه
جريت عليها وانا خاېفه وبتخيل رقابتها بين اديه زي مارقابتي من شويه كانت..
ووصلت عندها وبلغتها باللي حصل وهي هنا اڼهارت اڼهيار تام واتعصبت وخصوصا انها كانت شايفه منظري مش مظبوط وبالعافيه باخد نفسي
ردت عليا بإصرار وقالتلي مش هيقدر يعمل حاجه سيبك منه دا بيتحنجل..انا هروحله واعرف مااوقفه عند حده
وقضينا اليوم التاني كله لغاية ماضغطها اتظبط وخرجنا على بالليل وكانت ود ناويه تطلع على قسم البوليس وتجيب قوة يخرجوا الناس دي من الفيلا بتاعتها لكن حسام الواطي كان مخطط لكل حاجه.
اول ماخرجنا من المستشفي وواقفين عشان نأجر تاكسي وبسرعه وقفلنا تاكسي وركبنا فيه وحمدنا ربنا عشان الدنيا ليل وقلنا مش هنلاقي تكسيات بسهوله..
واول ماركبنا قولناله يطلع بينا عالقسم
فضل يمشي بينا فشوارع كتير واحنا قولنا سواق بقي وبيمشي فشوارع مختصره او عارف طريق تانيه..
لكن لما حسينا انه مشي اكتر من اللازم قلقنا وبصينا لبعض وابتدينا نتوتر وود سأئلته بشك يااستاذ انت متأكد ان دي الطريق المظبوط
رد عليها السواق بتأكيد ايوه ياست واحنا خلاص الشارع الجاى دا ونكون قدام القسم..
وبالفعل وصلنا لآخر الشارع وأخدنا الشارع اللي بعده ووقف بينا التاكسي.
بس وقف بينا فشارع غريب ومنطقه غريبه زي ماتكون مهجوره ومش هو دا الشارع اللي فيه القسم ابدا..
اتلفتنا حوالينا بإستغراب وفتحنا البيبان انا وبنتي ود ونزلنا نشوف احنا فين وبصينا للسواق ولسه هسأله هو جابنا فين
لقينا ناس طالعه علينا يطلعوا اربع رجاله كتفونا انا وود واخدوا مننا الشنط والتليفونات وكل حاجه وبعدها دخلونا فبيت من