رواية درة الغالب كامله من البارات الاول للبارات الاخير
ابعدي بقا ...ارجوكي ..كل حاجه بنا انتهت والله ما في فايده من الي بتعمليه ده
بس ناريمان كانت واقفه قدامها وقالت...طيب..طيب انتي احكيلي ولو زعلك والله لا ربيهولك بس احكيلي...رجع للبنات تاني صح انا عرفاه بس يابنتي والله هو ما بيحب قدك و
بس دره قاطعتها وقالت بدموع...يا طنط انتي مش فاهمه حاجه ارجوكي ابعدي
بس ملك نزلت جري وقالت....لا لا مش هتبعد وانتي مش هتمشي...انا ..انا ملحقتش اشكرك على وقفتك معايه ولا لحقت اعتذرلك ارجوكي خليكي
بس قطع كلامهم دخول غالب وهو مړعوپ...واتنفس براحه لما لقاها وجري عليها وحضنها قدام الكل وقال.....دره ...كويس اني لحقتك ...دره ارجوكي اسمعيني...تعالي معايا هنتكلم شويه لو سمحتي
دره بصتلو پغضب وقالت..الكلام بنا انتهى يا حضره الظابط ..ابعد عن طريقي
بس غالب قال بحزن....دره ارجوكي اسمعيني حتي..
دره بصتلو پغضب وقالت...يلا يا ماما ولسه هتمشي غالب مسك ايدها وقال بحزم..انتي مراتي مش هتخرجي من هنا الا لو انا عايز كده ....خلينا نتفاهم بالعقل احسن
دره قالت پغضب...انا وانت مفيش بنا كلام ...وكمان مفيش جواز..طلقني يا سياده الرائد...كفايه عليك كده الي كنت عايزه اخدتو
دره اتنهدت وقالت..تمام..يلا ..سمعاك
غالب قال ...احم...تعالي فوق احسن
دره مشيت قدامو پغضب وطلعت على اوضتهم من غير ما تشرح حاجه
غالب طلع وراها وامها بقت تبص على طيفهم بزهول وصدمه
عند دره اول ما غالب دخل قالت بضيق...نعم اتفضل قول الي عندك
غالب اتنهد وقال...دره انا حقيقي اسف..سمعتك لما كنتي بتكلميه في التليفون...علشان كده ادتلك الملف..كنت عايز اعرف هتبيعيني ولا لا ..ولما ...لما روحتيلو افتكرت انك ...انك ضحيتي بيا..علشان كده جيت وراكي ..انتي ولا مره قولتيلي انو خاطف ابوكي..ولا حتى ان ابوكي مخطۏف اصلا ... كنت هعرف ازاي كان لازم تثقي فيا وتحكيلي و
.ماټ واخد معاه كل الحب الي في قلبي ليك...انت كان معاك حق..احنا..انتهينا...انتهبنا
دره كانت بتتكلم پقهر ودموعها بتنزل بغزاره وغالب كان موجوع علشانها وقال بدموع..اديني فرصه اخيره يا دره..هعوضك والله
دره قالت بدموع...هترجع ابويا...مستحيل...انا طول ما انا معاك حاسه اني قټلتو بسببك..احنا التنين علاقتنا مش قويه لدرجه الي تخلينا نفضل سوا...عن اذنك
دره لسه هتمشي غالب مسك ايدها وقال بدموع..لا لا يا دره ارجوكي..انا ..انا محستش بنفسي غير معاكي
..اتغيرت علشانك...ورجعتلي ضحكتي بسببك..ابوس ايدك خليكي معايا
دره زقت ايده وقالت بحزن....ادي انت قولت بنفسك حياتك اتحسنت ورجعت ضحكتك معايا...بس انا حياتي باظت...وضحكتي اختفت...مقدرش اكمل ..مش هقدر
ولسه هتطلع غالب قال بدموع..حتى لوعرفتي اني بحبك ...انا بحبك اوي ...والله العظيم بحبك
دره وقفت مكانها وغمضت عنيها بالم ونزلت دموعها بس فتحتهم وقالت بقوه مزيفه...انا كمان ...كنت..بحلك
غالب قال بدموع...كنتي
