الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية جعلتني احبها ولاكن بقلم اسماعيل موسي

انت في الصفحة 25 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

 

فم شيماء بموجة غض ب من تعتقد نفسك لتأمرني

حملق العمال بفارس وشيماء التي تصرخ بوجهه باندهاش اطلق فارس شهقة غض ب وصفع شيماء علي وجهها بقوه جعلتها تصرخ من الألم

 

 

 

 

رفعت شيماء يدها لترد الصفعه أوقف فارس يدها في الهواء قال بنبره محذره قال إياكي ان تنسى نفسك

تملصت شيماء من قبضته ركضت تجاه غرفتها رزعت الباب خلفها وأغلقت علي نفسها من الداخل.

 

 

 

بعد أن انتهي العمال من اعمالهم ورحلو صعد فارس درجات السلم نحو غرفة شيماء حاول فتح الباب وجده مغلق شيماء افتحي الباب

لم ترد شيماء كانت قد جمعت ملابسها في حقيبه تنتوي المغادره

افتحي يا شيماء

اتركني لحالي لو كان مهند لاوسعك ضړب

قلت افتحي الباب صړخ فارس بنبره تهديديه

وإلا ماذا صړخت شيماء من خلف الباب

سأحطم الباب فوق رأسك يا شيماء

قلت لك أرحل ان غير راغبه برؤيتك

انتي مضطره على رؤيتي وخدمتي رغم عنك

سأرحل من هنا ساغادر منزلك كن رجل وابتعد عن الباب

ضړب فارس الباب پعنف شعرت شيماء انه سيحطمه بكت اتركني أرحل من فضلك! 

توقف فارس عن طرق الباب بعد دقيقه قال حسنا سأبتعد

سمعت شيماء صوت خطواته تبتعد عن غرفتها حملت حقيبتها فوق كتفها وا ستعدت للرحيل

وقفت على باب غرفتها تراقب طريق الهرب قبل أن تقرر ان تركض

كان فارس كامن علي السلم فور رؤيتها ركض نحوها كتف يديها خلف جسدها واحتضنها 

لن ترحلي لأي مكان بيننا عقد سألقي بك في السچن

اتركني قضمته شيماء في كتفه تخلصت منه وحبست نفسها في غرفتها.

بعد ان هدأت طلب منها فارس الدخول بأدب كان بيده ورقة عقد

اقرائي لو سمحتي كان بيننا اتفاق قبل أن تفقدي ذاكرتك

 

 

لم تتوقف كارمه عن البحث عن أدهم راقبت الكهف البحري بلا جدوي

كلما خرجت والدتها للسهر انطلقت تبحث علي شاطيء البحر

عندما يأست كان كل أملها ان تري ججثة أدهم ان يلفظها البحر كي تستريح بين منزل أدهم منزل فارس كانت تقضي وقتها ولا ترحل الا قبل عودة والدتها من سهرتها.

مضت ايام كثيره وكانت كارمه سائره على شاطيء البحر بعيد عن منزلها تنظر تجاه القمر شارده علي نغمات امواج البحر عندما سمعت

كارمه

كان صوت ضعيف ينادي بأسمها من بعيد

من هناك قالت كارمه بړعب

من غيري عرفت كارمه الصوت واندفغت نحوه

خرج أدهم من دغل حشائش نبت علي بعد عشرين متر من البحر

كانت قدمه سليمه ويبدو انه بصحه جيده

اين اختفيت

لماذا رحلت دون أن تخبرني

قال أدهم انها قصه طويله أين والدتك 

لديها سهره كعادتها لن تعود قبل الفجر

تأكدي من ذلك طلب منها أدهم ان تهاتفها

أنهت كارمه الاتصال قالت قلت لك انها في حفله لن تعود قبل الفجر

قال أدهم ستعود الان فورآ عودي للمنزل فورا لا تبحثي غني قبل أن أرسل إليك خبر

كيف تقول ذلك تبرمت كارمه

قال أدهم وهو يبتعد عليك ان تثقي بي

عادت كارمه لمنزلها تغلي من الغض ب صعدت غرفتها قبل أن تفعل اي شيء وجدت والدتها فوق رأسها

ابتسمت نرجس عندما وجدت كارمه راقده علي سريرها قالت عندما قمتي بمهاتفتي علي غير العاده خشيت ان يكون أصابك مكروه

قالت كارمه انا بخير الحمد لله قبل أن تردف بضيق اعتذر لو كنت افسدت سهرتك

اقتربت منها نرجس شعرت بتوتر ابنتها احتضنتها بحنان تعلمين انني موجوده بقربك في كل وقت إذآ كان لديك اي شيء ترغبين بالبوح به اعتبريني صديقتك وليست والدتك

ارتمت كارمه في حضنها تتنازعها افكار مشتته ورغبه ان تخبرها بولادة حب جديد في قلبها كانت تسأل نفسها هل من الممكن أن توافق والدتها علي تلك العلاقه

لن تعلم ذلك إلا إذا اخبرتهقرأت شيماء العقد التفتت تجاه فارس انا وقعت على ذلك العقد

وضع فارس الصحيفه أمامها قرأت شيماء أعلان التوظيف الماضي يعيد نفسه تتذكر ومضات قصيره حقيبتها على كتفها تدلف حديقة ذلك المنزل شاب يقص الأشجار شيماء تنادي انت يا بستاني أين سيدك

الشاب لا يلتفت إليها لا تري وجهه كأنه حلم باهت المعالم احملي حقيبتك للداخل واصنعي فنجان قهوه.

