الخميس 28 نوفمبر 2024

الجزء الثاني بقلم شيماء العناني

انت في الصفحة 19 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

ايه تعبتينى والچرح وجعنى تانى
فرح طيب استنى هشىوف حازم
امسك يدها بقوة وهو يضحك والقى بها فوق السرير هو انا مش قلتك قلبك خفيف
حاولت التملص منه ولكنها كانت ضعيفة بالنسبة له طيب خلاص بقى سيبنى
سيف ابدا هتروحى منى فين ياقطة
اقترب من اذنها بهمس اشتياقوحشتينى
كانت كالمسحورة من اقتراب انفاسه منه وهو ينظر لعينيها بحب حتى اخفض يدها ومرر بكفيه بين خصلات شعرها يداعبه حتى اقترب منها اكثر يضمها اليه حتى سبحا سويا فى دنيا خاصة بهم لا يدخلها سواهم

جلس يوسف امام حسين وهو يمسك بيده وبينهم الماذون يلقنهم حتى انتهى يوسف باخر كلمة كانه يسابق حتى يصل اليها قبلت زواجها
ارتفع التصفيق فى القاعة الصغيرة التى اصر يوسف على اقامة حفلة فيها بعدما رفضت عنان اقامة حفلة زفاف
بدات التهانى من الجميع اقترب يوسف من عنان امسك بيدهاوهو يقبلها مبروك ياحبيبتى
احمرت وجنتيها قائلة الله يبارك فيك
ياسين ايه ياجماعة مفيش اكل انا جعان
سيف ياشيخ اتلهى واسكت بقى
اتاهم صوت باسم خلفهم ياعم ده يجراله حاجة لو سكت
سيف ما لسه بدرى ياباشمهندس كنت فين مختفى انا قلت مت ولا حاجة
باسم بعد الشړ عليا دى البشرية تخسر كتير ياابنى
سيف قصدك هتنضف
باسم ماتسكت بقى مااروح اسلم على العرسان
موسيقى هادئة رقص على انغامها يوسف و عنان ضم خصرها اليه ويدها حول رقبته يهمس لها باعذب الكلمات
امسك سيف بيد فرح يراقصها حتى ارتفع صوت طلقات ڼارية توقف الجميع پخوف ورهبة وجدوا امجد يدخل القاعة ثملا يلوح لهم بمسدسه
مبروك ياعروسة مبروك ياعريس
سيف انت ايه اللى جابك هنا ياامجد مش خلاص خلصنا
امجد لا مخلصناش ياسيف عايز مراتى وابنى
ھجم عليه يوسف پغضب عنان مراتى وابنك انت متستاهلش تبقى اب ضيعتهم من ايدك امشى اطلع بره يلا
امجد مش هطلع قبل مااخد عنان ويوسف
يلا يا عنان 
عنان انت مچنون امشى بقى حرام عليك انا بكرهك
سيف سمعت امشى يلا بدل مااطلبك البوليس يجى يلمك
نظر امجد الى فرح الواقفة خلف سيف خائڤة اتجه نحوها وفجاة امسك بيدها تعالى انتى معايا
لم يشعر الا وقبضة سيف ټضرب وجهه ويمسك به يضربه بقوة حاول باسم وياسين منعه لكنه كان غاضبا بشدة
امجد ايه ياسيف خاېف على المدام ماانتوا اخدتوا مراتى منى
سيف اخرس ياحيوان عنان كرهتك وکرهت حياتها معاك امشى من هنا بدل مااقتلك
وقف ينظر للجميع ثم خرج من القاعة فالتف سيف لفرح انتى كويسة
فرح اه ياحبيبى كويسة
ياسين يلا يايوسف خد مراتك وامشوا يلا
شهرين مروا احداث عادية ليس بها الجديد ماعدا عودة فرح لعملها مرة اخرى استيقظ سيف صباحا وجد فرح مازالت نائمة اقترب منها يداعبها فرح قومى يلا ياحبيبتى
كانت تشعر بثقل فى راسها سيف معلش سيبنى عايزة انام
سيف كده هتتاخرى على شغلك يلا
فرح لا مش قادرة هاخد النهاردة اجازة مش قادرة اقف على رجلى
سيف مالك ياحبيبتى انتى كويسة
اعتدلت فى مكانها وراسها للخلف مش عارفة ياسيف جسمى مكسر
ضحك سيف قائلا انا معملتش حاجة والله ولا ضړبت ولا عملت حاجة
لم يكمل حديثه حتى قامت فرح سريعا الى الحمام ويدها على فمها
قام سيف خلفها بقلق فرح مالك فى ايه
خرجت اليه ويبدو عليها الاعياء الشديد
مفيش ياحبيبى شكلى اخدت برد او حاجة
سيف طيب البسى اوديكى المستشفى
فرح لالا مش مستاهلة انا هبقى كويسة ثوانى اجهزلك الفطار
سيف لالا مش لازم استريحى انت
فرح لا مينفعش تنزل من غير فطار
وقفت تحضر له الافطار وضعته امامه وعندما حاولت ان تاكل شعرت بالتعب مرة اخرى
سيف لا انتى مش طبيعية البسى هوديكى للدكتور
فرح 

