الإثنين 25 نوفمبر 2024

الجزء الثالث والاخير بقلم حنان اسماعيل

انت في الصفحة 15 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز


ﻭﺩﻭﻥ ﻭﻋﻰ ﺣﺘﻰ ﺍﺭﺗﻤﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﺮﺟﺎﺀ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﻜﻰ
ﻟﻴﻠﻰ ﺳﻴﺒﻪ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ . ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻯ . ﻫﻮ ﻣﻴﺘﺴﺘﺎﻫﻠﺶ
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺘﺼﻨﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﻋﻤﻞ ﻟﻚ ﺣﺎﺟﺔ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻔﺤﺼﻬﺎ ﻓﻰ ﺧﻮﻑ . ﺍﻣﺴﻜﺖ ﺑﻴﺪﻩ ﻭﻫﻰ ﺗﻮﻣﺊ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ ﻓﻰ ﺿﻌﻒ .
ﺍﺗﺴﻌﻴﻦ ﻋﻴﻨﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺭﻋﺐ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﻯ ﺭﺿﺎ ﺧﻠﻒ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺘﻌﺪ ﻟﻄﻌﻨﻪ .. ﺻﺮﺧﺖ ﺑﻘﻮﺓ

ﻟﻴﻠﻰ ﺣﺎﺳﺐ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﺍﺳﺘﺪﺍﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ . ﻭﻓﺠﺎﺓ ﺳﻤﻌﺎ ﺻﻮﺕ ﻃﻠﻖ ﻧﺎﺭﻯ ﻭﺷﺎﻫﺪﺍ ﺭﺿﺎ ﻳﺴﻘﻂ ﻭﻣﻦ ﺧﻠﻔﻪ ﻳﻘﻒ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﺑﻤﺴﺪﺱ ﻗﺎﺋﻼ
ﻭﻫﻮ ﻣﺎﻳﺰﺍﻝ ﻳﺼﻮﺏ ﻣﺴﺪﺳﻪ ﻟﺮﺿﺎ ﺍﻟﺬﻯ ﺳﻘﻂ ﻓﻰ ﺩﻣﺎﺋﻪ ﻭﺳﻂ ﺩﻫﺸﺔ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﻗﺎﺋﻼ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺩﻯ ﻟﻌﺎﻳﺪﺓ ﻭﻟﻠﻰ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﻓﻴﻬﺎ ... ﻭﺩﻯ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻇﻠﻤﺘﻬﺎ ﻭﻋﺬﺑﺘﻬﺎ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻄﻠﻖ ﺭﺻﺎﺻﺔ ﺍﺧﺮﻯ . ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭﺟﺎﺀﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺛﺮ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
...............
ﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ ﺍﻳﺎﻡ ﺟﻠﺲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻌﺎ ﻓﻰ ﻓﻴﻼ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﺘﻀﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻭﺍﻣﺎﻣﻬﻢ ﻳﺠﻠﺲ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﻟﺠﺪ
ﺳﺄﻟﻪ ﺍﻟﺠﺪ ﻳﻌﻨﻰ ﺧﻼﺹ ﻛﺪﻩ ﻳﺎﻣﺼﻄﻔﻰ ﻃﻠﻌﻮﻙ ﺑﺮﺍﺀﺓ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻩ ﻳﺎﻋﻤﻰ . ﺍﺧﻠﻮﺍ ﺳﺒﻴﻠﻰ ﻭﺍﻋﺘﺒﺮﻭﻩ ﺩﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻭﺍﻥ ﺭﺿﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺒﻴﺖ ﻧﻴﺘﻪ ﺑﺎﻟﻘﺘﻞ ﻭﺍﻟﻠﻰ ﺍﻛﺪ ﻟﻬﻢ ﺩﻩ ﻗﺘﻠﻪ ﻟﺤﺎﺭﺱ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﺍﻟﻐﻠﺒﺎﻥ
ﺳﺄﻟﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺖ ﺷﻔﺖ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻩ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻰ . ﻣﺘﻘﻠﻘﻴﺶ . ﻛﺄﻧﻪ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻭﺍﻛﺘﺮ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﻓﻬﻢ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﻧﺒﻬﻚ ﻳﺎﻣﺼﻄﻔﻰ ﻟﻮﺣﻮﺩ ﺭﺿﺎ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ﻭﻣﺮﻭﺍﺣﻪ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻭﺍﻻﻫﻢ ﺍﺯﺍﻯ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻜﻮﻣﺒﺎﻭﻧﺪ 
