الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية أجبرني علي الانجاب

انت في الصفحة 19 من 110 صفحات

موقع أيام نيوز


علطول
لتتذكر تلك المرأه التي جلست معها في المستشفي هل من الممكن أن تكون هي فلا حد يعرفها هنا فاذن لماذا تريد مقابلتها الان وهي تعلم بأنه لايوجد علاقه جيده بينها وبين والده ليل بالمره حتى يأتي اصدقاؤها للاطمئنان عليها
كاميليا هااانم
كاميليا بتوهان ر روحي وانا نازله لتغادر سمر وتحسم كاميليا أمرها بأنها ستهبط إليهم لترى من هي

وليييه بقااا
ميرفت ليه ايه
مي اشمعنا انا ال هقابلها لوحدي
ميرفت مي انتي عارفاني بدل ما اقول كلمه او كدا وابوظ الموضوع كله خرجيني انا من الليله دي بعدين انا شايفه انه من الأحسن انها متعرفش اني اعرف حاجه والا هنكون مكشوفين اوي قدام ليل كدا وهنتفضح
مي بالعكس ع فكرا انا شايفه انه احنا الاتنين ممكن تقنعها اكتر وتتطمن شويه لينا وترتاح من ناحيتنا لما تعرف انك في صفها وعاوزها تمشي من هنا
ميرفت انا مش في صفها كل ال انا عاوزاه ان هي تبعد عن ابني وبس بعدين انا شايفاكي حته ثقه زياده في البنت دي شويه وممكن هي ال تروح تفضحنا عند ليل وساعتها قيامه هتقوم
مي لالا مستحيل البنت اصلا باين عليها الخۏف منه مستحيل تروح تقول حاجه زي كدا انا هجس نبضها كدا انهارده واشوف
ميرفت خلاص خليني انا برا المقابله دي
مي برا برا يبقى احسن دا انتي وابنك واحد
لتلتف مي وتجد كاميليا تقف وهي تنظر إليهم پصدمه
ميرفت قامت من مكانها بتوتر ك كاميليا
كاميليا بتوتر ا انتواا
ميرفت استدركت نفسها بسرعه دي مي هانم صحبتي ولما عرفت ال حصل صممت تطمن عليكى لتنظر الي مي بغمزه انا رايحه مشوار يا مي الييت بيتك طبعا
مي بابتسامه مزيفه ماشي يا حبييتي مع السلامه
اقعدي يا كاميليا
كاميليا اا انتي جيتي هنا ازاي. وتعرفي ماما ليل منين ااا كانت تتحدث پخوف من أن تكون قد تفوهت بشيئ عنها لميرفت تخبر ليل به
مي ممكن تهدي شويه انا وميرفت أصحاب من زمان عادي واطمني هي متعرفش اي حاجه عن اتفاقنا
كاميليا اتفاقنا
مي اه اتفاقنا اي كاميليا كل دا ولسه مفكرتيش في ال قولتهولك
كاميليا بارتباك وهي تبلع ريقها انتي هتقدرى تطلعيني من هنا
مي بتأكيد مكنتش اتفقت معاكي من الاول
كاميليا طيب امتاا
مي بخبث يومين بالكتير اوي وهخرجك من هنا بس انا عاوزاكي تساعديني
كاميليا بقلق منها ازاي
مي ليل
ماله قالتها پخوف
مي عوزاكي تتواصلي ومعايا وتعرفيني اي حاجه هو بيعملها بيتكلم مع مين او انه اتكلم معاكي ع خلفه او فرح اي حاجه يا كاميليا حتى لو صغيره انا لازم اعرفها عشان اقدر اساعدك واعرف اخرجك من هنا بسرعه
كاميليا بارتباك ب بس هو مش بيتكلم قدامي عن حاجه معرفش اي حاجه عن شغله ولا حتى بيكلم مين وحتى لو عرفت هكلمك ازاي
