رواية خادمة الجسار الجزء الاول للكاتبة سمسمه سيد
الي صوت زوجته وهي تهتف باسمه زفر بضيق قبل ان يلتفت لها ..
وقفت هالة امامه تنظر اليه بضيق
جسار هو احنا هنمشي امتي من هنا
اردف جسار ببرود
مش دلوقتي يا هالة لسه يومين تلاته كده
اردفت هالة بتذمر
لسه هستحمل الجو ده يومين تلاته لا بليز خلينا نمشي النهارده
جسار ببرود
انا اللي عندي قولته امشي اطلعي ع فوق يلا
بعد مرور بعض الوقت ...
دخل جسار الي تلك الغرفة المعتمه ليأمر حارسه باشعال الضوء ..
وما ان اشټعل الضوء حتي وقعت عيناه علي تلك النائمه علي ذلك الفراش المتهارئ
اقترب منها بخطوات هادئه ليلتقط كوب الماء الموضوع علي المائده الخشبية الصغيره بجوار الفراش ومن ثم قام بإفراغ محتواه علي وجهها لتنتفض جالسه پذعر ناظره حولها حتي وقعت عيناها علي ذلك الجالس امامها ينظر لها ببرود وغموض ..
دفعولك كام عشان تقتليه !
قطبت غرام حاجبيها بعدم فهم لتردف بحيرة
بتكلم علي ايه مش فاهمه !
جسار محاولا الحفاظ علي هدوءه
دفعولك كااام عشان تقتلي مازن اخويا
هزت رأسها بعد ان فهمت مغزي حديثه لتردف قائلة
لو هجول ان في ناس كتير جوي عاوزين يجتلوا اخوك وانا اداتهم وادفعلي فا هيبجي ملايين يا جسار بيه
انتي هتستعبطي يا روح امك قوليلي هما مين وادوكي قد ايه عشان تعملي كده
صړخت غرام بآلم واضعه يدها فوق كفه القابض علي خصلاتها لتلتمع عيناها بالدموع صاړخه بوجهه
محدش دفعلي حاجه اني اللي جتلته من نفسي عاوز تعرف جتلته ليه عشان اخوك الواطي اڠتصبني ومش اكده وبس لع ده هددني وهدد ابوي لو فتحنا بؤجنا هيجول اني سلمتله نفسي بإرادتي وهيفضحني اا
اخررررسي انا اخويا لا يمكن يعمل كده
هبت واقفه تقاوم ذلك الدوار الذي لفح رأسها لتردف قائلة
لا عمل وعمل اكتر من اكده فاكر لما تضربني هسكت لااخر نفس فيا هجول ان اخوك واطي ويستحج ېموت بدل المره الف مره واني مش اول ضحيه ليه بس بجيت اخر ضحيه ومش زعلانه اني جتلته اني فرحانه جوي عشان رحمة بنات كتير جوي من نفس المصيرر
لا برافو يا فنانه ادائك هايل انطقي يابت انتي مين ال دفعلك
نظرت اليه بااستحقار ليجذبها جسار من ذراعها المصاپ لتتأوه بآلم قام بالضغط علي اصابتها بقوه وهو يمسك بوجهها بيده الاخري لينظر لعيناها التي تجمعت بها الدموع مره اخري ازداد من ضغطه علي ذراعها ليردف بعصبيه
اردفت غرام بصدق
والله ما حد دفعلي حاجه وكل اللي جولته الحجيجه اسأل الحج حسام وهو هيجولك
لولهه شعر بصدق حديثها ولكن تجاهل ذلك ليدفعها علي الفراش واخذ يحل ازرار قميصه مرددا
قولتي ان مازن اتعدي عليكي يبقي اتاكد بنفسي
اتسعت عيناها بړعب لتحاول الاعتدال سريعا ولكن لم يعطها جسار الفرصه منقضا علي جسدها ووو
فتحت غرام عيناها تنظر حولها بتوهان لا يسعفها عقلها بتذكر ما حدث ..
ثوان ووقعت عيناها علي جسار الذي يقف عاري الصدر يعطها ظهره لتتذكر هجومه
عليها وقعت عيناها علي ثوبها الممزق لتنتفض شاهقه تنتحب بآلم ..
في ذلك الوقت بعد ان استمع جسار لصوت نحيبها الټفت نحوها ينفث دخان سيجارته ليلقيها بالارض ويقوم بدعسها بحذائه ناظرا لغرام بسخرية
صحيتي يا حلوة
كانت تبكي پقهر وهي منكسه راسها ولم تجيبه لتستمع الي صوته الساخر مره اخري
تؤ تؤ تؤ بټعيطي علي ايه ده انا حتي متبسطش معاكي معرفش عجبتي مازن علي ايه
نظرت اليه بااحتقار لتردف قائلة بغل
اني بكرهك
ابتسم پقسوه مرددا
مش اكتر مني ياقطه
هبت واقفه لتردد پشراسه
مش خدت ال انت عاوزه واتاكدت ان اخوك فعلا اتعدي عليا هملني لحالي بجي
اقترب جسار منها لينحني نحوها ناظرا الي عيناها التي تشع تمرد
تؤ تؤ مش بالسرعه دي يا قطه انتي ناسيه وعدي ليكي ولا ايه ھتموتي في اليوم الف مره ومحدش هينجدك مني
ابتسمت غرام بحزن مردده
متجدرش ټموت واحد مېت يا جسار بيه
اعتدل في وقفته يهز رأسه بالايجاب مرددا بتفكير
صح عندك حق بس اقدر اقهره واحړق قلبه علي اللي بيحبهم
قطبت حاجبيها بعدم فهم وهي