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﺑﺎﻟﺒﻠﺪ ﺻﺪﻳﻘﻰ ﺟﺪﺍ ﻳﺎﻋﻤﻰ . ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﻪ ﺑﻴﻮﻣﻴﻦ . ﻻﺣﻆ ﺍﻥ ﻓﻰ ﺑﻨﺘﻴﻦ ﻣﺶ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺷﻜﻠﻬﻢ ﻏﺮﻳﺐ ﻭﺻﻔﻬﻢ ﻟﻴﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻰ ﺑﻴﺖ ﺭﺿﺎ ﻓﺎﻟﻔﺎﺭ ﻟﻌﺐ ﻓﻰ ﻋﺒﻪ ﻭﺑﻌﺖ ﻣﺮﺍﺗﻪ ﻟﻤﺮﺍﺕ ﺭﺿﺎ ﻭﺟﺮﺟﺮﺗﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﻓﻰ ﺑﻨﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻳﻞ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﺭﺍﺣﻮ ﻟﻪ ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻪ ﺍﻥ ﻟﻴﻠﻰ ﻋﺎﻳﺶ ﻣﻊ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻭﺍﺩﻭﺍ ﻟﻪ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﻭﻭﻋﺪﻭﻩ ﻳﺪﺧﻠﻮﻩ ﺍﻟﻜﻮﻣﺒﺎﻭﻧﺪ ﺑﺲ ﻳﺪﻳﻬﻢ ﺍﻟﺤﻼﻭﺓ ﻓﻬﻮ ﻣﻦ ﺟﻨﺎﻧﻪ ﺑﺎﻉ ﺑﻴﺘﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺪﻓﻊ ﻟﻬﻢ ﻭﻣﺮﺍﺗﻪ ﺍﺗﺠﻨﻨﺖ ﻣﻦ ﺩﻩ ﻓﺤﻜﺖ ﺩﻩ ﻟﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﻠﻤﻨﻰ ﻋﻠﻄﻮﻝ .. ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﺍﺗﺤﺮﻛﺖ ﻟﻠﻔﻴﻼ .. ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﻌﺮﻓﺘﺶ ﻓﻨﻄﻴﺖ ﻣﻦ ﻭﺭﺍ ﻭﺿﺮﺑﺘﻪ ﺑﺮﺻﺎﺹ ﻣﺴﺪﺳﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺷﺘﺮﻳﺘﻪ ﻭﺭﺧﺼﺘﻪ ﻣﻦ ﻛﺎﻡ ﺳﻨﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺩﻯ .
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻧﻨﺎ ﺧﻠﺼﻨﺎ ﻣﻨﻪ ﺍﺧﻴﺮﺍ ﺑﺲ ﺍﻳﻪ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﺩﺍﻟﻴﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺩﻯ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻋﺘﺒﺮﺗﻬﻢ ﺷﺮﻛﺎﺀ ﺑﺎﻟﺘﺤﺮﻳﺾ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺂﺳﻰ ﺣﺒﻴﺒﻰ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﻣﺎﺗﺴﻴﺒﻬﻮﻣﺶ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻯ ﺳﺎﻋﺪﻫﻢ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻐﺼﺐ ﺍﻧﺘﻰ ﻫﺘﺠﻨﻴﻨﻰ . 
ﺭﺍﺣﻮ ﺳﻠﻄﻮﺍ ﻋﻠﻴﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻤﻮﺗﻰ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻋﺎﻭﺯﺍﻧﻰ ﺍﺩﺍﻓﻊ ﻋﻨﻬﻢ .. ﺍﻧﺘﻢ ﺟﻮﺯﺗﻮﻧﻰ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﺠﻨﻮﻧﺔ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ
ﺿﺤﻚ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻨﻬﺾ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺣﺒﻴﺒﻰ . ﻋﺎﻭﺯﻙ ﺗﻴﺠﻰ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻣﺸﻮﺍﺭ ﻣﻬﻢ ﺟﺪﺍ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﻌﺪﻡ ﻓﻬﻢ ﻓﺄﻛﻤﻞ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﺘﻔﻬﻤﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
ﻗﺎﺩﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺑﺈﺗﺠﺎﻩ ﺑﻠﺪﺗﻬﺎ . ﻫﻠﻌﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺗﻨﻔﺴﺖ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﻣﺴﻚ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻛﻰ ﻳﻄﻤﺌﻨﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻭﺻﻞ ﻟﺒﻴﺘﻬﺎ ﻓﺘﻮﻗﻒ ﻭﻧﺰﻝ ﻟﻴﻔﺘﺢ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ . ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻗﺪ ﺣﻞ
