الأحد 24 نوفمبر 2024

الجزء الثاني والاخير مدللة جدو

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


شعر بأنين رقيق يخرج منها فمها و هنا فقط اي ذره عقل بداخله و بدأ بتحرك يده على خصلاتها..
ابتعد عنها رغم عنه عندما فتحت لؤلؤتها و على وجهها تلك الابتسامه الرائعه التي تفقده عقله و تثير جنونه و عشقه...
اعتدلت في جلستها و هي تقول بصوت هامس يغلب عليه الاشتياق...
زين....
تاه في سحر نطقها لاسمه اغمض عينيه باستمتاع و كأنه يسمعه لأول مره....

تحدث هو الآخر بصوت يكاد يكون مسموع و أنفاسه الساخنه ټحرق بشرتها...
وحشتيني يا سندريلا قلبي مشتاق ليكي يا منى تعبت من البعد و الفراق...
ألقت نفسها بداخل أحضان قائله بنبره معتذره.....
آسفه انا السبب في كل ده... كنت طايشه و مش عارفه الصح من الغلط... سامحني يا زين و اوعدك هكون الزوجه و الأم اللي بتتمنها...
شدد من ضمھ إليها و هي يدفن أنفه بداخل خصلاتها التي التي تفوح منها رائحه الجوري...
ابتعد عنها قليلا ثم اردف باعتذار هو الآخر...
منى حبيبتي مش انتي بس اللي غلطانه انا كمان غلطان... انتي صحيح غلطتي بس معاكي عذرك سنك صغير و عقلك من بالنضج الكافي عشان تقدري بين الصح و اللغط... بس أنا كبير و واعي و بدل ما أعلمك و اعاقبك و انتي في حضني عملت العكس و سبتك بكل غباء... أنا كمان آسف يا حته من قلبي..
لم ترد عليه فقط ألقت بنفسها داخل أحضان مره اخرى بصمت...
هي لا تريد شي الآن إلا ذلك الصدر الحنون الذي حرمت منه سنوات...
ابتسم على فعلتها بعشق و حنان ثم اردف...
فرحنا الأسبوع اللي جاي مع شريف و رودينا....
_____شيماء سعيد_____
و بالفعل بعد مرور أسبوع في أفخم قاعات الاسكندريه...
كانت تطل بالأبيض و هي تمسك بيد صديقتها التي كانت بنفس جمالها...
بداخل كلن منهم بركان من السعاده أخذ تنظر إليه و هو يقترب منها بلهفة...
زين اليوم أصبح ملكها أمام الجميع بعد طول انتظار...
حلم طفله صغيره بالثانوية ظنت لوقت طويل أنه أصبح حلم مستحيل و ها هي الآن تلبس الأبيض و تقف أمامه...
حاولت تمتلك دموعها بصعوبة من شده الموقف لو بيديها لتصرخ أمام الجميع معلنه عشقها له...
حالها نقطه في بحر حاله عينه تأكلها يود خطڤها أمام الناس و الهروب بها بعيدا...
حبيبته الآن ملكه و انتهى عذاب السنوات انتهت لعبه القط و الفأر...
اقترب منها ببطء شديد و مع كل خطوه ينفجر قلبه من الدقات....
أصبح أمامها و بدون كلمه واحده حملها بين يده و أخذ يدور بها پجنون....
ابتسمت بخجل شديد و اخفت نفسها بداخل عنقه قائله بدلال فطري....
زين يلا نهرب من هنا ھموت من الكسوف...
أخذ نفس عميق من عطرها الرائع ثم قطم اذنها بحنان..
انتي بتاعتي ملكي مفيش كسوف من النهارده في عشق غرام جنون...
اتجه بها لساحه الرقص و بدأ بالرقص
 

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات