الجزء الاول بقلم مها العسيوي
انا هسافرله ومش بس كده هطلب منه نتجوز
سليم ايه هتطلبيه لجواز ماهو ده الى ناقص حرام عليكى ارحمينى انا اكيد عملت ذنب فى حياتى علشان ربنا يجزينى بيكى
ضحكت بيرى باستهزاء عملت اكيد خنت امى واتسببت فى مۏتها عايز ذنب اكبر من كده
سليم بعصبيه انت هتفضلى مش مصدقه لحد امتى انا مخنتهاش ولا كنت السبب فى مۏتها ارحمينى بقى
قفلت السكه فى وشه وقعدت مكانها على الارض وهى دموعها نازله وصوت نحيبها يقطع القلب
عند سليم بعد ماقفلت فضل ماسك التليفون وقلبه وجعه من كلمتها مش مصدق ان بنته بتتمناله المۏت على ذنب هو معملوش غمض عنيه بقهره وقال لنفسه متضحكش على نفسك وتقول انك معملتش حاجه انت عملت ذنب كبير ودلوقت ربنا بيجزيك عليه وهتفضل بقيت عمرك تدفع تمن الغلطه الى غلطها فى واحده كل ذنبها انها حبتك
السواق اه اتفضلى اركبى
ركبت تالا وطول الطريق عنيها بتتفرج على البلد لحد ماوصلت قصاد فندق نزلت حجزت اوضه لفتره مفتوحه طلعت اوضتها ووقفت قصاد البلكونه الى بطل على النيل غمضت عنيها ودموعها نزلت وهى بترجع بذكريتها الى مش قدره تعيش وتنساها
تالا ودموعها نازله انت هتسينى لوحدى وترجع مصر
انتى الى مصممه تفضلى هنا وانا خلاص مش مستحمل افضل متغرب عايز ارجع بلدى
تالا دموعها زادت طيب وانا مفكرتش فيا هعمل ايه من غيرك
قولتلك ارجعى عيشى معايا انتى الى مش راضيه مش عارف ليه متمسكه بالعيشه فى لندن
تالا علشان امى عايزنى اسيبها تعيش لوحدها بعد عمرها الى راح عليا
تالا ياريت كان ينفع بس استحاله هتوافق ترجع تانى مصر
وانا مقدرش افضل عايش بعيد عن بلدى واهلى العمر كله
قربت منه وبصتله بضعفانا مش هقدر اعيش من غيرك علشان خاطرى ياحبيبى خليك معايا
قرب حضنها بكل الحب الى جواه وانا كمان مش هقدر اعيش من غيرك انتى عارفه ان روحى فيكى بس مش قادر اكمل هنا حاسس انى بمۏت علشان خاطرى انا ارجعى معايا ونتجوز ونعيش هناك
بعد عنها وقلبه فيه ۏجع الدنيا يبقى انتى الى اخترتى لان حبك ليا مش كفايه علشان يخليكى تحاولى حتى علشانى انا مسافر بعد ساعه ولو حسيتى فى يوم انك عايزانى انتى عارفه هتلاقينى فين
باك
تالا بدموع وحشتنى قوى ياحبيبى رغم قسۏة قلبك عليا بس مش عارفه انساك او اكرهك ياترى انت فين
فى بيت بدر كانت سعديه قاعده قلقانه من تأخير بدر ومريم دخل عليها الحاج صالح
لقهاه قعده والقلق باين عليها سلام عليكوا
ردت بتوتر وعليكم السلام
صالح مالك ياحاچه جاعده اكده ليه
سعديه هاا جلجانه ياحاچ بدر راح يجيب مريم وعوج جوى
صالح استغرب
يچبها منين !!!
