السبت 30 نوفمبر 2024

رواية أجبرني علي الانجاب

انت في الصفحة 28 من 110 صفحات

موقع أيام نيوز


شعري


ليل پحده اي فين يعني الفرحه مش شايفها ع وشك ليه مش اخذتي ال انتي كنتي جايه عشانه
نظرت اليه بعدم فهم واستفهام وتحدثت بالم اااخدت ايييي
ابتسم بسخريه ودني منها ليلقي ع مسامعها بعض الكلمات
ليحمر وجهها بقوه وتعلثمت عبارتها أثر جراته في الحديث
فقد توقعت رفضه لها في البدايه لذلك كانت تتحدث معه باريحيه
ف ليل الرجل الوحيد الذي كانت تخجل منه ولكنها لاتعترف بذلك خصوصا انه لم يحاول الاقتراب منها متجاوزا حدوده باي شكل من الاشكال في الماضي

دوما كانت هي من تتقرب منه لذلك هو اعتاد جرأتها
ميرفت بقلق انتي متأكده من ال هتعمليه داااا
مي بتأكيد اه كدا كدا مافيش قدامنا حل الا هو
ميرفت ولو اكشفنا انت عارفه ليل ممكن يعمل فينا ايه
مي بنفي مش هيحصل ثم تابعت بخبث 
وان عرف حاجه ف كاميليا هي ال هربت واحنا مالناش دعوه
هي هتهرب لوحدها وانا هتواصل معاها ع التليفون بس وقبل ما تمشي هسمح اي تسجيلات بينا وهقولها ترمي الفون عشان ليل
ميرفت نظرت إليها وهي تشعر بعدم راحه وقلق ولكنها استسلمت الي خطه وحديث مي فلا تملك خيار دون هذا
عدنان پغضب يعني ي اخويا انت وهو انت عوزني اكلمه اقوله ايه بقالنا يومين مش عارفين نجيبه
هو انا مشغل بهايم ولا عيال في لسه في ثانوي ولا ايه
دا لو عيال من الشارع كانوا عرفوا يجيبوا
رامي احنا منعرفش العربيه دي ظهرت ازاي او هو كان متفق معاها لما روحنا نركب العربيه كانوا مشوا
عدنان بعصبيه ومين ال كان معاه في العربيه
رامي كانت بنت
عدنان تعرف شكلها
رامي بتوتر اا احم ممكن مش اوي
عدنان پغضب طب غوروا كلكوا من وشي الوقتي
رامي اخد الرجاله وكلهم مشوا
وعدنان مش عارف هيقول اي ل ليل


مافيش قدامه حل غير أن هو ينزل يدور عليه بنفسه
رامي پغضب نفسي اعرف الواد دا عمل ايه عشان ليل يبقى عاوزه اوي كدا
زياد دا موضوع كبير بس هو تقريبا كان بيحاول يكون ع علاقه بمراته او حاجه زي كدا
رامي قصدك ع علاقه بيها
زياد حاجه زي كدا بس بلاش كلام في الموضوع دا هنا
رامي بخنق احسن ياريت نغور من هنا لأن معدتش طايق نفسي
زياد بضيق ولا انا الواد دا حظه كان في رجليه كان بينا وبينه ثوان بس
رامي باقتضاب بغض النظر عن ال حصل والسبب ال خلاه يعمل كدا بس المره دي ربنا نجده من ايد ليل اخر مره كان هيموته
زياد بضيق اهو المره دي ھيموتنا احنا بداله
نظر اليه رامي ولم يتحدث ثم غادر المكان وهو يفكر في أمر ماا
مايان پصدمه من جرأته ايييي ال اا اانت قوولته دا
ليل بخبث اييي ال انا قوولته سهلت عليكي ال انتي جايه عشانه
نظرت ليده التي لامست وجهها والي عيونه مره اخرى بقلق
ليل خۏفتي ولا رجعتي في كلامك
مايان بتوتر وتردد اا اانا مش خاايفه بس ااا دا مينفعش يحصل كداا
نظر إليها بسخريه اومال ازاي يست مايان
نظرت اليه وهي تبتلع ريقها بقلق
دلفت السكرتيره إليهم بعد أن سمح ليل إليها بالدخول
ميعاد الاجتماع دلوقتي يا فندم والجروب جاهز ومستني حضرتك
ليل ببرود جاي
وقبل ان يغادر تحدث ببرود وهدوء الي مايان براااا انتي وقتك معايا خلص لحد هنااا
قبضت ع يده سريعا قبل أن يغادر ل ليل ااااستني اا اانا موااافقه بس اوعدني الأول اا انك
قاطعها ليل پحده مش فاااضي اني اوعد وقولتلك وقتك معايا خلص
مايان تشبتت بدراعه اكتر ارجوك متزعلش مني انااا اااسفه خ خلاص ال انت عاوزه هعمله
بس متسبنيش قولي عاوز نتقابل فين
ليل بعيون ذات لامعه داكنه المكان ال انا قولتلك عليه ثم تابع بنبره ذات مغزى الميعاد ال انا هقولك عليها قبلها
ثم تابع پحده مش عايزك تتأخري في الميعاد تكوني جاهزه بالظبط وقبض ع رسغها بقوه ولو حد عرف بالميعاد ال بينا قسما بالله لأخليكي ټندمي ع اليوم ال اتولدي فيه سااامعه
مايان پألم وۏجع اااا وو والله مش هقول لحد