________________________________________
حبيبى مش مستهلة انا هعمل حاجة سخنة وانام شوية يلا انت هتتاخر على المكتب
سيف مش مهم حاجة البسى يلا
فرح صدقنى لو حسيت بحاجة هطلبك ونروح للدكتورخلاص يلا هتتاخر كده
قام يقبل راسها خلى بالك من نفسك ولو حسيتى باى حاجة كلمينى هكون عندك
فرح حاضر ماتقلقش مع السلامة
خرج سيف فامسكت بالهاتف وطلبت احدى الصيدليات وطلبت منها اختبار للحمل وماهى الا نصف ساعة وجاها العامل بالاختبار
اجرت الاختبار وتاكدت انها تحمل فى احشائها طفل ينتمى لسيف ظلت تضحك قليلا وعيناها تدمع وتتخيل سيف عندما تخبره وفرح ته
اتجهت للنوم قليلا واستيقظت على صوت الباب قامت بتعب فتحت الباب وجدتها عمتها سميحة امامها
عمتو معقول وحشتينى اوى
سميحة حبيبتى وانتى كمان وحشتينى اوى
فرح اتفضلى ياعمتو البيت نور
سميحة بيكى ياحبيبتى عمك اسماعيل كان جاى زيارة لناس قرايبه قولتله لازم اجى معاك اشوف فرح 
فرح حبيبتى ياعمتو متعرفيش فرح تى ازاى انتى تكلمى عمو اسماعيل وتتغدى معانا النهاردة ولا اقولك باتى معايا النهاردة ضحكت سميحة قائلة معلش يافرح انا جيت اشوفك واطمئن عليكى وامشى على طول واقولك على خبر حلو اوى
فرح خير ياعمتو
سميحة امنية مرات حسام حامل 
فرح بجد ياعمتو الف مبروك
كادت ان تخبرها بحملها ولكنها فضلت ان يكون سيف اول من يعلم
ظلت معها قرابة الساعتين حتى اتاها اتصالا من زوجها اسماعيل فقامت لترحل اوقفتها فرح عشان خاطرى ياعمتو اقعدى معايا سيف هيجى كمان شوية اتغدى معانا
سميحة حبيبتى باذن الله هجيلك تانى واجيب وليد وايمان معايا على فكرة حسام بيسلم عليكى اوى
فرح الله يسلمه باركيله وباركى لامنية
سميحة من عنيا ياحبيبتى وعقبالك انتى كمان
خرجت فرح مع سميحة تودعها عند الباب فؤجئت بزهيرة تفتح الباب التى ماان رات سميحة حتى صړخت بوجهها الله الله هو البيت ده بجا شارع ولا ايه كل من هب ودب يدخله
فرح فى ايه
نظرت سميحة لزهيرة غاضبة معلش ياحبيبتى هى عمرها كده غيرانة منى ولا ايه يازهيرة
زهيرة انى اغير منك انتى يابنت عوف ده لاعاش ولا كان فاكرة نفسك ايه وچاية بيت ولد اخوى ليه
سميحة انا جاية لبنت اخويا يازهيرة مش ليكى
زهيرة يلا امشى من هنا من غير مطرود
فرح لا بقى انا ساكتة وعامل ة احترام لفرق السن وعشان سيف اكتر من كده لا
اقتربت منها زهيرة پغضب هتعملى ايه يابنت عوف هتضربينى ولا ايه
فرح انا محترمة ومتربية كويس اوى على فكرة
زهيرة يعنى انى اللى مش محترمة مش اجده يافرح 
خرجت امل من شقتها على صوتهم العالى ايه ياجماعة فى ايه
زهيرة تعالى يامرت اخوى شوفى مرت ابنك عم تهزجنى هى وعمتها وانى مش راضية افتح بوجى بكلمة
فرح بعصبية محصلش والله ياماما محدش عامل ها حاجة دى هى اللى بهدلتنا والله
سميحة عمرك ما هتتغيرى يازهيرة
زهيرة انى احسن من اللى اتجوزت من رضى اهلها وغضبوا عليها ولا ايه
سميحة اقول ايه عقول مريضة
الټفت لفرح مودعة خلى بالك من نفسك يابنتى وملكيش دعوة بيها
زهيرة اه انتى شيطانة وچاية تولعى البيت
فرح كفاية بقى حرام عليكى اتقى الله
خرجت چينا على صوتهم المرتفع وسمعت حديثهم وهى تشعر بالنشوى وهى ترى كره زهيرة لفرح 
امسك زهيرة بيد فرح بقوة تدفعها الى الحائط امسكت بها سميحة تبعدها عنها وامل تجذبها الى شقتهم ولكنها كانت قوية الجسد جذبت فرح من حجابها وهى تصرخ بها ولم تنتبه الى درجات السلم خلف فرح وجدتها چينا فرصة لها وضعت قدمها خلف فرح فلم تتمالك جسدها وسقطت من اعلى السلم وسط
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 28 صفحات