الأحد 24 نوفمبر 2024

الاحزء الثاني جواز بالاجبار

انت في الصفحة 9 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

على

 دي لا ده انا كنت بفتح باب الحمام فالباب خبطني وو

هنا كانت هتتكلم بس حاتم طلع من الحمام وحط سليم على الكنبه وقال باستهزاء..انتي خاېفه ليه اتعودي على كده هو كده اول ما حاجه متجيش على هواه بيروح يتنيل يشرب وبص لندى وركذ فيها وقال بضيق..ضړبك ليه

ندي بتوتر..لا هو بس قاطعهم صوت سليم بيقول..هنا .. بحبك يا هنا. مت متسبنيش

حاتم ضم ايده پغضب وطلع وقفل الباب وراه بشده

هنا بلعت ريقها بتوتر وطلعت هدوم لندى وقالتلها..روحي غيري يا ندى هتاخدي برد

ندى حاضر بس روحي انتي الحقي جوزك

هنا بقلق عليها ..انا هفضل معاكي هنخرج انا وانتي ننام في اي اوضه

ندى بابتسامه..لا يا حببتي انا كويسه صدقيني يلا بقى روحي لجوزك وانا كمان هغير وفضل جمب سليم مش هينفع اسيبه

هنا اتنهدت بياس وقالت..ماشي يا ندى نتكلم الصبح عن اذنك هنا خرجت وندى دخلت الحمام غيرت هدومها وقعدت تفكر لحد ما راحت في النوم

هنا طلعت بتوتر..لقت حاتم قاعد على الكنبه وعنيه بتطق شرار

هنا بارتباك..احم شكرا

حاتم پغضب بيحاول يداريه..على ايه

هنا ..انك ساعدت ندى ورضيت تنزل معاها

حاتم اتنهد بضيق وقال ..عادي اكيد مكنتش هسيبها

هنا ابتسمت وكانت هتنام بس فاجأها لما قال بحزن بيحاول يداريه.. لسه بتحبيه يا هنا لسه بتفكري فيه بتحلمي بيه كده زي ما بيحلم بيكي

هنا بضيق..هو مبيحلمش بيا يا حاتم هو سکړان و

حاتم قاطعها پغضب..انا سؤالي واضح بس مدام بتتهربي يبقى الاجابه وصلت

هنا اتنهدت وقالت..وهي ايه بقى الاجابه الي وصلتك

حاتم پغضب..روحي نامي يا هنا

هنا بضيق..طيب يا حاتم هنام بس بالنسبه لسؤالك انا لا بفكر في سليم ولا في غيره الشئ الوحيد الي بفكر فيه هو ازاي اخرج انا وختي من مقبرتكم دي

وسابتو وراحت تنام بس حاتم قال پغضب..انا اختك مليش فيها بس انتي هتفضلي في المقبره دي يا هنا هتفضلي على زمتي لحد ما اموت انتي مراتي وهتفضلي كده فاهمه

هنا قالت پغضب مصتنع..مش هيحصل احنا بينا تحدي هكسبو وهطلقني

حاتم بشړ...وانا عايز اشوف اخرك ياهنا وبصو لبعض بتحدي وكل واحد راح مكانو ونامو

في الصبح ندي صحيت وسليم لسه نايم طلعت شنطتها ولمت هدومها ودخلت تاخد دش

سليم صحي على صوت باب الحمام وعندو صداع رهيب قعد ماسك دماغو وبعدها برق پصدمه لما افتكر ليلة امبارح وكل العك بتاعو افتكر ندى ودموعها وازاي كان بيضايقها وضربها ولما نداها باسم اختها شد شعره بارتباك ولعڼ نفسو مېت مره مسح على وشو بتوتر بيبص لقا شنطتها الي محضراها قعد على السرير وحط دماغو بين اديه

ندى طلعت لقتو قاعد اتجاهلتو ولا كانها شيفاه وقفت تظبط طرحتها

سليم وقف اتقدم عليها وقال بتوتر..ندى ..انا .احم ندى اسف على الي حصل صدقيني مكنتش في وعيي

ندى بصتلو بدموع..وقالت..تمام انا مش زعلانه مفيش داعي للأسف

سليم بكسوف من نفسو..لا ازاي مفيش داعي انا غلطت حقك عليا مش هتتكرر صدقيني

ندى بابتسامه حزينه..مصدقاك ومتاكده انها مش هتتكرر لاني مش هكون موجوده

سليم خاف جدا قال بتوتر..يعني ايه انتي عايزه تمشي

ندى هي وبتجر شنطتها ..لا انا مش عايزه انا ماشيه فعلا

وقف قدامها سليم بقلق..وقال انتي بقولي ايه عايزه تسبيني من اولها كده دا احنا مبقلناش ٣ ايام وكمل بيحاول يقنعها الناس تقول ايه تسيبي بيت جوزك بعد ٣ ايام

ندى بحزم..اطمن الي هيتكلم هيتكلم عليا انا والموضوع منتهي ابعد عن سكتي يا سليم

سليم پخوف حقيقي مش عارف سببو..طيب ندى نتكلم نتفاهم 

ندى بتنهيده ..هنتفاهم في ايه انا فاهمه كل شئ انت كنت سکړان ومش حاسس كل حاجه كنت بتعملها او قلتها متقصدهاش بس انا اكتشفت اني مش بالقوه دي الي تخليني استحمل انا كنت ھموت من الخۏف اول مره اتحط في موقف غريب كده مش هستحمل خلاص يا سليم اعتبرها تجربه وفشلت عن اذنك

سليم وقف قدام الباب بيمنعها ..لا يا ندي ..يا ندي ارجوكي انا محستش بالقوه الى لما انتي وهنا وقفتو معايا

ندى..انت مش محتاج اكتر من هنا يا سليم هي قوتك وهي ضعفك انا مش محتاجني بتضحك عل نفسك

سليم ...احم بصى لو على كلام امبارح فده لاني سکړان انا هنا اخر واحده ممكن افكر فيها هنا بقت مرات حاتم ولا انتي بتفكري زيو اني ممكن احط عيني على مراتو

ندى وقفت قدامو بظبط وقالت بدموع..انت ممكن متفكرش فيها لاكن هنا في قلبك يا سليم وصعب اتخرجها صحيح الشرب بيسيطر على العقل لاكن بيحرر القلب انت بتحبها مش هتحب غيرها مستحيل تحب غبرها وبكت بشده

سليم باستغراب من دموعها ..طب ما انتي عارفه اني بحبها ووافقتي على جوازنا ايه الي حصل دلوقت

ندى باڼهيار تام ودموع مبتقفش قالت.. حصل انك كنت بتناديني باسمها باسم اختي ياسليم حصل انك كنت بتقربلي وفاكرني هيه وكملت باندفاع ودموع حصل اني كنت غبيه لما فكرت ان ممكن يجي يوم وتحبني زي ما بحبك

سليم برق بزهول وبلع

10 

انت في الصفحة 9 من 12 صفحات