الجزء الاول هذا ما جناه

متخفش يا عمي ليندا انا هخلي بالي منها دي زي اختي الصغيره
صلاح باستغراب اختك هههههههههه
باسل بابتسامه تقريبا كده فرق السن اللي بيني وبنها ١٠سنين 
صلاح وفيها ايه علي العموم انا واثق فيك موقفك اتبتت انك فعلا راجل وقد كلمتك 
عفاف يلا العشا جاهز اتفضلو 
باسل لا مش هينفع انا لازم امشي الوقت اتاخر
صلاح مش هينفع انت بقيت خلاص واحد من اهل البيت اتفضل يلا
باسل قام وكلهم اتجمعو علي السفره واتعشو بس ليندا طول الوقت سرحانه في اللي حصل
باسل الحمد لله شكرا يا طنط الاكل جميل تسلم ايديك .
عفاف تسلم يا حبيبي
قعد وشرب قهوه مع صلاح وصلاح بيساله عن حياته
باسل امي ماټت وهي بتولد باسم اخويا وبابا متجوزش بعدها انا كنت اكبر من باسم ب ١٠ سنين وبعدين بابا ماټ كان عندي ٢٥سنه وانا بقيت المسؤول عنه واعتبرته ابني مش اخويا بس من وقت اما دخل الجامعه وهو اتغير انا من طبيعه شغلي كنت بطلع رحالات كتير وبغيب عن البيت جيت من السفر وشوفت ياسر قاعد بره واما سالته عن باسم ارتبك ونزل دخلت وشوفت ليندا وهي مغمي عليها وعرفت منه علي اللي حصل وجيت لحضرتك
صلاح اخوك مرديش يجي يتجوزها صح
باسل بصله جامد وسكت
صلاح زي ما توقعت اخوك ده ندل و...
باسل لو كان اتجوز ليندا مكنش هيحافظ عليها عشان كده انا خدت القرار اني هتجوزها 
صلاح ياريت تعرف تحميها من اخوك
باسل متخفش باسم مش هيقدر يقرب منها
صلاح انت اتجوزت ليندا وشلت انت خطيئه اخوك وده بيدل انك بتحميه هو مش ليندا
باسل وانا مش هسمح انه ياذيها تاني هحميها منه ومن الناس ودليل علي كلامي اني جيت انهارده وقطعت الشك عنها وكلام الناس محدش يقدر ينطق بكلمه عنها ودلوقتي عند اذنك لان الوقت اتاخر لازم امشي ممكن تنادي ليندا
صلاح انت هتاخدها معاك
باسل ايوه هخدها ومتخفش عليها
صلاح بس هي نفسيتها تعبانه
باسل عارف وكلمت دكتور نفسي وهتبدا علاج قريب
صلاح انا هدخل اقولها
باسل ممكن ادخلها انا عايز اكلمها
صلاح ثواني
دخل صلاح اوضتها وهي كانت غيرت وقاعده علي السرير سرحانه
صلاح خبط ودخل ليندا باسل عايز يتكلم معاكي
ليندا مش عايزه اكلم حد 
صلاح باسل جوزك مش حد اسمعيه وشوفي عايز ايه
ليندا مش عايزه اتكلم
صلاح خرج لباسل مش راضيه بس لو عايز تدخل ادخلها
باسل باصرار هدخلها باسل راح عند الباب وخبط 
وليندا ادخل
باسل دخل وهو بيتفرج علي الاوضه وهي اټصدمت منه
ليندا انت ازاي تدخل هنا
باسل خبطت وانتي قولتيلي ادخل فدخلت وازاي من الباب
ليندا اطلع بره مش عايزه اتكلم معاك
باسل ليه انا عملتك حاجه
ليندا وانت شايف انك معملتش
باسل لا انا معملتش انا معاكي وواقف جنبك وله نسيتي انا عايزه افهمك حاجه انا هحميكي ومش هاذيكي هنفضل متجوزين علي الورق كام شهر كده وهطلقك لو عايزه الا بقي لو غيرتي رأيك وعجبتك العيشه معايا او حبتيني مثلا
اخر جمله قالها بطريقه مضحكه 
ليندا ابتسمت باسل ايوه كده اضحكي بقي يا شيخه علي العموم انتي اختي الصغيره واعتبريني اخوكي واي حاجه نفسك فيها قوليها وانا جنبك اتفقنا
ليندا بصتله وسكتت 
باسل السكوت علامه الرضا دلوقتي قومي البسي عشان نمشي
ليندا قلبها اتقبض وبصتله بدموع نمشي فين انا مش همشي لا انا مش همشي من هنا
باسل اهدي ليندا باسم مش في البيت لم هدومه ومشي وانا مش هأذيكي فكري كده انا صدر مني شيء ضايقك
ليندا فكرت شويه هو فعلا طول الوقت كان بيعاملها بحنيه
باسل ها لقيتي حاجه ضيقتك مني
ليندا هزت راسها بلا
باسل خلاص متخفيش مني يلا قومي غيري هدومك
ليندا مش عايزه ارجع هناك مش هقدر بجد مخنوقه من المكان هناك
باسل بتفكير عايزه تروحي فين فندق مثلا
ليندا لا خليني هنا مش عا...
باسل قطعها انتي عنيده اوي
ليندا بدموع مش هقدر ادخل البيت هناك
باسل مسح دموعها خلاص كفايه عارفه اني حسك بنتي اوي .
بره في الريسبشن كانت عفاف وصلاح قاعدين مع بعض
عفاف باسل شكله جدع وراجل
صلاح فعلا بس الخۏف من اخوه خاېف يضيقها كفايه المصېبه اللي عملها
عفاف باسل هيحميها ده هو اللي جابلها لحد هنا وكفايه انه جه وكتب عليها اما اخوه هرب
صلاح باسل بيتصرف بدافع الندم مش حب فيها يا عفاف
عفاف ان شاء الله هيحبها ده ماشاء الله عليه كفايه انه جدع وراجل وقد كلمته
صلاح ربنا يهديهم للخير بس اقدر اقولك اني ارتحت لباسل اوي اللي قلقني بس اخوه
عفاف متقلقش سيبها علي ربنا وان شاء الله خير
عند ليندا 
باسل في صوت
تليفون بيرن 
ليندا ده تليفوني ومش عايزه ارد
باسل بيدور عليه لاقه علي المكتب بص فيه مكتوب ايمي دي صحبتك
ليندا اه صحبيتي الوحيده 
باسل طيب رودي عليها
ليندا لا هقولها ايه
باسل دي اتصلت ٢٥مره كتيير اووي شكلها قلقانه عليكي
ليندا بكره فرحها واكيد بتطمن عليا عشان متصلتش بيها بقالي كام يوم
باسل امم هنروح مع بعض ده فرح صحبتك الوحيده ازاي هتتخلي عنها في يوم زي ده
ليندا مش هينفع اروح مليش نفس
باسل بتتصل تاني دي مصممه 
باسل فتح التلفون والاسبيكر