الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية جعلتني احبها ولاكن بقلم اسماعيل موسي

انت في الصفحة 22 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

 

محسن شتمها في سره ولعنه شيماء كانت على وشك الاستسلام يعلم انه لن يحظي بفرصه اخري معها

تحرش بجسدها قبل أن يرتدي ملابسه ويخرج عند نرجس

زعقت نرجس في مهند خذ وارحل لقد عفوت عنها من أجلك

لكن إذا حاولت مره اخري ان تعصي أوامري تعلم ما سوف يحدث لك

ارحل الان بسرعه قبل أن ابدل رأي

دلف مهند للغرفه وجد شيماء ملابسها ممزقه تبكي بړعب

احتضنها وساعدها علي النهوض اقتادها بسرعه نحو سيارته

أجلسها بالمقعد الخلفي وانطلف بسرعه

كان فارس يلهث من التعب عندما اقترب من شقة نرجس شاهد سيارة مهند تنطلق مبتعده قبل وصوله

هذا الوغد قال فارس لا يرغب برؤيتي طبعا بعد أن إستولي علي شركتي مع والده

ركض درجات السلم واندفع داخل الشقه وجد نرجس جالسه على الاريكه تدخن لفافة تبغ

محروس جالس على مقعد بعيد عنها

اندفع نحو غرف الشقه فتحها كلها دون أن ينبس بكلمه لما وجدها فارغه تهاوي على مقعد الي جوار نرجس

قالت نرجس كنت تبحث عن من

وضع. فارس راسه بين يديه قال خيل لي انني سمعت صوت صړاخ شيماء

امتعض وجه نرجس ڠضبت ثارت انت تشك بي

بعد كل ما فعلته من أجلك ومن أجلها تظن بي هذا لقد رأيتها مېته بعينك

قال فارس معتذرآ عقلي عقلي يا نرجس يرفض فكرة مۏتها

انا اسف

 

 

احتضنته نرجس طلبت من محسن ان يتركهم بمفردهم ويرحل.

لقد سمعت صوتها بأذني. قال فارس لنرجس وهي تغمره بالقبل

انسي كل شيء يا فارس لا تفتش بالماضي ولا تحاول تذكره

انت معي الأن ملكي وحدي الماضي تذكر فارس الورقه الكلمه

العظمه قال صوفيا اخبرتني عن العظمه قالت إنها تعود لوالدي

تصدقي أن أحدهم قام بقت ل والدي

انتفضت نرجس في مكانها لسعها الف دبور في ذقنها انفها واذنها مسحت فمها

العظمه سألته بفم مفتوح يقطر شهد

العظمه التي وجدتها في قبو منزلي أجاب فارس وهو يعدل هيئته

لكنك لم تخبرني عنها فارس ثم أردف بنبره قاسيه لم تعجب فارس طلبت منك أن تخبرني بكل شيء

قال فارس لم تسنح لي فرصه

كيف عثرت علي العظمه في القبو ججثة والديك مدفونه في المقبر

كنت حاضره بنفسي وقتها

كان فارس صغير حينها لكنه يتذكر تمامآ انه لم يرى نرجس هناك ولم يلمح طيفها

وجدتها لا أعلم من احضرها لكنه شخص يرغي بمساعدتي

امتعضت نرجس كشړ وجهها قالت لدي موعد هام ساتركك الان

ابتعدت خطوتين ثم توقفت ما الأمر الهام الذي كنت ترغب بمقابلتي من أجله

صمت فارس قبل أن يطلق ابتسامه جلست نرجس جوار

شيماء مهند

نظفت شيماء نفسها بعد أن اخذت حمام سريع كان مهند يتفقدها كلها يسألها ان كان أصابها مكروه

لم يتمكن مني الحمد لله لكنك يا مهند كتت عاجز تمامآ لم تساعدني تركتني لها

من ذلك الشخص الذي كان تحذرك وتخوفك منه

صمت مهند مده طويله حتي أعتقدت انه لن يفتح فمه

 

 

كان يتأملها بحزن وبؤس وضع رأسه بين يديه ثم صړخ بهيستريا اللعنه الحياه بتلك الطريقه باتت مستحيله

قبل يدي شيماء احتضنها قال لا تفتحي الباب مطلقآ حتي أعود إليك

الا اذا اخبرتك عن اسمي هل تفهمي

 

 

 

 

الي اين ستذهب وتتركني بتلك الحاله

الماضي شيماء هناك جزء من الماضي علي ان اقتطعه

صړخت شيماء انت ليست بحالتك مهند انتظر حتى الغد

انتظرت كثير يا شيماء للحد الذي لا استطيع تحمله

بكت شيماء لمن ستتركني رأيت بعينك ما يستطيع البشر فعله بي

حمق بها مهند بثبات كان داخله يغلي ثم قال رأيت ولم استطع مساعدتك

وقفت مكتوف الأيدي اقبل يد إمرأه تنعتني بكلبها المطيع هل يرضيكي ذلك

هل هذا هو الرجل المناسب الذي تثقين به وتؤمينن انه يستطيع حمايتك

رايته يحملك يعتدي عليك وانا منحني علي قدم إمرأه العق قدمها !