ﺗﺮﺩﺩﺕ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺨﻮﻑ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﺟﺒﺘﻨﺎ ﻫﻨﺎ ﻟﻴﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺑﺤﺐ ﻫﻨﺎ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ . ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﺭﻭﺣﻨﻰ
ﺍﻣﺴﻚ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻟﻴﺨﺮﺟﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺶ ﻗﺎﺑﻠﻰ ﻣﺎ ﺗﻘﻔﻞ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺩﻯ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﻭﺗﻮﺍﺟﻬﻰ ﺧﻮﻓﻚ ﺍﻻﺧﻴﺮ .. ﺗﻌﺎﻟﻰ
ﻣﺸﺖ ﻣﻌﺎﻩ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺛﻘﻴﻠﺔ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﺍﺷﺘﺮﻳﺘﻪ .. ﻋﺸﺎﻧﻚ .. ﺍﻋﻤﻠﻰ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﻭﺯﺍﻩ
ﺍﺧﺬﺕ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﺛﻢ ﺑﻜﺖ ﺑﺤﺮﻗﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﺿﺮﺏ ﺍﺑﻴﻬﺎ ﻻﻣﻬﺎ ﺛﻢ ﻏﺮﻗﻬﺎ ﻭﺗﻌﺬﻳﺒﻪ ﻟﻬﺎ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﻜﻰ ﺑﺤﺮﻗﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻤﺴﻚ ﻃﻮﺑﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﺗﻘﺬﻑ ﺑﻪ ﺯﺟﺎﺝ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﻴﺘﺤﻄﻢ . ﺍﺧﺬﺕ ﺗﺸﺘﻢ ﺍﺑﻴﻬﺎ ﻭﺗﻨﺎﺩﻯ ﺍﻣﻬﺎ ﺑﺤﺮﻗﻪ . ﺗﺠﻤﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻣﺸﻔﻘﻴﻦ ﻭﻫﻢ ﻳﺸﺎﻫﺪﻭﻧﻬﺎ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻭﻗﻒ ﻫﻮ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﺗﺎﺭﻛﻬﺎ ﻟﻤﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﻫﺪﺃﺕ .. ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻤﺴﺢ
ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﻘﻮﺓ
ﻟﻴﻠﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺍﺣﺮﻕ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺩﻩ .. ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﻳﻔﻀﻞ ﻣﻨﻪ ﺣﺎﺟﺔ
ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻟﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺤﺘﻀﻦ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺤﻨﺎﻥ
ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻇﻬﺮ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺍﺑﻦ ﻋﻤﻬﺎ ﻭﺍﻣﻪ ﻭﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﻳﺘﻬﺎﻣﺴﻮﻥ ﻋﻤﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺠﻴﺒﻬﻢ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻓﻰ ﻓﺨﺮ ﺑﺄﻧﻪ ﺯﻭﺟﻬﺎ
ﺭﺍﻗﺒﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺘﺮﻕ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺸﻴﺮ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻳﻨﺼﺮﻓﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﻤﺰﻭﺟﺔ ﺑﺎﻟﺤﺰﻥ ..
ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﻛﻮﻳﺴﺔ 
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺜﻘﻪ ﻋﻤﺮﻯ ﻣﺎﻛﻨﺖ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﺃﺩ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺘﻀﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﻓﻰ ﺣﺐ
......
وخلصت الحكايه تمت

 

14  15 

انت في الصفحة 15 من 15 صفحات