رواية درة الغالب كامله من البارات الاول للبارات الاخير
متجوزه وعايزه تجوزها
دره قالت يا ماما قولتلك انا مش حابه اتجوز و
بس غالب طلع وقال باستغراب..جواز ايه ده
بقلمي....زهرة الربيع
قالت بارتباك..طيب هكلمك بعدين يا ماما سلام
غالب اتقدم عليها وقال بعصبيه...ردي عليا معلش تقوليلي..ايه الي سمعتو ده
دره قالت بارتباك...احم...ماما...جيبالي عريس
غالب قال بطريقه اشبه بالردح...نعم يا امي
غالب قال پغضب..مالك ازاي انتي هتستعبطي..انتي لسه مقولتيش لامك انك اتجوزتي
دره قالت بضيق...لا مقولتش..وبعدين هقولها ايه اتجوزت كده من غير علمك ولا علم حد
غالب قال بعصبيه..لا وتقليلها ليه..اتجوزي العريس الي هيه جيباه اسهل
دره قربت عليه وحطت اديها ورا رقبتو وبقت قريبه منو قوي وقالت...تؤ تؤ ...انا مش عايزه غيرك
دره هزت راسها بالموافقه بدلال وقالت...بجد
غالب قرب افتكر الي سمعو وبعد بسرعه وقال..احم...نسيت اقولك...هنطلع نتعشى مع اختك واسر بالليل اجهزي
قال كده وخرج بسرعه من غير ما يفهمها حاجه ودره وقفت مكانها باستغراب وقالت...ايه الي حصل...وقالت پخوف..معقوله سمعنيي....لا لا...مستحيل لو سمعني مكانش ادالي الملف مستحيل انا خاېفه على الفاضي
اسر قال باستغراب..يا ابني مش قولت هتقضيها مع مراتك هيه الليله انضرلت ولا ايه
غالب قال پغضب..وانت مالك انا بقواك جاي مش عايز قول من غير كتر كلام
غالب اتنهد بحزن وقال..انا..انا بجد اسف..سامحني كنت مضغوط شويه
اسر قال...تمام تمام ..وانا كده عايز اقابلك..هستناك بالليل
غالب قال تمام..وقفل وهو مضايق جدا وضړب ايده في الحيط بعصبيه
باليل غالب لبس وكان بيرش بيرفن قدام المرايه وشكلو كان قمر جدا بس مضايق جدا وبيتمنى دره تصارحو وتقلو حاجه عن الموضوع الي سمعو اتنهد بحزن وفضل مستنيها
غالب وقف وبقى يبصلها بانبهار من جالها حرفيا كأن الفستان اتعمل ليها فضل واقف متنح فيها ودره ارتبكت وقالت..ايه مش حلو عليا
غالب قرب منها ومسك ايدها لفها باعجاب وقال...لا مش حلو...مفيش كلمه توصف جمالو عليكي
غالب بصلها باستغراب وقال...ماما..ماما قالت كده
دره قالت..اممم هيه ست لطيفه جدا على فكره
غالب اتنهد وقال..فعلا..يلا بينا ولا ايه
دره قالت اه ...بس دقيقه هحط ميكب بقى.. ولسه هتروح ناحيه المرايه شدها عليه وقال...انتي قمر كده...هتحطي مفيش اي حاجه ممكن تورد الخدود اكتر من ورد خدودك الطبيعي...ولا اجدع بدره ممكن تذيدك بياض لانك ابيض من البن اما بقى رموشك ولون عنيكي فاصلا محدش هيصدق انهم طبيعي فمتتعبيش نفسك
دره ابتسمت باعجاب بكل كلمه بيقولها وقربت اكتر وقالت بهمس وجرائه طب وشفايفى مقولتش عنهم حاجه
غالب ابتسم وقرب منها وقال..دول في اي وقت ممنوع تحطيلهم حاجه..لان انا الي هلونهملك
دره ضحكت وقالت..طب يلا وكفايه جنان يلا
غالب ابتسم ومسك ايدها وقال...يلا
غالب طلع ولسه هينزل شافو حازم وملك خارجين من اوضتهم حازم بصلهم باستغراب وقال...ايه ده على فين
غالب قال بابتسامه..خارجين مع اسر وسهى انتو الي على فين
حازم قال..احنا كمان كنا هنتعشى بره
دره قالت بحماس...تمام...نخرج كلنا سوا دي هتبقى سهره تجننن بس اختفت ابتسامتها وحماسها لما بقو يبصو لبعض بتوتر وملك قالت بضيق...تمام مفيش مانع
حازم قال..طيب..يلا
وخرجو كلهم ونزلو تحت كانت ناريمان بتشرب قهوه وقالت...اووووه مش قولتلك هيليق عليكي
دره ضحكت.. وناريمان قالت بقلق.... هتخرجو سوا ولا ايه