كاميليا هتتصدم لما مس تقولها تتجسس عليها وتديها التليفون
ميرفت پصدمه يعني الفلوس دي كلها ممكن تروح
المحامي كله دا بأيد ليل باشا يا مدام ميرفت
ميرفت پغضب انا حقيقي مش عارفه هو بيفكر ازاي
المحامي انا مش عارف اقولك ايه بس مش بايدي اي حاجه ممكن اقدمهالك
ميرفت ااازاي اكيد في حل
المحامي انا اسف جدا بس قانونا لا وعن اذنك لازم امشي دلوقتي لان مرتبط بمواعيد
ميرفت باقتضاب اتفضل
كدا مافيش قدامي ان مي تقنع كاميليا انها تهرب وليل بتجوز مايان وبسرعه
روايه أجبرني على الإنجاب بقلمي منه سمير 
اتجسس عليه.. قالتها كاميليا پصدمه
مي مش بتقولي انه مش بيتكلم قدامك خلاص شوفي بيكلم مين وبيعمل ايه لما يكون لوحده
كاميليا بارتباك وقلق انتي بتقولي ايه دي مش بعيد لو عرف اني بعمل حاجه زي كدا اا انا مش عارفه رده فعله وقتها هتكون ايه
مي مټخافيش مش هيعمل فيكي حاجه متحسيهوش انك بتراقبيه ا او انك بتتفشتي وراه ع حاجه
وامسكي دا خليه معاكي
كاميليا موبايل
مي اه دا عليه رقمي لو في اي حاجه ابعتلي رساله بس ع الرقم وانا هبقي اكلمك المهم وانتي بتكلميني تتأكدي ان ليل مس موجود والموبايل دا تخبيه ميعرفش عنه حاجه
كاميليا نظرت الي الهاتف بتوتر وقلق
توعديني الأول قبل ما اخده انك هتخرجيني من هنا بعد يومين زي ما قولتي قالتها پخوف
مي بابتسامه خبيثه اوعدك
انا مجنونه بيك يا ليل
قالتها مايان بحب وسعاده وهي تحضتنه
ليل ابتسم وهو الاخر يحضتنها الجنون دا آخرته وحشه عشان تبقى عارفه
مايان قبلته ع خده عمر ما حاجه تكون معاك وحشه ابدا.. كل ايامي معاك كانت حلوه يا ليل ولو وحشه بس معاك فأنا راضيه
كانت تجلس وهي تتذكر ذكرياتهم معا وابتسامته ال كانت تدخل ع قلبها الفرح والبهجه
نظرات عينيه التي كانت تعشق النظر إليهم
مايان معقوله الايام والزمن كفيل يغير انسان ١٨٠ درجه كدا
نور مستغربه ليه ما انتي كمان اتغيرتي
سما بعدين انتي عارفه من الاول ان ليل كانت بيعتبرك صديقه يمكن اكتر بس عمره ما عرض عليكي الجواز
مايان بس العلاقه بينا كانت غير كدا. حتى يوم ما حسيت انه بدأ يقرب مني بغبائي ضيعته مكنتش شايفه غير المظاهر وبس
سما والوقتي
مايان الوقتي ايه
سما بتحبيه ولا متجوزاه عشان المظاهر برده
مايان پغضب انتي ازاي تتكلمي كدا لا طبعا عشان بحبه
نور بس يا مايان اهدي سما متقصدش وانتي يا سما مينفعش كدا
مايان پغضب لا ينفع ولا مينفعش انا ماشيه
سما خلاص يا مايان انا اسفه التعبير خاني بس انا مقصدتش
نور خلاص بقا انتي وهي ثم تابعت بضيق قلبتوا القعده نكد منكوا لله
كانت ترتدي بكم وتلملم خصلات شعرها فلم تتركه له العنان ليتساقط ع ظهرها بانسيابيه
