الجزء الخامس والاخير بقلم عبير سليم
اسر
اسر نعم ياقلب اسر
حياة سعيد وعلا وحشونى اوى
اسر اممممم عاوزة تروحيلهم طبعا
حياة يعنى لو معندكش مانع
اسر وايه المشكله ياللا بينا فتحتضنه حياة وتقبله حبيبي ياناس فتصفق تولين وسيلين هيييببه حنروح عند علا وشهد
فى شقة سعيد
علا ده سعيد لما يرجع ويلاقيكم هنا حيفرح اوى
اسر ربنا يخليكى يارب
حياة الحمد لله والله انا كويسه
يفتح الباب سعيد ويدخل السلام عليكم
يرد الجميع وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سعيد ايه النور ده كله
يسلم عليهم ويجلسون ويتحدثون فى عدة امور
يتكلم سعيد واسر فى امور خاصه بالمحلات وبعض العروض التى يقدمونها للزبائن
بينما الصغار يلعبون بالالعاب وهم فرحين
يقضون وقتا جميلا ويتناولون العشاء ثم ياخذ اسر حياة والبنات ويعودون الى الفيلا
فى الصباح فى مكتب اسر
كانت هدير تتحدث الى فرح بينما يدخل اسر المكتب ويطلب منهم بعض الملفات
تدخل فرح اليه لتعطيه الملفات المطلوبه
اسر اقعدى يافرح عاوزك
فرح خير يااستاذ اسر
فرح ربنا يقويك يا رب يسري ده احلى هديه جاتلى فى حياتى ده احسن مما توقعت الف مرة انا بحمد ربنا فى كل وقت انه عوضنى بيه
اسر ربنا يهنيكم يارب يافرح ويرزقكم بالذريه الصالحه
يمر اليوم بالمكتب وياتى ميعاد الانصراف
هدير فرح انا ماشيه ياحبيبتى عاوزة حاجه
فرح عاوزة سلامتك ياقلبي انا حقعد استنى يسري ونروح سوا
هدير طب سلام انا بقى
تخرج هدير من الشركه وتتجه نحو المكان الذى تركب منه الميكروباص فتجد من يناديها هدير هدير
فتلتفت للصوت وهى تعرف صاحبه
أمجد هدير ممكن بعد اذنك توافقى نقعد مع بعض فى اى مكان عاوز اتكلم معاكى شويه
هدير واحنا مفيش بينا كلام ياحضرة الظابط وعمر ماحيكون فى بيننا كلام عن اذنك
امجد وهو يمسك يدها هدير ارجوكى اسمعينى
هدير وهى تبعد يده ابعد ايدك واياك تلمس ايدي تانى انت فاهم والا وربي للم عليك الناس
هدير وانا مش عاوزاك توضحلى حاجه انت كلك على بعضك متخصنيش ارجوك بقى كفايه لحد كده واللا يمكن نفسك تقول حاجه لسه ماقلنهاش اتفضل قول لو فى حاجه فى نفسك تانى
هاه المرة دى انا شبه مين وياترى بان علية النعمه اه والله تصدق فعلا بان علية تعرف الفستان اللى لابساه ده لسه شارياه من يومين اصل الحمد لله استاذ اسر راضي عن شغل اخويا اللى انت فاكره حبيبي واداله مكافاه فاخويا حبيبي ادانى جزء من الفلوس واناورحت اشتريته ياترى حلو واللا بيئه ومعجبش سمو الامير
أمجد ارجوكى ياهدير ارجوكى
فجاه تجد هدير تليفونها يعلن عن مكالمه
هدير استاذ اسر ايوه حضرتك فى حاجه
اسر روحى معاه ياهدير عشان خاطرى اقعدي معاه اسمعيه وشوفيه عاوز يقولك ايه
هدير ايه اللى حضرتك بتقوله ده يااستاذ اسر
اسر انا عارف انا بقولك ايه هدير مش انتى بتثقى فية
هدير اكيد طبعا
اسر يبقى اسمعى الكلام
هدير حاضر يااستاذ اسر حاضر
تنظر هدير لامجد ولا تعرف ماذا تقول له ولكنها وجدت امجد يفتح لها باب السيارة لتركب فتركب هدير دون النطق بكلمه
فى احد المطاعم
أمجد تحبي تاكلى ايه ياهدير
هدير انا لاعاوزة اكل ولا اشرب اتفضل قول عاوز ايه وخلصنى
أمجد مش لما تبقى على زمتى الاول ابقى اخلصك
هدير استغفر الله العظيم ياربي رجعنا للتريقه تانى
أمجد والله انا مابتريق انا اصلا محلمش انك تكونى على زمتى