غالب قال..اه تيجي معانا
ناريمان قالت بسرعه...لا لا لا روحو انتو وانبسطو انا معايا مسلسل هيبتدي دلوقتي يلاروحو
وفعلا خرجو كلهم وراحو على مكان جميل جدا وقعدو على الطاوله على البحر وجيه اسر وسهى وكان الوقت جميل جدا ما بين الهزار والضحك حتى حازم كان بيهزر معاهم وغالب كان بيضحك معاه لاول مره
ودره وسهى كمان بس ملك مش بتتفاعل معاهم ومشالتش عينها من على غالب بطريقه لفتت انتباه الجميع وخلت غالب مرتبك اما حازم كان واخد بالو وكاتم ڠضب وغيره ټقتل وكان بيشرب كتير
بعد شويه اشتغلت اغاني رومنس وكل ثنائي وقفو يرقصو سوا
سهى واسر كانو مبسوطين وبيضحكو طول الوقت..اما حازم وملك كانو بيرقصو اجباري وكالعاده حازم عينه عليها..وهيه عينها على غالب
الثنائي الاروع كانو دره وغالب كانو قمه في النسجام وبيتحركو على انغام الموسيقى بايقاع يجنن وغالب قال...بترقصي حلو
دره قالت باعجاب..انت الي محترف
غالب بيبص جات عينه على واحده كان يعرفها وغمزتلو بعد عينه ودره شافتو وقالت بغيظ وغيره..ومنحرف كمان
غالب ضحك وقال...دي واحده كنت اعرفها...بس دلوقتي والله ما بقابل اي واحده
دره قالت بضيق...اممم...طب بتغمزلها ليه
غالب قال بضحك..هو انا الي غمزت
دره قالت بضيق..وتغمزلك ليه..مش فيه ابجوره واقفه معاك
غالب ضحك وقال...طب
وانا مالي..وبعدين..وسعي صدرك الحجات دي بتتكرر كتير
دره قالت پغضب...طب سبني بقى علشان مش هرقص تاني وسابتو وراحت وقفت على البحر پغضب
غالب راح وراها وقال...وبعدين في حركات العيال دي تنتي شوفتي انا مكلمتهاش وبعدين مش بحب الغيره اصلا
دره قالت بضيق..انا مش غيرانه
غالب ضحك وشدها عليه وقال..يا بت انتي مش شايفه نفسك..اقسم بالله متيجي جمبك حاجه كبري دماغك بقى المفروض هيه الي تغير
دره قالت باندفاع..هبه مش هتغير علشان هيه مش بتح....
وقطعت كلمتها وغالب بصلها وقال بابتسامه جميله..مش بت ايه...كملي...حابب اسمع تكمله الجمله دي
بقلمي...زهرة الربيع
دره ارتبكت وقالت بسرعه...مش بتحس..تمام..مش بتحس مش هتغير لانها مش بتحس واضح ان معندهاش ډم وقليله ادب
غالب ضحك وقال..تمام..مش بتحس هعديها ..وغير لهجتو وقال بجديه..دره..انا اتصالحت مع ماما ..حكتلي الي حصل وانا كنت فاهم غلط ..لما هيه قالتلي عذرتها وعديت الموضوع...عارفه لو كانت حكتلي من زمان كنا لقينا حل سوا وموصلناش لهنا ...الصراحه بتذود الثقه
دره حست بلهجه غريبه وقالت بتوتر..احم..بتقولي كده ليه يعني
غالب اتنهد وقال...ابدا بس عايزك تعرفي اني جمبك لو في اي موضوع المفروض اعرفو ومتردده او خاېفه او اي حاجه انا مستعد اسمعك وهصدقك واعذرك بس لو ..عرفت لوحدي ساعتها مش هبقى مبسوط ابدا فهماني
دره هزت راسها پخوف وقالت بضحك وتوتر...يلا كلهم قعدو على الطاوله
غالب اتنهد بيأس وقال..تمام..يلا وفعلا راحو وقعدو سوا وسهى شدت دره وقالت..ايه الي بينك وبين مديرك علشان تيجو سوا كده وجايبلك فستان غالي وترقصو وتضحكو... فيه حاجه مخبياها عليا
دره ابتسمت بتوتر وقالت..حاجت ايه... اسر صاحبو وحبو يخرجو وجابني معاه ..وبعدين الفستان ده ناريمان هانم ادتهولي علشان المكان وكده متكبريش الموضوع واوعي تقولي حاجه لماما فاهمه
سهى قالت ..مش هقول..بس مش مقتنعه ابدا
دره ضحكت وقالت...بقيتي ذكيه وبتحليلي... يلا خطيبك مستنينا يلا
وخلصت السهره ما بين التوتر والضحك وكل ثنائي ركبو عربيتهم