وتأخذ الغرفه ذهابا وايابا بتوتر وارتباك منذ أن حل الليل وهي ع هذا الوضع تخشي رجوعه في اي لحظه
فتحت الفون ولاقت رقم مي فعلا مستجل عندها دق الباب لتدلف سمر الي الداخل العشا جاهز يا هانم اتفضلي
كاميليا مش عاوزه اتعشى
سمر ليل باشا ماكد عليا اني لازم اطلع العشا هنا
كاميليا بارتباك هوو فين
سمر زمانه ع وصول بترت جملتها عندما استمعت الي صوت سيارته بالأسفل أهو وصل
ذهبت بخطي مرتبكه لتشاهده وهو يصعد إليها لتغمض عيونها وهي تتنفس بصعوبه وتشعر بمعدل ضربات قلبها يزيد
سمر تؤمريني باي حاجه تانيه يا هانم
كاميليا اا ااه شيلي العشا ونزليه تحت انا مش جعانه وماليش نفس
ليل بس انا ليا
سمر بحيره يعني اعمل ايه انزله ولا اسيبه
ليل انزلي واقفلي البلب وراكي
سمر حاضر
نظرت إليها كاميليا بتوتر وهي تغادر وتغلق الباب
اقترب منها ليل وهو يتابع نظراتها مساء الخير يا عروسه
كاميليا وهي تشيح بوجهها قليلا بتوتر م مسااء ا النو. ر
ليل وشك مخطۏف كدا ليه
كاميليا بارتباك ليل
ليل بهمس شششششش مش عاوز اسمع اي كلام ولا مبررات انهارده يا كاميليااا
كاميليا بارتباك اكبر وخوف ارجوك اسمعني الأول وو
ليل پحده قولتلك مش عايز اسمع اي كلام الوقتي وايه ال نتي لابساه وعملاه في نفسك داا
كاميليا بتوتر ع عامله ايي
ليل هو في عروسه بتلبس بكم وغوامق كدا قالها بسخريه ثم تابع بنبره اكثر حده وڠضب خشي التواليت وغيري ال انتي لابساه دااا
ليل بسخريه هو في عروسه تلبس بكم وغوامق كدا ثم تابع بنبره اكثر حده وڠضب خشي التواليت وغيري ال انتي لابسااه داااا
كاميليا ممكن ت تهدي انا عاوزه اتكلم معاك الأول قالتها پخوف وارتباك شديد وهي تفرك بيديها بتوتر
نظر الي يديها ال ترتعش پخوف ثم إليها بجديه ونظراته الحاده مصوبه باتجاهها وانا قولتلك مش عاوز كلام انهارده في حاجه ثم أقترب منها بخطواته التي تدب الړعب والخۏف في أعماق قبلها
لتبتعد هي للخلف
اقفى مكانك قالها بصوته الرجولي الحاد
كاميليا بصوت مخڼوق من البكاء ل ليل لو سمحت اقعد ونتكلم
ما أن كاد يقترب منها حتى وجدها تبتعد مره اخرى ليجذبها اليه فجأه لتصطدم بصدره بقوه
لتشهق من الخضه والمفاجاه معا
ليل پحده مش بقولك اقفى مكانك ولا انتي مبتسمعيش ومش عاوزه كلام الليله دي يا كاااميليااا خلااص خلصناااا
كاميليا بعياط فهي أصبحت محاصره بين يديه الان ارررجوووك اديني شووويه وقت اكون اتعودت عليك واخدت عليك
ضحك بسخريه عليها وقت اييييه انتي ناسيه انا اتجوزتك ليه أصلا عشان اخلف منك لو جيتي تشوفي هتلاقيني اديتك وقت كافي اوي


ثم أقترب بهدوء وقال بهمس ولو ع التعود هتتعودي على كدا مټخافيش وقبلها برقه ع خدها
كاميليا بعياط وصړاخ مششش هعرررررف والله مش هعرررررف
