الأحد 24 نوفمبر 2024

الجزء الرابع والأخير هذا ما جناه

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

بيفرحه حس پخنقه اكتر من تجاهلها وانها مبقتش تحاول معاه زي الاول وفي يوم ليندا كانت تعبانه عندها برد جامد وكانت سخنه وفاء جت شافتها وخدت منها لينا عشان متتعديش منها ورجعت علي بيتها بعد اما اطمنت عليها واديتها العلاج باسل كان في رحله ولسه راجع من الشغل دخل البيت وحاسس بهدوء وبينادي علي ليندا ليندا.
ليندا قامت وهي حاسه بدوخه انا هنا تعال
باسل دخل لغرفتها ايه ده فين لينا
ليندا ماما وفاء خدتها
باسل اتعصب يعني ايه خدتها انا مش قايلك قبل كده اما بغيب عن البيت وارجع لينا تكون موجوده انتي مبتفهميش
ليندا افهم بس اصل انا 
باسل قطعها انتي ايه وزفت ايه ما انتي ام مستهتره عادي بنتك تقعد بعيد عنك عشان حضرتك تشتغلي 
ليندا قامت وقفت بتعب وهي حاسه بدوخه وبتقرب منها ومسكت ايده
ليندا باسل اسمعني بس وانا افهمك
باسل زق ايديها وهي اصلا كانت دايخه من التعب وقعت واتخبطت دماغها في السرير واتعورت
باسل پخوف ليندا ليندا فوقي
باسل حضنها پخوف وبيحاول يفوقها شالها وطلعها علي السرير وراح جاب برفان فوقها وشربها مياه وبعدين جاب شنطه الاسعافات وعقم الچرح 
باسل انا اسف اتعصبت عليكي .مش قصدي اوقعك
ليندا انت ملكش ذنب انا كنت دايخه وتعبانه عشان كده ماما وفاء خدت لينا عشان متتعديش مني
باسل پاسف حقك عليا انا غلطان اني مسمعتش منك
ليندا ولا يهمك خلاص حصل خير 
باسل حس بالذنب راح قعد جنبها وحضنها وهي استغربت منه وابتسمت
باسل ارتاحي هقوم اعملك حاجه سخنه
ليندا لا مش عايزه انا شربت اعشاب وخدت دوا البرد هنام شويه
باسل ارتاحي والف سلامه عليكي 
غطاها وطفي النور وطبع بوسه علي جبينها هي ابتسمت ليه وغمضت عنيها خرج بره الاوضه وهو بيفكر فيها وحس ان زودها معاها اوي وقرر انه يغير التعامل معاها اتصل بوفاء واطمن علي لينا وطول الليل كان سهران جنب ليندا وهي نايمه قعد جنبها وحط ايديها علي جبينها كانت دافيه عملها كمادات وقعد ببتامل فيها تاني يوم الصبح كانت كويسه نام جنبها وخدها في حضنها وبعد وقت ليندا فتحت عينيها حاسه بباسل باسل
باسل بابتسامه قلب باسل
ليندا ابتسمت شكلي بخرف من التعب 
باسل ابتسم لا مش بتخرفي انتي قلبي يا لينو
ليندا لا انا كده بحلم حلم جميل لينو وقلبي في جمله واحده مع بعض ..
باسل ضحك مش حلم حقيقه انا اسف علي كل اللي عملته معاكي زودتها شويه
ليندا شويه 
باسل شويه كتير الصراحه 
ليندا قعدت علي السرير ثواني كده متتحركش
قامت دخلت الحمام غسلت وشها وخرجت وقفت قصاده
ليندا ايه ده انت طلعت بجد
باسل ضحك بصوت عالي لا انا كرتون
ليندا طيب سکړان صح
باسل لا مش سکړان شدها قعدت علي رجله 
ليندا طيب أقرصني كده عشان اتاكد بس
باسل ضحك علي طريقتها وغمزلها طيب ما انا عندي حاجه احسن من القرص وبعدين 
وبعد وقت ليندا نايمه علي صدر باسل وهو بيلعب في شعرها
باسل بحبك 
ليندا رفعت راسها وبصت في عينه
وهو بحبك والله من اول يوم شوفتك فيه وانا حاسس بحاجه بتشدني ليكي وفجاه لقيت نفسي بحبك كنت غبي اني معترفتش بحبي ليكي من الاول بس انا بقولك وانا بكامل قوايا العقليه 
انا بحبك يا ليندا وبعشقك
ليندا بتستوعب هو قال ايه ياااه يا باسل اخيرا نطقت ده انا كنت فقدت الامل فيك 
باسل ضحك فقدتي الامل للدرجه دي
ليندا واكتر اصل انت حالتك كانت ميؤس منها 
باسل ضحك لا انتي انها ردود افعالك انهارده غريبه وعجيبه
ليندا ده من اثار الصدمه بس 
باسل لا فوقي كده صډمه ايه انتي لسه شوفتي حاجه وبيغمز وبيقرب من شفايفها
ليندا بدلع لا لا يا باسل
باسل وليندا اتصالحو مع بعض وفاء عرفت وكانت فرحانه جدا ليهم وقالتلهم تاخد لينا يومين وهما يسافرو في اي مكان مع بعض بس باسل مش بيقدر يستغني عن لينا وخد اجازاه وكان بيخرجهم
باسل لينو انتي فين
ليندا خرجت من اوضتها وبهمس وطي صوتك لينا نامت
باسل هصحيها واحشاني
ليندا كده وانا اللي كنت عملك عشا وقولت نتعشي مع بعض
باسل ابتسم ممممم الفكره دي احلي ثواني هدخل اغير واجيلك يا قلبي
ليندا اوك متعملش صوت
باسل هز راسه ودخل غير وخرج اتعشو مع بعض وهما بيتكلمو وبيحبو في بعض وبعدين لينا عيطت
ليندا صحيت 
باسل دخل للينا وباسها وحضنها الصغنن صحي وبيعيط ليه
ليندا انت كده هتفوقها اكتر
باسل حبيبه بابي تعمل اللي هي عايزه
ليندا بزعل كده دي حبيبه قلبك ماشي
باسل ماما
زعلت
ليندا مزعلتش خليك مع بنتك انا هطلع من الاوضه واسيبهلكم
ليندا خرجت وباسل ضحك حضن لينا لحد اما نامت بين ايديه وخرج لليندا اللي قاعده في اوضتها هي وباسل وفاتحه اللاب باسل قعد جنبها وحضنها
باسل نامت اخيرا
ليندا وليه مش هي حبيبه قلبك
باسل اتعدل وبصلها وضحك انتي بتغيري من بنتك 
ليندا انت مهتم بيها كتير وبتدلعها اكتر مني
باسل حضن ليندا يا مجنونه دي بنتك بحبها عشان هي حته منك وبعدين انتي القلب كله والروح كمان 
ليندا اضحك عليا بكلمتين 
باسل والله ابدا انا بحبك وانتي قلبي ونور عيوني. 
ليندا ابتسمت وانت

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات