قصة هروب كامله
من فوق لتحت ومشت من قدامها وفضلت لمار واقفه مكانها وقالت بغيظ الصبر من عندك يارب.
واتحركت لاوضتهم وتوقعت انها هتلاقى منذر ولكن اتفاجئت بعدم وجوده بس مفاجئة حلوة بالنسبالها...... فادخلت وقفلت الباب وراها وفضلت تبص فى انحاء الاوضه بقرف لحد ماوقعت عنيها على صوره منذر اللى محطوطة على الكمودينو فاقربت ومسكتها بأديها وفضلت تبص لصورته بأشمئزاز وفجأه حدفتها على الارض بقوة وقالت بكره ربنا يخدك..... حيوان.... ومعندكش قلب.
زعقت وقالتلهمحدش قالك راقبنى وياريت لو تسيبنى فى حالى بقا.
بص لفوق ونفخ بنفاذ صبر وقالهاوبعدين معاكى.....مش هنبطل الكلام دة ولا ايه......دة غير ان فى بينا اتفاق ولا نسيتيه.
انت بتعمله معايا دة بيخلينى اكرهك اكتر.
قرب منها خطوه وقالها بهدوء مخيفتكرهينى.....لكن عادى تحبى واحد خاېن ...صح
بصتله للحظات وبعدين رفعت اديها فى وشه وقالت بتحدى انا قرفت منكم ....وحتى دة كمان طلعته من حياتى.
غمضت عنيها بغيظ ونفخت بقوة فاضحك وقالها بمشاكسه واصلا المفروض تشكرينى عشان طلع من حياتك بفضلى.
فتحت عينيها وبصتله بغيظ وقالتمتشوفش نفسك عليا اوى كدة ...اصلا كل الخاينين بيعرفو بعض.
رفع حاجبه وقالها بس انا عمرى ماكون خاېن
بصتله لثوانى وردت بهدوءوبرضه اللى بيحب مش بيأذى.
فضلت تبصله لثوانى وبعدين بعدت عنيها عنه وشافت فاظة محطوطة على السفرة اللى ورا الباشا فاخطرت فى بالها فكره ورجعت بصتله وقربت منه اكتر وهى بترفع نفسها عشان توصله لانه اطول منها.....لحد مافاجئته لما لفت اديها على رقبته
اتفاجئ بخبطة قويه على راسه فابرق عينه وبعد عنها بسرعه وهو ماسك راسه بۏجع من شده الضربه ودة حصل بسبب ضړبتها بالفاظة على راسه بقوة وفضلت واقفه قدامه وهى شيفاه واقع على الارض وماسك راسه بۏجع وفضل يغمض عينه بقوة ورجع بصلها پغضب ولكن الدوخه سيطرت عليه وفقد الوعى تماما...
وبعدين نزلت على رجليها وقربت منه پخوف وحطت اديها على رقبته بتحس النبض ولما لقت انه لسه عايش اطمنت.....وبعدين حطت اديها فى جيبه واخدت المفتاح بسرعه وفتحت الباب وقبل ماتخرج لقت الست عبير واقفه قدمها وماسكة كياس كتير فى اديها وبتبص لصبا بأستغراب ......اما صبا فضلت تبصلها پخوف وفجأه زقتها بقوة وطلعت تجرى والست عبير ندت عليها رايحة فين ياست صبا........استنى ....ياست صبا.
كانت تارا قاعدة جمب حمزة على شاطئ البحر وبيبصو على الموج وكل واحد فيهم عقله مشوش وبيفتكرو اللى منذر عمله فيهم وبعدين بصو لبعض وبدأت تارا بالكلام وقالت بهدوءانا خاېفه اوى ياحمزة.
مسك اديها وقال بهدوء عكس العاصفه اللى جواهانا عارف انى مقدرتش احميكى فاليكى حق تخافى وعارف كمان انى أثرت معاكى بس صدقينى هخليه يندم....وهرجعلك الامان من جديد.
اخدت تارا نفس عميق وقالتبس انا مقولتش انك مأثر معايا واللى حصل دة خارج عن ارادتنا كلنا.... يعنى متلومش نفسك .
سالهاامال انتى خاېفه من ايه
بصت للبحر للحظة ورجعت بصتله وقالت بدموعخاېفه الاحداث اللى بتحصل دى تأثر على علاقتنا.....خاېفه تبعد عنى.
وقبل ماتكمل قال بهدوءششش متكمليش .....عشان لو دة اللى انتى خاېفه منه يبقا انتى كدة مش واثقه فى حبى عشان المفروض تكونى متأكدة انك روحى ومقدرش استغنى عنك لو اى اللى حصل.
ابتسمت ومسكت ايده بحب وقالتله بدموع انا من كتر حبى ليك ....خاېفه يحصل حاجة تبعدنا عن بعض ....فاهمنى.
مسح دموعها بحنيه وقال بهدوءمټخافيش....انا جمبك.
حطت اديها على ايده اللى على خدها وباست كف ايده بحب وقالتله توعدنى ان مفيش حاجة هتفرقنا.
ابتسم وقالها بمشاكسه ....اوعدك انى عمرى ماهبعد عنك.
ضحكت بكسوف ورجعت سألته بقلق وتوترحتى لو ...لو...
سالهالو ايه
قالتله بترددحتى لو لمار معرفتش تلاقى الورقه العرفى .
ضحك وقالها بأطمأناندى ورقه عبيطة ملهاش اى لازمه ولو حاول يبتذك بيها يبقا بينهى حياته بأيده وبعدين يوم ماتخافى هتخافى من اللى اسمه عدى ....اصلا دة شخص مستهتر وميعرفش يعمل حاجة.
ضحكت وقالتلهتصدق معاك حق....فى الكام مرة اللى شوفته فيها حسيته مستفز ومش قد كلمته.....يعنى مرة احسه عايز يساعدنا ومرة تانيه احس انه بينفذ اوامر اخوه....فانزل من نظرى
رد حمزةمتحطهوش فى دماغك اصلا.
المفاجئه بقا ان عدى كان سايق عربيته واول ماشافهم على البحر وقف عربيته فى مكان قريب وقرب منهم وسمع كلامهم....فاغلى الډم فى عروقه وفضل يجز على سنانه بقوة ومشى بعصبيه لانه مقدرش يسمع كلام اكتر وركب عربيته وساق بأقصى سرعه وهو بيقول بغلانا هوريكم مين عدى.
ركن منذر عربيته واتجه ناحيه الڤيله ولما دخل استقبلته العامله بأحتراماتفضل يااستاذ منذر....تحب احضرلك العشا
اتجه لاوضته بعد مارد بأختصار وهدوءتؤ.
وطلع على اوضته من غير مايحسس حد فيهم......واول مادخل اوضته انتبه لريحه حلوة مألوفه بالنسباله ووقتها قارنها بريحه لمار......فأستغرب وبص فى انحاء الاوضه وكمان انتبه لشنطه كبيرة على السرير فاسال نفسهمعقول رجعت تانى.
وبعدين سمع صوت حركه فى الحمام فاتجه ناحيته واول مافتح الباب اتفاجئ بلمار واقفه قدامه ولافه فوطه على جسمها مبينة انوثتها اللى جننته وفضل واقف يبص عليها بجرأه.......اما لمار كانت مبرقه
عنيها من الصدمه وفضلت تشد الفوطة اللى ملفوفه على جسمها لفوق ولتحت كامحاوله منها عشان تدارى جسمها ولكن فشلت وكل ماتبص لمنذر تلاقيه بيبص عليها بجرأه وتفحص وفجأه لقيته بيقرب منها واخيرا اتفك لسانه وقال بهمس ريحتك مميزة.
بلعت ريقها واتوترت اكتر وبصتله پخوف وهى بتقوله بلجلجهم...ممكن..تطلع لحد مااغير هدومى.
قرب منها خطوه تانيه وقال بهيام وسخرية انتى جتيلى تانى عشان تورينى جمالك ولا ايه.
بصتله بحرج وقالت بلجلجه ايه اللى انت بتقوله دة .....ممكن تبعد ....واول مااغير هدومى هقولك جيت ليه.
قرب منها اكتر وكأنه غايب عن الوعى ونزل براسه لمستواها وقرب وشه من رقبتها ببطئ وغمض عينه وهو بيشم ريحتها بأستمتاع.......وهى واقفه كأنها متجمدة وماسكه فى الفوطه بقوة ومغمضه عنيها پخوف وحاولت تبعد لورا ولكن ايده سبقتها وحاوط وسطها وقربها منه بقوه فاتفجعت وفتحت عنيها وبصتله پخوف وهو رفع راسه وبصلها ورجع على ارض الواقع لما لقا نظرة الخۏف فى عنيها وفضل يبصلها بثبات لحد ماشاف رعشه شفايفها من شدة الخۏف واول مالمح فى عيونها لمعه الدموع