ليل پغضب هو اااييييه دا ال مش هتعرفي اومااال انا متجوزك لايييييه انااا مبحبش الدلع والنحنحه دي ياااا كاميليااا
وجدت انه لا ينفع معه ابدا الحديث هكذا فحاولت اخر محاولاتها بأن تكتسب تعاطفه ولو قليلا كما ان دموعها كان تصيبه بالضيق والڠضب الشديد منها فهو يشعر برفضها الشديد له
بطللللي زززززززفت عياااااااط انا مش بكلم عيله قدااااامييي
كاميليا بصوت ضعيف وخوف انااا مش عيله
ليل بضيق ماهو باااين
كاميليا وتوتر وخوف شويه وقت ارجوك يا ليل ناخد ع بعض فيهم
ليل بنظرات غريبه وانا معنديش الوقت دا يا كاميليااا
ليتقترب منهاا عنوووه عنها وووو
سما مايان دي هبله بجد انا لو مكانها مستحيل كنت اسيب ليل دا ابدا
نور هبله ايه زي ناقص تبوس التراب ال بيمشي عليه عشان يكلمها بس دا ليل الهوارى يا بنتي مش اي حد
سما اسمعي منها واسكتي انتي عارفه طريقه مايان عامله ازاي وطريقتها ال كلها أوامر مافيش راجل يقدر يقف قدام واحده حلوه وكلها دلع
نور بسخريه ودا مش اي راجل دا ابن الهوارى
سما بخبث ولو كدا فعلا اي ال وقعه في البنت دي
نور قصدك ايه
سما قصدي اشمعنا البنت دي يعني ال أصر عليها الا لو كانت هي ال وقعته في طريقها
نور واحنا مالنا خليكي في حالك احسن يا سما
مايان بضيق انتي مخبيه عني ايه انتي وطنط ميرفت
مي هنكون مخبيين ايه يا يعني يا مايان يا حبييتي


مايان اومال كنتي عندها بتعملي ايه
مي كنت بشوفها عادي وبسالها ع ليل
مايان ماما لو سمحتي لو فيه حاجه قوليلي ومتخبيش عليا
مي حاضر يا حبييتي عملتي ايه مع ليل
مايان پغضب ولا حاجه اتخانقنا
مي بضيق منها ليه كدا يا مايان هو دا ال قولتلك عليه برده
مايان پغضب بېحرق دمى ويعاملني ببرود
مي تقومي تتخانقي معاه انتي مفكره كدا هيعبرك يعني فين الكلام الحلو ال كله دلع خليه يتعود عليكي وع كلامك ثم تابعت بخبث عشان قريب اوووي اوووي هيكون مطلق كاميليا وبيدور عليكي انتي
مايان پصدمه مطلق كاميليا انتي بتتكلمي جد
جلست بتوتر فلا ياتيها النوم تفكر ب كاميليا خاصه بعد ما اخبرتها به سمر فشعرت بأنه هناك شيئ بين ليل وكاميليا فهي لا تنسى منظر كاميليا اليوم في الصباح عندما طلبت منها الهروب دون علم زوجها
لا تعلم هي أن كان الأمر عاديا وهي تبالغ ام ماذا
لتذهب الي المطبخ لتشرب القليل من الماء ولكنها وجدت نفسها تلقائيا امام جناح ليل
نظرت حولها بتوتر شديد فان رآها احد سيحسبها تتجسس او تنوي سرقه شيئ
لكنها لا تعلم لماذا تفعل ذلك كله من اجل كاميليا ربما لأنها شعرت بالقلق عليها من عصبيه وڠضب ليل لأنها تعلمه جيدا 
فاشفقت كثيرا عليها
وقفت لثوان ثم زفرت بارتياح بأنه لايوجد شيء وكانت ستغادر ولكنها تجمدت مكانها ما أن سمعت صوت صرخات كاميليا المكتومه ل ليل بأن يبتعد عنها.


