الجزء 14/15/16 تمرد عاشق
لقد شق. ت قلبه لنصفين
انخرطت في البكاء وظلت تدعي... يارب أموت.. ضمھا لاحضانه ودموعها التي تساقطت بغزارة... ضم رأسها لصدره
يارب أنا اللي كنت م. ت ولا شوفتك بالحالة دي... دفعته ووقفت وبدأت تص. رخ بهذيان.. أنا لعڼة ماتقربش مني
إنت كمان هتسبني زيهم محدش يقرب مني... أنا معنتش عايزة اتعلق بحد.. وقف سريعا... دخل صهيب عندما استمع صر. اخها.. نظر له جواد كغريق...
ض. مها جواد بقوة لأح. ضانه ولكنها بدات تلك. مه في ص. دره
أنا لع. نة على الكل... إبعد عني أنا بك. رهك ياجواد إكرهني حبيبي وأبعد عني.. بقولك اكرهني... ظلت تردف بها بصړاخ
وقفت ميرنا ومليكة على باب الغرفة وهما يب. كيان على مظهرها الذي يب. كي القلب قبل العين... صهيب صاح بها جواد
لازم تكر. هني حبيبي.. أنا لع. نة
أخيرا ذهبت في النوم بسبب المهدئ
جلس وضع رأسه بين راحتيه
أنا عاجز ومش عارف أعمل ايه... دي ممكن ټموت نفسها... قاطعهم صوت صياح بالخارج
وقف واتجه كلا من صهيب وجواد للخارج
وجدوا عاصم يه. جم على حازم بالسباب وحاول إقتحام منزل ماجد الذي يجلس به الجميع بعد ۏفاته
وقف أمام جواد عاصم وهو يردف بسخ. رية واستهزاء
ودلوقتي جيت تحت رجلي حضرة الضابط العا. شق... قاطعهم وصول شهيناز ټقتحم وقفتهم... فين سامح ياجواد... وديت أخويا فين
أقترب يحيى ينظر لجواد بعمق
دلوقتي من حقي ياحضرة الضابط آخد بنت اخويا مش كدا ولا إيه
برافو عليك يايحيى باشا ودا بالضبط اللي إحنا عايزينه... وصل باسم وجد تجمعهم حول جواد... نظر
لجواد فيه إيه ياجواد... شهيناز مقدمة بلاغ فيك إنك خاطف اخوها... ويحيى مقدم بلاغ إنك حاجز بنت أخوه
وقف وكأن الارض تميد به ولم يستطع الحركة...
البارت السادس عشر الجزء الاول
سبحان الله وبحمده.. سبحان الله العظيم
عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
يقولون لايوجد أصعب من عذ. اب الفراق
سواء فراق عزيز انتقل من الحياة... او فراق حبيب ابتعد عن حبيبه
خرجت ليلى على أصوات الض. جة.. وقفت أمام يحيى.. فيه ايه يايحيى.. تفاجئ بها
هو إنت روحت جبت ليلي علشان تاخد غزل ياجواد... اخيرا خرج عن صمته متجها إليه
نظر إليه بتمعن وترقب
حد قالك إني قليل علشان أخلي ليلى تنزل ولا إيه.. اقترب منه وزفر بنفاذ صبر من ذلك المعتوه
شكلك عايز تتعرف عليا تاني يايحيى بيه وماله نتعرف.. نظر في مقلتيه وتحدث بحدة
أول وأخر مرة تدخل البيت دا انت وابنك الحيلة.. ثم استكمل استرسال حديثه
أنا استحملتك كتير.. مش علشانك خالص ابدا والله لو بإيدي كنت دف. نتك حي.. ماهو مصايبك كتير قوي عندي... فخليك بعيد عني احسن لك.. ثم اتجه لشهيناز بخطوات واثقة ودار حولها
شهيناز. شهيناز ظل يرددها بهدوء م. مېت
جيتي لقدرك.. نزل بج. سده إليها ونظر داخل مقلتيها آه خط. فت أخوكي ثم استطرد حديثه بذهنا
فيه معلومة عايزة اصححها لك.. هو
مش مخطۏف هو مقبوض عليه
اتجه بنظره لباسم
ايه ياحضرة الضابط ماقولتش لها على المعلومة صح ليه.. قاطعتهم شهيناز پحقد وغل
طول عمرك مفكر نفسك ذكي ياجواد.. وإنك الملك الكل يقول نعم وحاضر.. لكن نسيت إن لحمي مر ومستحيل حد يدوس على رجلي حتى لو بالغلط
قهقه عليها بصوتا مرتفع ثم رفع يديه وصفق بطريقة تشجيعية هزلية
برافوو ياشاهي اشجيني كمان.. اتجه بنظره ليحيى
شوف واتعلم فعلا إن كيدهن عظيم
جذب ذراعها فجأة خلف ظهرها
تفتكري ياشاهي أنا اكون سامحتك بعد اللي عملتيه في جاسر ولا ممكن أسامح اللي يجي جنب ماجد حتى لو بكلمة مسيئة.. ثم دف. عها بقوة على باسم
خدها من قدامي واعرضها على النيابة ولا احجزها لما افقولها
استدار ليدخل.. قهقهت بطريقة هزليه
وياترى ياحضرة الضابط هتحبسني پتهمة إيه پتهمة إني بلغت عليك بخ. طف اخويا.. هو انتوا الضباط بتستغلوا وظيفتكم لأرهاب الشعب ولا إيه ياحضرة الضابط
أردفت بها وهي تنظر لباسم بح. قد
وصل إليها جواد بخطوة واحدة وأمس. كها من شعرها بقوة
لا يار. وح امك پتهمة قت. ل ماجد.. كنتي فاكرة إنك ذكية ومحدش هيكشفك..
