من الجزء السابع عشر للعشرين
انت في الصفحة 22 من 22 صفحات
يابابا وصيتك عملت فيا إيه إنت وجاسر إتكسرت ايوة إتكسرت
توجهت لجواد كنت عيلة عايزة إحتواء عايزة حنان بس هو من أول غلط ليا رماني ومشي بعد ماكان محولي الدنيا جنة كان كله كلام ياجاسر
جواد طلع بتاع كلام بس مش أفعال اه غلطت عارفة بس إعتذرت كتير قولتله يسامحني دا ربنا بيسامح بس للأسف هو قسى عليا ودلوقتي أنا جيت وجبته علشان أقوله قدامكم
وقفت بجانبه وأمسكت يديه ووضعتها على قبر آخيها
جاسر دلوقتي حلك من وصيتك ياحضرة الضابط وشكرا لحضرتك على كل اللي عملته وأنا لحد كدا وبقولك شكر الله سعيكم
جذبها لأحضانه ليه بتقولي كدا عايزة تعاندي وخلاص أنا عمري ماهتخلى عنك سماعني خرجت من أحضانه بهدوء
هترتاح من المچنونة اللي كسر تك ترقرق الدمع بعيناها بس خليك متأكد عمري ما فكرت أكسرك وزي ماعمي قال قبل كدا ولاعاش اللي يكسرك اردفت بها متجهة للسيارة
وصل بعد قليل وجد والده جالس ومعه صهيب وحازم والمأذون قطب جواد مابين حاجبيه
مين هيتجو ز طيب حازم وصهيب مكتوب كتابهم وسيف سافر يبقى مين هيتجو ز
نهض والده ووقف أمامه
إنت ياحضرة الضابط نظرت غزل لجواد وكأن صا عقة هو ت فوق رأ سها وشعرت بأن الارض تميد من تحت قدميها وسيغشى عليها ارتجفت شفتيها وهي تتحدث
ربنا يسعدك وأكون كنت حياتك هوى
شعر بتذ لذل بكيا نه ماذا تقول هذه المعتوه
هل تفكر إنه ممكن يملك غيرها او يتركها لغيره أمسك يديها پعنف
إنت اټجننتي أنا معرفش إيه اللي بيحصل هنا تحرك ووقف أمام والده
أنا مش فاهم حاجة مين هيتجو ز يابابا متجننيش
اردف بها حسين بقوة ناظرا لولده
وعد مني ياجواد لو مكتبتش على غزل تاني ودلوقتي لأسفرها تركيا لخلا تها وأمنعك العمر كله عنها وانا بوعدك ومتعرفش أبوك لما بيوعد لازم يفي بوعده
جف حلقه وارتعدت مفا صله من فكرة إنها تبعد عنها نعم هو ابعد عنها لفترة طويلة
لكن كانت أمامه يراها من غير ماتشعر به وقتما يشعر بإشتياقه يذهب لها
ومين قالك ياعمو إني موافقة دي إسمها مهذلة مستحيل أوافق
تعمق حسين بالنظر لها
ونظر للجميع سبوني مع غزل شوية
جلس بجوارها
أنا يابنتي مش مرتاح ومبنمش لو بتحبيني يابنتي فعلا ريحي قلبي والله جواد بيحبك اكتر ماتتخيلي قبل رأسها
علشان خا طري ماضعيش سعادتك لو ليا معزة عندك
أبنك رافضني عايزني اتجو زه تحت تهد يدك له ابتسم لها دا قدامك ياهبلة تعالي شوفي كدا
جواد صاح بها حسين اتجه له جواد ونظر لغموض والده
انا موافق يابابا مش علشان انت غصبتني لا علشان أنا عايز كدا علشان مخنش الامانة
انسدلت دمعة من عيون غزل ربت حسين على يديها
دا هوا صدقيني دا هيمو ت من ساعة ماعرف بسفرك اتجهوا للمأذون الذي ينتظرهم بالخارج وتم كتب الكتاب بدون علم الجميع سوى من صهيب وحازم
باليوم التالي رجع من عمله
نظر حوله يبحث عنها بعينيه فهو لم يراها منذ الامس بعدما رجعت في سيارة حسين كان الجميع يجلس بالحديقة
اتجهت أمل إليه وقبلته فجأة من خديه
دفعها پعنف يبحث بعينيه عليها يكاد يمو ت خو فا إنها تكون رأته همس والده له
اللي بدور عليها مش هنا يالا
رفع حاجبه ونظر لوالده بغيظ
وياترى إيه اللي بدور عليه ياسحس أنا مبدورش على حد
قهقه حسين عليه هتصيع على بابا يالا
وقف ينفخ بضيق من والده
اتجه للداخل ظل أكثر من ساعتين ويكاد الشو ق يحر قه بعد فترة جالسا بغرفته
وهو يحاول تجاهل الأمر ولكن كفى
اتجه لمنزلها دلف للداخل
دلف وجدها تنا م بعمق وجهها الملائكي المحبب لقلبه مغطى بشعرها الحريري ترتدي منا مة سوداء اللون تصل مافوق الر كبة مفتو حة الظهر وصدرها ذو قصة مثلثة الشكل
ملاكه حلاله أمامه الآن بهيئة تخطفه
مسح على وجهه أنا إيه اللي جابني هنا ودي هنا م جنبها إزاي دا أنا أهبل وهفضل ماسك نفسي دا لوصحيت ولقتني هتمو تني ماشي ياحسين بتلعب بأعصاب إبنك