الأحد 24 نوفمبر 2024

الجزء ال 11/12/13 تمرد عاشق

انت في الصفحة 13 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

ودمعها على وجنتيها 
عارفة إن مو ت جاسر أثر عليك بس إحنا هنقوي بعض مش كدا قب ل يد يها التي توضعها على خ ديه مما أش عرها بأنها أصبحت لا تقو على الوقوف وتشعر بحر ارة خدودها ود قات قلبها السريعة 
أغمضت عيناها وحاولت الثبات أمامه فلقد انها رت حصونها وردت بصوت جاهدت أن يكون متنزنا بعدما فعل بها يهد م حص ونها بالكامل 
معرفش إيه اللي حصل معاك موصلك لكدا بس عارفة ومتأكدة ان مهما يحصل ومهما تواجه فانت هتفضل جواد الألفي اللي مستحيل يهده حاجة 
كاد يخت نق من حديثها وحاول أن يأخذ انفا سه أخذ شه يقا عميقا ثم زفره ببطئ 
عندك حق مش أنا اللي لازم أضعف 
نظر لعيونها وأردف 
غزل فيه موضوع لازم تعرفيه قاطع حديثهما صهيب وندى 
يعني ياجواد لقيتها مش تطمني بدل ماأنا زي المج نون كدا 
سح ب نف سا ثقيلا ثم ز فره ببطئ 
معلش ياصهيب حالتها نستني اتصل بيك توجه بنظره لندى التي تنظر بهدوء لغزل 
خد غزل وروح ياصهيب نظر لغزل 
غزل هي اللي هتخرج مليكة من حالتها أنا كنت عايزها تفوق عشان تفوق مليكة 
أتجهت ندى ووقفت بجواره عندما وجدت الحزن مالي عيونه 
حبيبي إنت كويس 
ايوة كويس روحي معهم وأنا شوية وجاي 
حض نت ذراعه أنا هفضل معاك لسة مكملناش كلامنا ألتقطت نظراته بغزل 
ولكنها لم تش عره بشئ توجهت لصهيب وأمس كت بيد يها 
ياله ياآبيه أنا تعبانة وعايزة أرتاح أتت لتتحرك فكانت حافية القدمين وأقدامها مچروحة 
نظر صهيب لأقدامها 
إنت جاية كدا نظر جواد وندى لأقدامها اتجه سريعا إليها وأجلسها ثم رفع قدمها على ساقيه 
ينفع كدا ياغزل ينفع
تنزلي بالشكل دا تعوري رجليكي كدا ارت عشت يد يه عندما وجد شذ ايا لزجاجة مکسورة في قدمها صر خت عندما وضع يديه رغم أنه چرح بسيط إلا أنه شع ر بۏجع قلبه كأن كل مايخصها يخت رق جدار قلبه 
حدجتهما ندى بمق ط فقد تحملت فوق طاقتها 
خلاص ياجواد الموضوع بسيط مش مستاهل 
صوب نظرات نا رية اتجهاها 
ليه حسي تي بۏجعها قبل كدا 
زفر ت بض يق من هجومه الغير مبرر عليه اليوم اقترب صهيب منهما عندما وجد نظرات ندى الغاض بة لغزل وجواد الذي لم يعد السيطرة على نفسه قام بحمل غزل 
تعالي ياحب يبة قلبي أنا هعقملك الچرح في البيت رغم إنه يعرف اخاه ولكنه 
ص دره يست عير مثل لهي ب البر كان وشع وره بالغيرة والغض ب يعمي بص ره وبصير ته 
جلس عندما شع ر أن ساقيه لا تحملانه 
جلست ندى بجواره وضمته بذراعها واضعه رأسها على كتفه 
جلس وكأن لايستطيع أخذ أنف اسه عندما حملها صهيب قب ض على قبضة يد يه بعن ف على ضعفه الذي بدأ يتحكم فيه
في فيلا الحسيني في القاهرة 
دخلت شهيناز الفيلا تنادي على العاملين كالمجن ونة عندما علمت ماصار لجاسر 
وقفت نجية العاملة 
افندم ياهانم 
ابتلع ت رج فة قلبها وخو فها واردفت پخوف 
فين جاسر 
بك ت العاملة بقوة انت متعرفيش ياهانم ان جاسر باشا وبدات تب كي بصوتا مرتفع 
اخرصي وقولي ايه اللي حصل 
جاسر باشا اسټشهد أردفت بها سريعا 
صر خت بصوتا مرتفع واضعه يديها على أذنها 