نور بضيق ما لسه بدري يا ست مايان
مايان بتوهان وتوتر ااا معلش ي نور ك كنت نايمه ومحستش بالوقت
نور سما سألت عليكي ع فكرا
مايان بلامبالاه وعدم تركيز ماشي
نور عملتي ايه مع ليل
خفق قلبها بتوتر و ولا حاجه عادي
نور ولا حاجه ازاي يابنتي مش قولتي انك هتروحيله تتكلمي معه
مايان بتنهيده كلمته
نور وبعدين
مايان بارتباك عاوز يقابلني لوحدنا
نور بجد
مايان اومات إليها مش عارفه اعمل ايه يا نور
نور باستغراب تعملي اي في اي تروحي تقابليه طبعا انتي مجنونه متضعيش الفرصه دي من ايدك
مايان بقلق قليلا متأكده يا نور
نور اي ال متأكده يا نور مش دا كلامك.. واعرفي طلق مراته دي ولا لسه وفين الاهتمام والدلع اي ي بنتي كل الكلام دا فين
تعرفي البت سما لسه قايلالي انهارده جمله الراجل مهما كان ميعرفش يقف قدام واحده ست
وبإذن الله ي حبيبتي ترجعوا احسن من الاول كمان
استمعت مايان إليها بانصات واهتمام شديد وهي تفكر ب ليل
نور لا تعلم عن اتفاق ليل معها كانت تتحدث بسلامه نيه ولاتقصد شيئا مما كانت تفكر به مايان
نور وانتي برده مش قليله يا مايان هتعرفي ازاي تتعاملي معاه اكيد


زفرت بضيق ف علاقاتها السابقه جميعها كانت تحاول أن تنسى ليل لكنها لم تستطع وكانت تشعر بأنها تتحول للأسوا
وكان ليل ع علم بجميع علاقاتها تلك
حتى تذكرت يوم عندما جاء ليخرجها من قسم الشرطه بسبب شربها الكثير من الكحول ال جعلها غايبه عن الوعي وكانت ستتسبب في حاډث
لا تعلم هي انه جاء تحت ضغط من والدته ميرفت التي سرعان ما أسرعت ما اليه عندما علمت من صديقتها مي ماحدث لابنتها واستطاع ان يخرجها سريعا دون اللجوء الي اي محامي بفضل علاقاته
نور ي بنتي فوووووقي معايا بقا هو واخد عقلك للدرجه دي اي السرحان دا كله
مايان ايه
نور عايزه احكيلك ع ال حصل معايا
مايان هو اي ال حصل معاكي انتي كمان
جاء ليل في وقت متأخر كعادته متعكر المزاج كثيرا بسبب الاخبار ال توالت عليه خلال اليوم آخرهم خبر انه لم يتم العثور ع كريم حتى الآن
دلف الي داخل الفيلا يحمل جاكيته ع ايده اول من سأل عنها هي كاميليا
سمر فوق في الجناح ي ليل بيه
ليل صاحيه
سمر اه تحب احضر لحضرتك العشا
ليل بايجار لا
سمر بتردد كبير كنت عاوز حضرتك في حاجه يا ليل بيه
ليل مش الوقتي.. بعدين
سمر بتوتر بس ااا
ليل پحده ماقولتلك بعدين انتي مبتفهميش
جاءت انوار سريعا لكي تلحق ب سمر بأن لا تتفوه ولكنها تأخرت


سمر الموضوع يخص كاميليا هانم
انوار پحده سمررررر
مش ليل بيه قالك مش فاضي خلاص يلا اااامشي
ليل بصوته الرجولي ااااستني
وقفت انوار بقلق نظر إليها بشك ثم إلى سمر الواقفه بجانبها في ايه موضوع اي ال يخص كاميليا
سمر نظرت ل انوار التي ترمقها بنظرات لوم وعتاب قبل أن تتفوه بشيئ ثم نظرت الي ليل ببعض الخۏف
ليل پحده وعصبيه ماااتنطقييي كاميليا ماالها ياا سمر..
كاميليا پبكاء شديد والله انا كنت هقولك لوحدي.. قالتها وهي تمسك دراعها بقوه فقد
 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 110 صفحات