هدير والله طب كويس الله يخليك انا لازم اكون فى البيت قبل اشرف مايرجع
أمجد اطمنى اشرف حيرجع بعد انتى ماتدخلى الشقه تمام اطمنى بقى واهدى كده
هدير من فضلك ممكن حضرتك تدخل فى الموضوع عشان امشي
أمجد هدير اولا انا عاوز اقولك انا آسف على كل الم سببتهولك او كل دمعه نزلت من عيونك بسببي
انا اسف ياهدير وياريت تسامحينى
هدير انا مستعده اسامحك بس بشرط
أمجد شرط شرط ايه ياهدير
هدير انك تبعد عنى وتسيبنى فى حالي وتنسى انك شفتنى فى يوم من الايام وتخرجنى من دماغك
أمجد للأسف ياهدير مش حقدر انفذ طلبك
هدير ليه ليه حرام عليك كفاياك بقى يااخى انت عاوز منى ايه ايه اللى بيبسطك ويفرحك لما تبهدلنى كل ماتشوفنى وتقلل منى ايه انت مريض نفسي والمفروض تتعالج بجد
أمجد هدير ارجوكى ممكن تهدى وتسمعينى ممكن تسيبينى اتكلم وبعد كده تاخدى القرار اللى انتى عاوزاه
هدير انتى مش عاوزه تعرفى انا ليه كنت بعمل معاكى كده وليه كنت بتعامل معاكى بالطريقه دى
هدير. ...........
أمجد انا ححكيلك كل حاجه ياهدير ححكيلك كل شئ
الانوار معلقه فى كل مكان الزينه تملاء الشارع كله كل من يسكنون فى هذا الشارع فرحين لهذين الحبيبين اللذين جمع بينهم القدر
الكل يشارك فى تحضيىر الحفل نعم فانه كان فرح شعبي فى الشارع الذى يسكنون فيه فلقد ارادوا ان يشاركهم الجيران فى هذه الفرحه
كان كل من يسكن هذه المنطقه يتقدم بالتهانى لهم بحب وموده فالجميع يحبهم
كانت داليا فى شقة اخوها شادي ومعها الميكب ارتيست التى تقوم على تزيينها بينما كانت هبه تقوم بكل ماتحتاجه داليا فهى بمثابة اختها
كانت داليا فى قمة سعادتها فقلبها حتما سيتوقف من الفرحه اخيرا سيجتمع شملها مع من هواه وتمناه القلب كم انت رحيما بنا ايها القدر
بينما كانت هبه شديده الفرحه لاخيها الوحيد
وكانت تستعد هى الاخرى لتلبس الفستان الذى اشترته لهذه المناسبه وتقوم بتبديل ملابس الصغير بالملابس التى سيلبسها فى فرح خاله وعمته
بينما كان كريم وسط الاصدقاء يقومون بمساعدته فى التجهيز لهذا اليوم الذى طالما انتظره وحلم به يكاد عقله ان يطير من الفرحه اخيرا سيجتمع بمن هواها القلب
وبينما كانت هبه تستعد لارتداء الفستان
فجاه يدق الباب عليهم تفتح هبه الباب فتجد شادى امامها
هبه ايوة ياشادى ايه اللى جابك دلوقتى فى حاجه
شادى ايوة فى حاجه ياهبه
شادي ممكن اعرف ليه الدموع دى دلوقتى
هبه مش مصدقة اللى انا فيه ده ياشادى معقوله الدنيا تبتسم لية بالشكل ده
شادي كرم ربنا كبيراوى ياهبه
هبه ونعمه بالله ياحبيبي ده انا اصلا مش مصدقة نفسي لحد دلوقتى اننا اتجوزنا وخلفنا لاء وكمان باباك اللى مكنش بيطيق يسمع اسمى ربنايحنن قلبه علية واول مايشوف ابننا يتغير بالشكل ده من ناحيتى
ده بقى بييجى عندنا ويفضل شايل كريم ومش عاوز يسيبه ابدا
وتيجى انت دلوقتى تحققلي الحلم اللى كنت بحلم بيه طول عمرى
معقوله معقوله انا حلبس فستان فرح وحقعد فى الكوشه
وحفرح زى كل البنات
شادي حبيبتى انتى ست البنات كلهم انا اسف انى اتاخرت عليكى ياحبيبتى بس انا بقى قلت نخللى الفرحه فرحتين
و يلا بقى الوقت حيجرى بينا وانتى لسه ملبستيش
هبه وهى تمسح دموعها طب ياللا بقى اخرج انت
شادي ماشي ياست العروسه حقك تدلعى الليله ليلتك ياقلبي انا حاخد كريم واديه لماما والليله دى حيبات مع ماما وبابا الليله احنا عرسان بقى