اقتربت منه شيماء احتضنته بدفيء اهديء مهند كنت مثلك في الماضي اتحمل الإهانات بخنوع وقلة حيله انا أتفهم ما يحدث داخلك

تتذكرين الماضي شيماء

اتذكر للحد الكافي الذي يدفعني لعدم تركك للهلاك

 

 

 

كنت تعذبني بالماضي تلقي اوامرك تلعنني لكني كنت احبك

لذلك تحملت اذاك بصمت بكت شيماء لا تتركني مره اخري من فضلك

لقد تعذبت في غيابك.

احتضنها بعضهما بصمت كجسدين مهشمين محطمين يكملان بعضهما

اغمض مهند عينيه آن بآلم وهو يحتضن شيماء تمتم في نفسه انت لا تفهمين شيء يا حبيبتي.

الي.

جلسا متعانقين كزهرتي صبار نهشهم العطش كل واحد فيهم يرى في الأخر حصنه وملجأه كل واحد منا في هذا الحياه في وقت ما يحتاج شخص يكون له كل العالم وما عداه لا يعني اي شيء.

كان يستمد منها قوته وكانت وجدت فيه حارسها وحبيبها المخلص الاوجاع تقربنا اكثر من الانتصارات يمكنك أن تحتفل بفوزك بمفردك لكن الحزن يحتاج شريك يربت علي كتفنا يؤازرنا يعانقنا ويخبرنا ان كل شيء سيكون بخير.

أنهضها مهند من علي الأرض حدق في عينيها البندقيتين جذبها من يديها يعز على ان تنحني لأي شخص حتي انا يا شيماء

اسمعي حتي بعد متي ساظل الاحقك مثل طيفك ولن تفلحي في التخلص مني ابدا.

فعل قرص الموسيقي سوناتا حفلة الجبل ل تشاكيوفيسكي رقصا الفالس بعيون دامعه.

 النهر يعرف كل شيء هيرمنان هسه

كانت نرجس تحتضن فارس بجيدها الناعم بينما كان فارس للحظه يفكر في ما عليه قوله

نرجس بدلال أخبرني

مهند كنت أرغب بالحديث معك عن يوم د فن والدي في المقبر

كنتي حاضره هناك ألم تلحظي اي شيء غريب

كنت هناك يا فارس داعبت شعرك حينها وانت طفل والديك توفيا وتم دفنهم حاول أن لا تشغل بالك رأيتي جثتهم بعينك

فاجاء السؤال نرجس في ذلك الوقت لم تكن تجمعني علاقه بوالديك تسمح لي بذلك

علي كل حال لماذا تسأل

اعتقد ان ججثة والداي لم ټدفن بعد اطرق فارس برأسه بل ربما لازالا على قيد الحياه

وضعت نرجس يدها على جبهة فارس فارس حبيبي هل تشكو من مرض

لا دفع فارس يدها نهضت نرجس ورحلت

بعدما رحلت نرجس واختفت اندفع فارس نحو غرفة النوم تذكر انه في نوبة هيجانه رأي شيء لكن لم يفلح في تذكره

قلب الغرفه كلها

تحت السرير وجد سوار قماشي ازرق ملقى على الأرض يتذكر فارس جيدآ ان شيماء كانت تمتلك واحد مثله

لطالما رأه كلما شمرت ساعدها من أجل الكنس والمسح

لم يكن تخيل صوره عقلي ذلك الذي سمعته كان صوت استغاثة شيماء

شعر بصداع كانت هنا

كيف ومتي رحلت

تذكر مهند إنطلاقه بالسياره بسرعه كان هناك شخص يجلس في المقعد الخلفي

امعن تركيزه ليس متأكد من ذلك

مهند وشيماء. لطالما كان حلمه ان تكون ملكه لكن شيماء كانت تكرهه

الشخص الذي كان جالس بالمقعد الخلفي للسياره كان يجلس بسلام لم يبدو عليه أن مضطر

غاص في الأفكار حتي شعر بمعدته تؤلمه سأبحث عن مهند ان كانت هناك فرصه ضيئله لمعرفة الحقيقه لن اتركها.

فور خروجها من الشقه التقت نرجس محروس كانت قلقه تشعر ان فارس لم يخبرها الحقيقه ان هناك سر عزف عم قوله في أخر لحظه

انت تفسد كل خططي يا محروس لماذا لم ټقتل ذلك الشاب

 

 

كنت علي وشك ذلك حتي

 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 34 صفحات