متقوليش كدا أخرصي بدأت تث ور وتك سر الأشياء من حولها حتى د مرت جميع الأشياء التي توجد به 
ياحبيبي كدا تمشي من غير ماودعك ظلت تردف كلمات كالمجن ونة المعتو هة 
في فيلا حازم الالفي 
نزلت والدته وخالته حبيبي إحنا لازم نمشي سايبة اختك تعبانة وبقالي تلات أيام هنا زفر بض يق ولم يعلق 
براحتك ياماما بس فيه حاجة يحيى مش هيسيب غزل إلا لما ياخدها وكان أملي فيكي كبير لكن شوفي كالعادة ياماما 
إيه اللي بتقوله دا وبعدين متاخفش جواد عامل زي التور محدش هيقدر يلم سها جلست ليلى بجواره وربتت على ظهره 
حبيبي أنا هظبط أموري وأعرف عمك محمود وأنزل أنا وجنة نقعد هنا كام شهر كدا وهجيب ميرنا معايا أنا اتفقت مع ماما على كدا بس الموضوع دا عايز شهر 
مس ح على وجهه بعن ف ووقف 
اعملوا اللي تعملوه بعد إذنكم 
أسرع حازم للخارج حتى لايجادل والدته فالموضوع يخن قه 
سمع صوت خنا قات بين صهيب وعاصم اتجه لمصدر الصوت وجد عاصم يج ڈب غزل بشدة من يد يها 
دخل كالثو ر ولكمه بأنفه ثم ص رخ بوجهه 
انت اټجننت إزاي تمد ايد ك عليها يالا نسيت نفسك ولا إيه هج م عاصم عليه كالمچنون هاخدها يابن الكل ب منك له والله لأخدها واحسركم وفين حضرة الضابط طفش وسابكم متصدرين أسرع اليه صهيب وقام بلكمه بمعدته 
تعالى ياحليتها وأنا أوريك الطفشان لما يجي هيعمل إيه 
وجه نظراته لغزل 
بيضحكوا عليكي وبيكرهوكي فيا غزل أنا بحبك ومستحيل أسيبك مع الوحوش دي 
أمس كه صهيب من تلابيبه 
حبك برص ومين يحبك تعالى قرب عليها كدا واتر حم على نفسك 
سيبه ياآبيه صهيب أردفت بها عندما وجدت صهيب يه جم عليه كالۏحش 
اتجهت ووقف بجواره وتحدثت 
أنا هفضل قاعدة في بيت أبويا ياعاصم ومش هروح مكان اتت حسناء ووقفت أمامه 
عايز ايه يابن أمال ايه مش مكفيكم آذية الكبار رايحين تأذوا الصغيرين واستطردت حديثهااسمع ياعاصم ووصل الكلام دا ليحيى 
خلي حد يقرب من غزل وشوفوا هعمل فيه إيه هطلع القديم والجديد وصله بس الكلمتين دول وقوله ماجد لسة عايش 
رغم سعادته من كلاماتها إلا أنه كلماتها أصبحت الغازا بالنسبة له 
وصل جواد وندى في هذه الاثناء 
وزع نظراته بين الجميع 
ايه اللي بيحصل هنا ضحك عاصم بطريقة هزلية الله الله حضرة الضابط وصل ولكنه عندما وجد ندى أمامه استغل وجودها 
اهلا ندى هانم آسف معلش نفسي أعرف خطيب حضرتك ليه رافض يديني بنت عمي القاصر وعايزها تعيش معهم ماهو لازم يكون فيه حاجة إحنا منعرفهاش 
قب ض جواد على يد يه بعن ف حتى لا يتهو ر وتظهر مشاعره أمام الجميع 
نظرت ندى بهدوء لعاصم 
آسفة على تدخلي أنا معرفش بأي حق جاي تاخدها كل اللي أعرفه إن جواد هو المسؤل عن حياتها وكمان باباها لسة موجود وشايفة خالتها موجودين وفيه كمان عمو حسين حضرتك جاي بأي حق تقول كدا 
اقترب عاصم إليها ونظرات الحقد اتجاه صهيب وجواد 
عشان دي لح مي أنا وأنا الأقرب لها 
خلصتوا مسرحيتكم عليا 
كلامي للجميع متفكروش إن جاسر الله يرحمه مۏته هيكسرني ويخلي كل واحد فيكم هيعمل فيها خيري بتكونوا غلطانين أنا
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 15 صفحات