الأحد 24 نوفمبر 2024

الجزء الثامن بقلم اسماء سليمان

انت في الصفحة 11 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

وقال

يوسف اولا انا اتصلت بأمك وقلت ليها اني عملت ليكم مفاجاة وسافرتوا في الفجر اوروبا تقضوا شهر 

العسل ثانيا مفيش خروج ولا شغل ثالثا انا مكنتش بهزر امبارح في ټهديدي وبعدين قرب من ودنها وقال بهمس انا قټلت الدكتور اللي اكتشف ان سامر عنده صرع وهو طفل وكل الناس اللي عرفت كمان وقټلت الفريق الطبي كله اللي كان بيعالج سامر في امريكا بعد ما ابويا ماټ وكل ملفات مرضه مع مازن عارفة كمان مازن بكالوريوس ادارة واقتصاد قبل ما اقتلهم بعته لندن اتعلم في مدارس الطب واتخصص في الامړاض العصبية وبقي هو اللي بيعالج سامر ومحدش عرف الكلام لحد دلوقتي علشان تعرفي اني مش بهدد

ثناء انت غاويه تعب ما تسمعي الكلام

سوسن ضړبت يوسف برجلها ودفعته علي الارض ولسه يوسف هيضربها دخل سامر وقال

سامر يوسف اياك وانتم يا كلاب نزلوا ايدكم عن مراتي

البودي جارد نفذوا بعد ما يوسف اداهم اشارة لتنفيذ كلام سامر ويوسف نزل ايده وبعد عن سوسن

سامر خد سوسن في حضنه وقال اياك حد فيكم يقرب ليها مفهوم يا يوسف

يوسف وانا عملت ايه كنت باكلها

سامر مش ڠصب عنها ويله سبوها لوحدها

ثناء البت دي هتفضحنا يا سامر وهتفضح مرضك ولو موضوع مرضك اتعرف كل اسهم شركاتنا هتبقي في الارض وكمان شغلك محدش هيوافق يتعامل معاك

 سامر ودي الطريقة الصح في التعامل معاها وانتم كدا هتخلوها توافق

يوسف هسيبك تتصرف زي ما انت عايز بس هيا مش هتبعد عن عيوني فاهم

بعد ما الكل خرج سامر قال اسف وسابها مشي

سوسن متخلطبة في امر يوسف وسامر ومازن وفي سرها قالت اكيد متفقين مع بعض واحد قاسې وواحد حنين وواحد عيونه بتقول حاجات مش فاهماها تقصد مازن اوعي يغرك الشغل اللي سامر بيعمله وفكري كويس هتعملي ايه

بعد كام يوم وهيا مراقبة في كل ثانية من يوسف سامر جاب ليها تليفون علشان تتطمن علي اهلها وبعد المكالمة والاطمئنان عليهم قال

سامر كويس انك مقلتيش ليهم اي حاجة صحة والدتك متستحملش

سوسن مش معني كدا اني هسيب حقي

سامر بهدوء متسبهوش بس يوسف مراقبك وبيعد عليكي النفس

سوسن بتصميم انا مش هيأس

سامر بضحكة بسيطة اوعي تفقدي الامل سلام

سوسن يقصد ايه بكلامه هو طيب ولا شرير هو متفق معاهم ولا مش معاهم اصلا ايه الحيرة دي يا ربي

سوسن قررت انها لازم تهرب وبالفعل حاولت كتير قوي ولكن كل محاولاتها فشلت يوسف حاطط بودي جارد في كل مكان تفتح الباب تلاقي واحد تخرج من الشباك تلاقي واحد لمدة اكتر من شهر بتحاول تهرب ولكن دون فائدة

 وبعد فترة من التفكير قالت طول ما انا بحاول الهرب هيفضلوا شادين عليا الحراسة لازم يا سوسن تديهم احساس انك استسلمتي وخلاص هترضي بالعيشه دي لازم تديهم احساس بالامان

فعلا سوسن بدات تنفذ خطتها اتكلمت مع ثناء وقالت ليها خلاص انها موافقه تكمل مع سامر بس بشرط يوسف يسمح ليها انها تشوف اخواتها لانه طول الفترة دي سوسن بالنسبة ليهم في اوروبا بحجة شهر العسل وبتطمنهم كل شويه باتصال والشرط التاني انها ترجع شغلها تاني

يوسف وافق بشرط انها مش هترجع الشغل الا ما يطمن ليها الاول اما موضوع اهلها تروح ليهم بس في وجود ثناء او يوسف معاها دائما

سوسن بدات تتقرب وتتكلم مع الجميع وكمان اهلها بدءا يزورها ومحدش منهم شك في اي شيء مرة في مرة بدات تنزل الجنينه لوحدها دون رقيب وبعدين بدات تتحرك في الفيلا بحرية حتي مر علي الزواج اكثر من 4 شهور

وفي ليله يوسف دخل عليها الاوضة وحاول يسقيها الحب والحنان ولكنها رفضت ودفعته بعيدا وجريت علي اوضه سامر وقفلت الباب سامر كان نايم قعدت علي الكرسي تفكر ان يوسف لسه مش مطمن ليها ولازم تفكر في حاجة تانية او تضحي بحاجة اكبر واستقر تفيكرها علي اللي هتعمله

بعد كام اسبوع والجميع موجود يوسف وثناء وسامر ومازن قالت

سوسن طنط عدي من النهاردة 9 شهور واول حفيد لعيله ابو مسلم هينور الدنيا

يوسف اندهش هو ثناء وبصوا لبعض ومازن وسامر بصوا لبعض ولكن نظرة ثناء ليوسف تحمل الكرهه وعدم الاستيعاب ان ممكن يجي مولود لسامر يورث كل املاكة اما نظرة مازن لسامر تحمل الاعجاب بتفكير سوسن وانها بدات تلعب بشكل غير مباشر

سامر بضحكة هاديه وقال ان شاء الله يا سوسو انا عايز تؤام

سوسن مش مستغربه من رد فعل سامر لان طول الفترة دي بيعاملها كويس وكانت متاكده انه مش هينكر كلامها بس هيا مش فاهمة ليه يارب يا حبيبي

سوسن فكرت ان علشان يوسف يبعد عنها وكمان ميشكش في تصرفاتها لازم علاقتها هيا وسامر تذيد وبدات تنام في اوضه سامرعلي الكنبه ولما سامر سالها عن سبب نومها معاه قالت انها پتخاف تنام لوحدها من يوم ما دخلت الفيلا بس اللي متعرفوش ان سامر فاهم انها بتحاول تهرب

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 13 صفحات