شعر باسترخاء جسدها فجأه بين يديه لينظر إليها وجدها فاقده الوعي زفر بضيق وڠضب ليحملها ويضعها ع السرير
وذهب ليحضر عطره الرجولي القوي وجعلها تستنشق القليل منه
لينتظر قليلا وهو يشاهد تلك العلامات التي تسبب هو بها ع عنقها وجسدها أثر مقاومتها له
قبض ع يده پغضب وهو يتذكر مقاومتها الشديده له حتى سقطت مغمي عليها ليلقى زجاجه العطر بقوه ع الارض لتتناثر الي أجزاء صغيره
رفضها اليه جعله غاضب ولم يستطيع التحكم بغضبه ولكنه شعر بالضيق الشديد والڠضب أيضا عندما اغمى عليها لا يعلم لماذا ليرافقه هذا الشعور الذي حاول الخلاص منه مرات عديده ولم يفلح في ذلك
شكلك هترفع رأيه العشق قريب ولا ايه 
خلع ثيابه پغضب ودلف الي المرحاض لينعم بشاور يهدئ من روعه واعصابه ولو قليلا
في الخارج
انوار بقلق والله يست هانم وسمعت صوت حاجه جامده مره واحده وقعت ع الارض
ميرفت بنعاس يوووه وفيها ايه يا انوار روحي نومي
انوار بارتباك وقلق لا تعلم اتخبرها ام لا ولما حسمت أمرها اخيرا ان تخبرها لعل تلك المسكينه في مأزق الان
ميرفت پصدمه بتصرخ انه ميقربش منها خطړ في بالها شيئ لتحدق في انوار پصدمه ثم تحدثت في نفسها يانهار اسووود يا ليل لو في ال دماغي صح
قووومي تعالي معاياااا بسرعه
ذهبت ميرفت سريعا ترجو من الله بأن لا يكون قد فعل شيئ ټندم هي عليه طيله حياتها
ميرفت پغضب حسبي الله سايب بنات مصر كلها وعاوز يتجوز ويخلف من البت دي ع ايه
تعجبت انوار من حديثها ولم تعلق
ما أن انتهى من حمامه وارتدي بورنس الاستحمام ليقف امام المرآه ولأول مره يعتريه شعوره بالندم
ليتعجب من نفسه والي ما وصل اليه من مشاعر تجاه كاميليا
مكنتش عارف انها ممكن توصل لكدا ڠضبي عماني ومقدرتش خۏفها ولا قلقها رفضها ومقاومتها ليا جننتني مبقتش شايف قدامي
ليشعر لأول مره بأن هناك من يرد عليه ليشعر وكان قلبه يتحدث للمره الكام هقولك دي مش زي بنت شمال شوفتها وكنت بتتسلي بيها مشوفتش براءتها وخۏفها منك انهارده بدل ما تطمنها خليتها تخاف منك اكتر كدا مستحيل انها تطمن ليك ابدا
العقل وانا مش عاوزاها تطمن عليا ميفرقليش في حاجه المهم اوصل لسبب ال خلاني اتجوزها وبس
القلب اه ال هو ايه
العقل بسخريه هو ايه
القلب السبب ال خلاك تتجوزها
العقل بسخريه عشان أخلف وكل دا عشان الوصيه
القلب عشان كنت بتحبها بس معرفتش تقولها ازاي وللأسف اتعاملت معاها زي اي واحده من ال كنت تعرفهم واتحججت بوصيه جدك وانك متجوزها عشان تخلف وبس انت بتوهم نفسك بكدا عشان مش عاوز تشوف الحقيقه
العقل وايه هي الحقيقه بقااا


القلب انك بتحبهاااا
ليل پغضب مشششششش حقيقيييييي دا مستحيل انه يحصل
ليستمع الي صوت داخل عقله مره اخري ولو دا مش حقيقي اومال ال انت فيه الوقتي دا بسبب ايه ليه مضايق
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 110 صفحات