صر. خت كالملس. وعة
إنت بتقول ايه أنا معملتش حاجة والله ماسممته..
ابتسم عليها بسخرية... ثم اتجه بنظره ليحيى واستطرد ساخرا
اخوك ماټ مق. تول يايحيى باشا وريني هتاخد حق أخوك إزاي ثم استطرد بدهاء
بدل ماأنت جاي تجري كدا علشان تاخد بنته الوحيدة اللي وارثة طبعا ابوهاواللي هو يكون من أغنياء القاهرة طبعا فاهم كلامي... روح شوف مراته اللي كانت بتم. وته بالبطئ
ظلت تصر. خ كالمچنونة انا مقت. لتوش ماليش دعوة...
اخوكي اعترف عليكي ياشاهي من أول قلم.. قالها عندما نظر لها بسخرية... نظر لباسم
خدها ياباسم من قدامي علشان تتقي شړي.. جواد اردف بها باسم بهدوء عندما اتجه جواد للمغادرة
عم غزل جاب إذن انه له الحق في رعاية غزل والوصاية عليها
ضحك جواد بصخب على غير عادته في ظل الظروف التي يمرون بها
هيراعيها ازاي مش فاهم يعني هي طفلة ولا ايه... ايوة طفلة ياجواد وهناخدها مش هنتحرك من هنا إلا لما ناخدها.. أردف بها عاصم بقوة
مط شفتيه للامام... وقفت ليلى ورفعت سبابتها أمام يحيى
خلي حد يقرب منها وشوف هعمل فيه إيه... إهدي مدام ليلى الموضوع مش مستاهل العصبية دي كلها.. هذا مااردف بها صهيب بعدما اتجه ليحيى وصوب إليه نظرات نا. رية
مش عارف أقولك إيه الصراحة إحنا بنقول اخوك اتق. تل وإنت بكل جبروت جاي تاخد بنته من بيتها من وسط أهلها ووسط بيتها.. قاطع حازم صهيب
عمو يحيى غلط في العنوان ياصهيب واكيد عنده سوء تفاهم كان مفكر غزل وحيدة جاي علشان يطمن ويشوفها محتاجة حاجة مش كدا ولا ايه ياعمو يحيى... لا مش كدا ياحازم.. أردف بها عاصم بقوة
إحنا جاين ناخد لحمنا مش هنسبها للغريب ولسة بنتكلم معكم بالذوق فبلاش نتكلم باسلوب تاني... وأنا عايز الاسلوب التاني ياعاصم قالها جواد بقوة ناظرا بقلتيه كلهي. ب
تن. فس بهدوء حتى لايظهر تع. صبه الذي بدأ يظهر على ملامح وجهه.. وأردف متسائلا باعتراض ... قرب كدا وريني هتاخدها إزاي
توجهت عيون يحيى بالغض. ب وإستفزاز جواد لهما.. إتجه ورفع يديه بورقة
دي وصاية غزل ليا اتحكملي فيها.. ودا إذن النيابة باني أجي اخدها
أم. سك إذن النيابة وقام بتمذ. يقه ثم أشار بي. ديه عندما جلس واضعا ساقا فوق الاخرى
أنا قاعد مستنيك أهو روح هات النا. ئب العام ولا أقولك بلاش النائب العام هات وز. ير الدا. خلية... عايزة اشوفك هتاخدها إزاي يايحيى.. اتجه إليه عاصم كالثو.. ر والله لأندمك ياجواد...إبتسم بجانب وجهه
وأنا مستني عايز أشوف هتندمني إزاي... ولكنه وقف فجأة عندما استمع للذي جعل قلبه هوى بين أقدامه... إلحق أبوك ياجواد مبيردش عليا... أسرع جواد وصهيب للداخل... وقف حازم أمام يحيى شرفت يايحيى بيه سعيكم مشكور
تحرك يحيى وهو يسبهم جميعا ومعه أبنه الذي