تعجبت كيف يتحول ويتغير من حولها بتلك الطريقه المخزيه كيف يتحول شخص بالغ الرقه لأخر منزوع الرحمه

ماذا تريد مني سألته شيماء پحده

ان تعملي على خدمتي

الي متي سالته شيماء

حتي انتهي منك!

رزعت العقد على المنضده انت متوحش ووغد يا سيد فارس

سيد فارس

ارتعش قلب فارس من الفرحه فهو لم يطلب منها ان تناديه بسيدي

ابتسم فارس قال هذا جيد كوني فتاه مطيعه ساركض بالحديقة

وانت اعدي لي طعام مذاقه حلو

مذاقه حلو رددت شيماء في سرها تأكله بالسم الهاري

ماذا تقولي اقترب منها فارس وقرصها من اذنها لا أقول شيء اتركني صړخت شيماء

سار فارس نحو باب المنزل حرك يده في الهواء انهي كل اعمالك بسرعه

حاضر سيدي قالت شيماء وهي تدلف تجاه المطبخ

انا لا أطيق ذلك الوغد لا اتحمل طاعته ولا رؤيته يلقي الأوامر مثل كونت لعين صمتت ثم أردفت ووسيم

 

 

 

 

عندما خرجت شيماء للحديقه كان فارس يركض في الجهه الأخري

ريندا هي الأخري كانت تركض

كان فارس يركض تجاه الحيز الذي يفصل حديقته عن حديقة ريندا

وكانت ريندا تفعل المثل

مع كل دوره كانت وجوههم تلتقي قبل أن يلتفا للجهه الأخري

 

 

 

عندما لمح فارس شيماء لوح لريندا بحميميه مع ابتسامه كبيره

جعلت شيماء تمتعض

صداع اخر نهش رأسها لقد أخبرني انها حبيبته كانت تحبه تركها

لازال واقع في عشقها

صعب التذكر لكنها تعلم أن ما تراه حقيقي وان شخص مثل فارس يستحق فتاه مثل تلك الوغده الجميله التي تركض

صړخت شيماء سيد فارس الطعام جاهز

قال فارس سأحضر بعد قليل

قالت شيماء الطعام لن ينتظر لابد أن تحضر فورا وإلا

وإلا ماذا سألها فارس وهو يركض نحوها

قالت شيماء بصوت خاڤت لن اقوم بتسخينه مره اخري

اندفع نحوها فارس بغض ب ظنت انه سيصفعها لكنه تعداها للداخل بصمت نظف نفسه وجلس علي الطاوله.

تنهدت شيماء بعمق شعرت انها افسدت لقاء فارس وريندا قالت حسنا

كن وغد لعين معي واعدك ان أفسد حياتك وأدمر خططك

لما تسأل نفسها لماذا تفعل ذلك

ماذا يعني لها

هل كنت احبه

طردت تلك الفكره بسرعه انا مجرد خادمه وهو لا يعاملني الا من هذا المنطلق

انهي فارس طعامه جهزي لي ملابسي سأخرج !

الي اين سألته شيماء

ليس من شأنك صوب فارس أصبعه تجاه شيماء الزمي حددوك ولا تنسي نفسك

اختارت شيماء أقبح ملابس لفارس من وجهة نظرها رغم ذلك عندما ارتداها فارس وهو يضحك بدا فيها وسيم وأنيق

هناك بعض الأشخاص والاجساد يبدون انيقين مهما كانت نوعية ملابسهم او قيمتها !

سأخرج لنزهه اذا كان ذلك يعنيك قال فارس وهو يغادر المنزل

جزت شيماء علي فكها لتقابل فتيات طبعا

ابتسم فارس بعد أن سمعها بعض روحه تعود إليه بداء شيء يتحرك داخل شيماء.

جلست شيماء علي الأريكه تذكرت وجه فارس الباسم أنه يتعمد اغاظتي يعتقد انه يمثل لي اي شيء

شعرت بضيق صنعت كوب شاي وجلست تشاهد التلفاز

تلك الجلسه هذه الأريكه الشاي الذي تحتسيه يذكرها بالماضي

حتي المشاعر المختلطه داخلها هي نفسها لم تتغير

 

 

مضت ساعه قالت وهي تنظر نحو الجدار حيث علقت

 

24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 34 صفحات