الإثنين 25 نوفمبر 2024

من الجزء السابع عشر للعشرين

انت في الصفحة 22 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

يابابا وصيتك عملت فيا إيه إنت وجاسر إتكسرت ايوة إتكسرت
توجهت لجواد كنت عيلة عايزة إحتواء عايزة حنان بس هو من أول غلط ليا رماني ومشي بعد ماكان محولي الدنيا جنة كان كله كلام ياجاسر
جواد طلع بتاع كلام بس مش أفعال اه غلطت عارفة بس إعتذرت كتير قولتله يسامحني دا ربنا بيسامح بس للأسف هو قسى عليا ودلوقتي أنا جيت وجبته علشان أقوله قدامكم 
تسامحوه في حق الوصية أنا كبرت مافيه الكفاية معنتش عايزة الواصي عليا 
وقفت بجانبه وأمسكت يديه ووضعتها على قبر آخيها 
جاسر دلوقتي حلك من وصيتك ياحضرة الضابط وشكرا لحضرتك على كل اللي عملته وأنا لحد كدا وبقولك شكر الله سعيكم
جذبها لأحضانه ليه بتقولي كدا عايزة تعاندي وخلاص أنا عمري ماهتخلى عنك سماعني خرجت من أحضانه بهدوء
عايزة أروح وبكرة هبدأ أحضر ورق نقلي للكلية في تركيا انا مش زعلانة منك بالعكس إنت من حقك تعمل اللي إنت عايزه فيا أنا بجد آسفة ثم رسمت إبتسامة عندما وجدت حزن عيناه
هترتاح من المچنونة اللي كسر تك ترقرق الدمع بعيناها بس خليك متأكد عمري ما فكرت أكسرك وزي ماعمي قال قبل كدا ولاعاش اللي يكسرك اردفت بها متجهة للسيارة
وقف وكأن هناك صخرة ضخمة على قلبه جعلت قلبه يأ ن من الو جع
وصل بعد قليل وجد والده جالس ومعه صهيب وحازم والمأذون قطب جواد مابين حاجبيه 
مين هيتجو ز طيب حازم وصهيب مكتوب كتابهم وسيف سافر يبقى مين هيتجو ز
نهض والده ووقف أمامه
إنت ياحضرة الضابط نظرت غزل لجواد وكأن صا عقة هو ت فوق رأ سها وشعرت بأن الارض تميد من تحت قدميها وسيغشى عليها ارتجفت شفتيها وهي تتحدث 
مبروك ياحضرة الضابط ثم أقتربت منه بهدوء واردفت ناظرة بعمق داخل مقلتيها 
ربنا يسعدك وأكون كنت حياتك هوى
شعر بتذ لذل بكيا نه ماذا تقول هذه المعتوه 
هل تفكر إنه ممكن يملك غيرها او يتركها لغيره أمسك يديها پعنف 
إنت اټجننتي أنا معرفش إيه اللي بيحصل هنا تحرك ووقف أمام والده
أنا مش فاهم حاجة مين هيتجو ز يابابا متجننيش 
إنت وغزل 
اردف بها حسين بقوة ناظرا لولده 
وعد مني ياجواد لو مكتبتش على غزل تاني ودلوقتي لأسفرها تركيا لخلا تها وأمنعك العمر كله عنها وانا بوعدك ومتعرفش أبوك لما بيوعد لازم يفي بوعده
جف حلقه وارتعدت مفا صله من فكرة إنها تبعد عنها نعم هو ابعد عنها لفترة طويلة 
لكن كانت أمامه يراها من غير ماتشعر به وقتما يشعر بإشتياقه يذهب لها
اتجهت غزل لحسين 
ومين قالك ياعمو إني موافقة دي إسمها مهذلة مستحيل أوافق
تعمق حسين بالنظر لها 
ونظر للجميع سبوني مع غزل شوية
جلس بجوارها 
أنا يابنتي مش مرتاح ومبنمش لو بتحبيني يابنتي فعلا ريحي قلبي والله جواد بيحبك اكتر ماتتخيلي قبل رأسها 
علشان خا طري ماضعيش سعادتك لو ليا معزة عندك
أبنك رافضني عايزني اتجو زه تحت تهد يدك له ابتسم لها دا قدامك ياهبلة تعالي شوفي كدا
جواد صاح بها حسين اتجه له جواد ونظر لغموض والده 
انا موافق يابابا مش علشان انت غصبتني لا علشان أنا عايز كدا علشان مخنش الامانة
انسدلت دمعة من عيون غزل ربت حسين على يديها 
دا هوا صدقيني دا هيمو ت من ساعة ماعرف بسفرك اتجهوا للمأذون الذي ينتظرهم بالخارج وتم كتب الكتاب بدون علم الجميع سوى من صهيب وحازم
باليوم التالي رجع من عمله 
نظر حوله يبحث عنها بعينيه فهو لم يراها منذ الامس بعدما رجعت في سيارة حسين كان الجميع يجلس بالحديقة 
اتجهت أمل إليه وقبلته فجأة من خديه
دفعها پعنف يبحث بعينيه عليها يكاد يمو ت خو فا إنها تكون رأته همس والده له
اللي بدور عليها مش هنا يالا 
رفع حاجبه ونظر لوالده بغيظ 
وياترى إيه اللي بدور عليه ياسحس أنا مبدورش على حد
قهقه حسين عليه هتصيع على بابا يالا
وقف ينفخ بضيق من والده
اتجه للداخل ظل أكثر من ساعتين ويكاد الشو ق يحر قه بعد فترة جالسا بغرفته 
وهو يحاول تجاهل الأمر ولكن كفى
اتجه لمنزلها دلف للداخل
دلف وجدها تنا م بعمق وجهها الملائكي المحبب لقلبه مغطى بشعرها الحريري ترتدي منا مة سوداء اللون تصل مافوق الر كبة مفتو حة الظهر وصدرها ذو قصة مثلثة الشكل 
ملاكه حلاله أمامه الآن بهيئة تخطفه
مسح على وجهه أنا إيه اللي جابني هنا ودي هنا م جنبها إزاي دا أنا أهبل وهفضل ماسك نفسي دا لوصحيت ولقتني هتمو تني ماشي ياحسين بتلعب بأعصاب إبنك

21  22 

انت في الصفحة 22 من 22 صفحات