دره هزت راسها وقالت..اه...كنت ...كنت بحبك وعايزه اكمل معاك كل حياتي..علشان كده سلمتلك نفسي ..وقربت منو وقالت وهيه بتبص في عنيه..بس دلوقتي مبقتش احبك...وعايزه امشي قبل ما أكرهكك
غالب بلع ريقه بالم وفضل يبصلها وعيونه بتلمع بالدموع ودره مشيت من قدامو وفضل متابعها بعيونه لحد ما طلعت من الاوضه وقعد على السرير پصدمه من كلامها وحس بڼار جواه..حس انو خسرها...خسر اجمل وقت قضاه..وبقى يمر قدامو كل لحظاتهم سوا عيونها وضحكتها...وكلامها وحضنها الجميل نزلت دموعو على خدودو وقال الجمله الي امه ياما قالتهالو..هتفضل لوحدك...هتعيش لوحدك وټموت لوحدك
اما دره اخدت امها واختها وخرجو من القصر تحت نظرات الحزن من الجميع حتى ملك اتأثرت جدا وزعلت عليها وكانو كلهم مش فاهمين سبب زعلهم
حازم راح معاهم ووقف لهم تكسي لانها رفضت تاخد عربيه توصلها ...وحطلهم شنطهم ودره لسه هتركب قال..احم..دره..انا..انا اسف..عارف متأخر ..ويمكن ملهاش قيمه عندك اصلا ..بس ...بس حاولي تسامحيني
دره ابتسمت وقالت بدموع...ملك بنت طيبه...تستاهل تتحب..عاملها كويس...وبلاش ..الهبل الي
عملتو من يومين ده
حازم ابتسم بحرج وقال...حاضر...اصلا كنت عايز اشكرك انك جيتي وقتها...كنت مضايق كويس انك ادخلتي
دره بصت على القصر بدموع وقالت..انا ادخلت في حجات كتير ...وكل حاجه كنت بصلحها واخسر انا في الاخر ...دي عاده من زمان... عن اذنك
دره مشيت ورجعت على بيتها مع اهلها
ومرت الايام على نفس الحال وبدون احداث تذكر ..غالب اترقى وبقى مقدم بسبب قضيه رشدي..بس كان حزين جدا ومكنش مبسوط ابدا ..لان الترقيه دي خسړتو اجمل حاجه في حياتو وكان كل يوم يروح لدره ويحاول يتكلم معاها بس كانت بتصدو وبتطلب الطلاق بشده
..ورشدي اتحبس بعد ما خرج من المستشفي ومستني محاكمتو
اسر وسهى لسه مع بعض بس اتأجلت خطوبتهم بسبب ظروف اختها
حازم وملك علاقتهم بتتحسن جدا وملك اتعودت على حازم وبيخرجو ويسهرو وحياتهم مستقره
اما دره كانت دايما حزينه وحالتها صعبه لانها الوحيده الي عارفه بموضوع ابوها ومرضيتش تقول لامها واختها بانو كده كده ماټ محبتش تزعلهم..كانت ديما مشتاقه لغالب بس قررت تبعد عنو وتبدأ حياتها من جديد
وكان ده الوضع شهر كامل لحد ما في يوم اسر كان قاهد مع غالب في الشغل وبيتكلمو وغالب قال بحزن شديد...هطلقها جهزت الاوراق خلاص...واقفه على امضتها وكل واحد يروح لحالو...اصلا رافضه حتى تقابلني ومفيش على لسانها غير الطلاق..تعبت كتير...عايز اريحها..لو..لو هتبقى مبسوطه لما نبعد معنديش مانع
بقلمي...زهرة الربيع
اسر اتنهد بحزن وقال...ونت بتقول ايه بس ولا هيه هتبقى مبسوطه ولا انت...انا عارف ان الي حصل لها صعب..بس انت مكنتش تقصد استنو فتره مش يمكن تهدى الامور
غالب اتهد وقال..مفيش فايده كل يوم كنت اقول زيك كده بس خلاص انا حاسس انها مش عيزاني و
بس قطع كلامو صوت تليفونو واستغرب لما لقا اسم المتصل وكانت سهى
غالب قال..ايه ده ..دي سهى..ممكن تكون عيزاك انت وتليفونك مقفول ولا حاجه
اسر شاف تليفونو وقال... لا ابدا