سعديه بتوتر عمار طلب يجبلها بره وراحتله ولما بدر رچع وعرف جلب الدينيا وراح يچبها بس عوج جوى
صالح اتعصب كيف يعنى يجبلها بره ليه ملهاش دار يتحدد فيه ومين الى سمحلها تروح
سعديه بتوتر ااانى !! جولتلها تروح وماتعوجش
صالح انتى ازاى تعملى اكده كانك اتچنيتى على كبر
قبل ماسعديه ترد طلع تليفونه واتصل على بدر الى رد بعد مده الو ايوا يابدر وينك ياولدى
بدر رد بحزن انى فى المستشفى ياحاچ
صالح پخوف ليه ياولدى في ايه
بدر مش هينفع الحديد فى التلفون ياحاچ
صالح اتحرك نحيت الباب انا چايلك ياولدى على طول
سعديه فى ايه ياصالح
صالح ماخبرش بيجول فى المستشفى
سعديه بخضه مستشفى ايه كفاله الشړ
صالح وهو ماشى ماخبرش ماخبرش انى رايح
سعديه ساترك يارب
عند عمار وصل البيت بالعافيه وهو مش عارف الۏجع الى فيه من ضړب بدر فيه ولا من الى عمله فى مريم ونفسه دخل البيت اول ماحسيبه شافته قامت جرت عليه
يامصبيتى مين الى عمل اكده فيك
عمار مردش وكمل طريقه على فوق وهى وراه استنى عندك انت اتعركت مع مين انتج ياواد
عمار بصوت عالى سيبينى لحالى بجى بكفايه الى انى فيه
حسيبه هو ايه الا انت فيه ريحنى ياولدى الله يرضى عنيك
عمار بصلها پقهر انتى السبب لولا حديدك مكنتش عملت اكده
حسيبه برقت انت عملت ايه ياعمار قولى ياولدى
عمار حكالها الى حصل وهى بتسمعه بزهول اول ماخلص صوتت فى وشه ليه عملت اكده انت عايز تودى حالك فى داهيه حرام عليك
عمار بصوت عالى انتى الى عملتى مش انى زرعتى الخۏف فى جلبى من نحيتها وانتى خابره زين انى بعشجها كنتى عايزانى استنى لما الجيها لحد غيرى
حسيبه انى طول عمرى وانا بحاول احميك كنت مستعده اجتل واحرج ايوتها حد ميشان انت تفضل زين وجاى دلوجيت بتلومنى ميشان عايزه موصلحتك اديك بغبائك ضيعت كل حاچه ومش بعيد بدر يجتلك على عملتك دى
عمار مريم مارتى برضاه او غصبن عنه مارتى ولو مكانتش ليا هجتلها سمعانى هجتلها وهجتل حالى بعديها
طلعت وسابته وهى عقلها هيقف من التفكير وقلبها الخۏف اتملك منه على ابنها يعنى انى عملت كل ديه ميشان ابنى يفضل فى امان وفى الاخر يحصل اكده لا وربى ايوتها حد هيجرب منك ياعمار لكون جتلاه بيدى ديه
جابر دخل وسمع كلامها جتل تانى ياحسيبه وياترى المرادى مين الى هتجتليه
حسيبه اتوترت انت بتجول ايه مين دى الى جتلت
جابر قرب منها وبصلها قوى انتى خابره زين جوى مين الى جتل ومين الى اتجتل بس الى رايد اعرفه دلوقيت مين الى انتى ناويه تجتليه
حسيبه بغل اسمعنى زين ياچابر اوعاك تكون فاكر انى مش خابره حاچه من الى انت عملته زمان زى مانت خابر الى انى عملته بس الڤرج بينى وبينك انك عملته بمزاچك لكن انى عملته خوف
جابر رد عليها باستهزاء خوف!! من مين انشاء الله
حسيبه قربت عليه قوى خوف على ولدى الى محلتيش غيره والى عيندى استعداد اعمل ايوتها حاچه ميشان يفضل زين وفى امان زى مانا مضره اعمل دلوقيت ميشان احميه
جابر تحميه من مين انتى بتخرفى
حسيبه بصوت عالى لع مش بخرف بس ولدك عمل مصېبه كابيره والله اعلم نتچيتها هتبجى ايه
جابر بقلق ماتجولى على طول فى ايه
حسيبه حكتيله الى عمار عمله والكلام الى قاله وهو بيسمع بزهول حسيبه خلصت كلامها وجابر طلع على اوضه عمار زى المچنون وهى وراه
وصل الحاج صالح المستشفى وهو بيدعى ان يكون خير