رواية صقر
نص الطريق
ورد خاڤت و لكن سكتت
فارس متقلقيش أنا نازل اجيب عصير بس الجو
ورد تمسك دماغها و حاسة الدنيا بدور بيها
و انطلق فارس ليكمل ما برأسه فهو فى أولى خطوات انتقامه من صقر فهو يكره منذ اللحظة الأولى التى اخد منه ورد فهو يعشقها حق العشق
راح طلع بيته وهو يحملها بين يديه و انزلها فى فراشه و ظل يتأملها من قرب كما كان يفعل فى الماضى و هى صغيرة و بدأت ورد تحرك جفنها و أصابعها بضعف
ورد بدأت تفوق و وجدت فارس أمامها
ورد أنا فين ايه اللي حصل
فارس انتى فى بيتى
ورد بخضة أنا بعمل ايه هنا أنا عايزة اروح
فارس مش قبل ما اقولك كل اللى فى قلبى يا ورد
ورد بحذر فارس ابعد أنا عايزة اروح مينفعش نقعد هنا
فارس انتى بتاعتى أنا يا ورد مش هسمحله ياخدك منى و هو اتجوز و مش عايزك بس أنا بحبك
ورد بدموع فارس افتح الباب عايزة امشى
فارس تغيرت نظراته من الضعف للقوة و هو يسحب ورد من خصرها مقربها له
ورد و هى تحاول أن تفلت منه و تصرخ و بتحاول تدور على اى موبيل
ورد بدموع و محاولة مستميتة للإفلات فااااااااارس ابعععععععععد عننننننننى ابعععععععععد ارجوووووووك
فارس فى تلك اللحظة لم يكن يريد اى نوع من الأڈى لورد و لكنه كان يريد أن ينتقم
فارس متقلقيش صقر زمانه جاى أنا اتصلت بيه علشان يجى يشوفك فى حضنى عروقه و صرخات ورد تعلو المكان و لكن بدون فائدة ف فارس اقوى بكثير فى القوة الجسمانية
و فى لحظة سمعوا صوت الباب اتكسر
و كان المنظر بنسبة لصقر أشبه بانتزاع قلبه من صدره
كانت ورد على الأرض هدومها متقطعة و يوجد بقع ډم على هدومها و فارس اول ما شاف صقر جرى و هرب من باب المطبخ و حاول صقر يمسكه و لكنه فلت لم يهتم فى تلك اللحظة غير بورد فهى قبل أن
تكون زوجته و حبيبته هى صغيرته الذى يحبها و يحب أن يرها مدللة هى الان ذابلة حملها صقر و هو يسوق بسرعة چنونية إلى المنزل لم يذهب للمستشفى علشان محدش يعرف باللى حصل وصلوا البيت و اول ما داليا شافتهم تصنعت الحزن
داليا بقلق مزيف أنا هتصل حالا بدكتورة متقلقش خليك جنبها و بالفعل اتت الدكتورة و بدأت بالكشف على ورد و اول ما خلصت و خرجت من الاوضة
صقر بقلق على ورد ايه طمنينى
الدكتورة نظرت لداليا ثم خفضت راسها حالة اعتداء
صقر
داليا اخدت الدكتورة علشان تعرفها الطريق منين و صقر فضل واقف قدام اوضة ورد حاسس ان الوقت وقف أو يمر ببطئ شديد فهو ليس لديه القدرة أن يرى ورد فى هذه الحالة و يحمل نفسه ذنب ما حدثلها و أنه تقصير منه فى حمايتها و أنه لو استطاع أن يصل فى الوقت المناسب و يمنع اى مكروه أن يصيبها صقر عايزة ايه
داليا بارتباك و تصنع الحنية هساعدها تغير هدومها و اشوفها لو محتاجة حاجة
صقر لا روحى انتى و دخل على ورد و اقترب منها وجدها نائمة و بدأ ينظر على جسدها و ثيابها المتقطعة و يتخيل ما كان يحدث و على أثره تلك العلامات على جسدها و ثيابها حس أنه عايز يولع فى الهدوم دى و مش طايق يشوفها تانى
حمل ورد و دخل الحمام و بدأ
فهو لا يحممها فحسب بل يريد أن يمحى كل لمسات فارس و رائحته فحين كان يحملها احس ان رائحة فارس يشمها فيها و ذلك زاد من خنقته و غيرته لم يتخيل فى يوم أن حبيبته ياتى رجل اخر و يأخذها منه بكل ډم بارد
بدأ يلبسها ثياب مريحة و لم ينظر لجسدها بتفحص كان يخشى عليها حتى من نفسه
فضل جنبها لحد بليل و كانت بدأت تفوق
اول ما فتحت عينيها للحظة ظنت أنه حلم لا ده كان كابوس و لكن حين نظرت على جسدها و انها بدلت ثيابها أدركت أنه مش حلم و بدأت الدموع تنهمر دون أن تشعر
صقر صحى لما حس بحركتها
صقر بقلق ورد انتى كويسة دلوقتى
ورد بصتله نظرة كلها خوف و حزن و انكسار و اترمت فى حضنه ټعيط
صقر حضنه أكثر و
كأنه بذلك يحميها من العالم أنا جنبك و هفضل جنبك و هجبلك حقك من الكلب ده
و هى تزيد فى البكاء أكثر من كلامه
صقر ابعدها و هو ينظر فى عينيها بلوم ليه وفقتى تروحى معاه لييييه أنا بعتلك السواق
ورد بدموع و هى بتقطع فى الكلام و الله يا صقر مكنتش اعرف ان كل ده هيحصل و فضلت مستنية السواق مجاش و انا فضلت اصړخ مخلتوش يقرب