الأحد 24 نوفمبر 2024

روح ملاكي من الجزء الحادي عشر للخامس عشر

انت في الصفحة 15 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


فتحي فمها پصدمه شديده وهى تقول بهمس
لادهم هو احنا فين كده يا كابتن
ادهم وهو يتحدث بتعجب دمياط
ام فتحي وهى تنظر للشاب ببسمة غبية طب اتأكد كده الله يكرمك اننا في دمياط لنكون روحنا اسكندريه بالغلط
كرمش ادهم وجهه بتعجب من حديثها فقالت له بهيام ده مش مشبك دمياطي لا دي بسبوسة اسكندراني بالسمنة البلدي اسمع مني مش مصدق طب استني اروح ادوق 

امسكها ادهم من مرفقها وهو ينظر لها بشړ ولكن فاق على حديث شادي وهو يقول يلا يا ادهم
نظر له بتعجب فقال شادي وهو يشير للباب بقولك ادخل يلا هنتكلم جوا
نظر ادهم مجددا لام فتحي بشړ وهمس كلمه إعجاب تآني وهشغل اية الكرسي وتنحرقي واخلص
نظرت له بتذمر ودخلت خلفه وجلست حيث الجميع ثم نظرت للبيت حولها قليلا وهى تغمض عينها بتأثر بينما ادهم يراقب ملامحها بدقه ثم قال لها مالك
ام فتحي وهى تنظر حولها بحنين غريب عليها وشعور يمتلكها وقالت بتأثر شديد انا افتكرت
نظر لها پصدمه فاكملت له حاسه اني شوفت البيت ده قبل كده مألوف ليا آوي
ثم أشارت لغرفه وهى تقول الاوضه دي حاسه آوي انها كانت بتاعتي قلبي بيقولي كده
نظر الشاب للصورة التي أعطاها له كريم فقال بحاجب مرفوع آيوه بس انا معرفش مين دي
تحدث ادهم بانتباه إزاي حضرتك نزلت بوست بتسأل فيه عنها
رجع الشاب بظهره للخلف وبكل برود قال ايوة بس انا معرفهاش دي بس نسيت شنطتها في العربيه اللي كنت مسافر بيها ولقيت الصوره دي في الشنطة وكنت بسأل عنها بس انا اساسا معرفش مين دي
نظر ادهم لام فتحي وهو يبتسم بسخريه ويقول حاسه اني شوفت البيت ده قبل كده حاسه بكده آوي وفي الاخر طلعتي مش من هنا أساسا آه يا زباله
قالت أم فتحي وهى تضحك بشده الله يابني حاولت اني اتأثر زي ما بشوف
نظر ادهم للشاب وقال طب متعرفش حاجه عنها ولا حتى شنطتها فيها اى حاجه تدلنا علي اى حاجه عنها
تحدث الشاب ببرود لا معرفش حاجه وكمان الشنطة مش فيها غير لبسها وصورة ليها اللي هى نشرتها لان هى لما نزلت الاستراحة أخدت معاها المحفظه اللي فيها اى أوراق خاصة
انتبه ادهم وتحفز جسده بشده وهو يقول بتركيز استراحه ايه وكنتم مسافرين منين بالتحديد لفين
زفر الشاب بضيق وهو يقول وانا ايه الاي يجبرني اقولك واحكيلك عنها تعرفها منين أساسا
ام فتحي ببسمه خجوله وهى تنظر أرضا طلع بيغير
تجاهلها ادهم ثم نظر له وهو يقول أنا دكتور في مستشفي في القاهره وهى هناك عامله حاډثه ومحتاج حد من عيلتها
تحدث الشاب بضيق وكل برود طالما مش من عيلتها يبقى مش هقدر اقولك حاجه بعتذر
نظرت أشرقت لشادي وقالت بهمس هى مين دي بدل ما انا زى عواجيز الفرح كده وادهم مهتم آوي كده ليه بالمريضه دي
نظر لها شادي ثم نظر لادهم الذي ينظر للشاب بشړ وقال بمكر أصل ادهم بيحبها عشان كده بيحاول يلاقي أهلها يمكن يكونوا امل في انها تفوق
هزت رأسها ثم نظرت لذلك الشاب السمج كما اسمته ومدت يدها في بنطالها واخرحت مسډس ووضعته على الطاولة امام الجميع پعنف وقالت وهى تشير بعينها للمسډس طب حاول تفتكر يمكن تفيدنا بحاجه
تحدث الشاب بتوتر قليل بسبب هذا السلاح ولكن قال بعناد مفكراني هخاف من المسډس ده يعني
نهضت براءة من مكانها واتجهت له وقال بنبره مرعبه لو مخفتش من المسډس ده خاف مني انا مصنفة اني بتعامل معامله أطفال يعني لو قتلتك دلوقتي ليس على حرج
تحدث الشاب بړعب من نبرتها ونظرتها المرعبة وقال أنا انا معرفش بس انا كنت مسافر من الاتوبيس اللي كان طالع من اسكندرية لدمياط بس في نص الطريق وقفنا في استراحة وهى نزلت بس مجتش ومحدش خد باله وكملنا الطريق ولما وصلنا اكتشفت انها مش موجوده من شنطتها والسواق عطاها ليا وقالي اعلن عنها فنزلت صورتها اسأل عنها مش اكتر بس معرفش حاجه تاني
دخلت عليهم فتاه وهى تنظر لهم بشك وتقول مين دول يا محمد
نظرت له براءة ببسمة وعادت لمكانها بينما كانت أم فتحي شاردة بطريقه غريبه وكذلك الجميع
تحدث محمد وهو يقول بضيق شديد موضوع البت اياها
انتبه له سليم فقالت الفتاه بتذمر وحنق يا ستير يارب متفكرنيش هى البت دي مالها الكل بيسأل عليها كده
نظرت ام فتحي بلهفه لادهم ففهم عليها وبادر في السؤال وقال مين تاني سأل عليها
تحدثت السيده پغضب رجلين جم سألوا عليها وقالوا انها من عيلتهم 
ابتسمت ام فتحي بشده وقد بدأ امل ينبت في قلبها ولكن اختفى ذلك الأمل وهى تسمع بقية حديث السيده وهى تقول بس كانوا يا بااااي ناس أتمة بيزعقوا ويشوحوا ولا كأنهم مفكرين الكل عبيد عندهم وكمان واضح آوي انهم مكنوش بيحبوا البنت دي
نظر لها محمد بشړ وقال خلاص خلصنا ملناش دعوه بيهم
نظر لها ادهم باهتمام شديد وقال يعني إيه مش بيحبوا البنت يعني
الفتاة بثرثرة أصل اول ما جم هنا كانوا عمالين يزعقوا ومضايقين ومره واحده قام واحد منهم واتكلم في التليفون وهو بيزعق ويشتم في البنت دي ويقول لا لسه ملقناش بنت ال دي بقى حتة واحده ژبالة لا راحت ولا جات تبهدلنا كده انا بقى هجبها ولو من تحت الارض ووقتها هعرفها قيمتها 
نظر لها محمد بشړ وهو يقول قولت خلصنا مش عايز اسمع كلمه
ثم نظر لهم پحده وقال أظن كده عرفتم اللي انتم عايزينه شرفتونا
نظرت براءة لهم بتعجب وهى تقول هو طردنا من شوية 
امسك شادي يدها وهو يقول بحذر لا يا عمتو اقعدي بس هو ميقصدش 
نهضوا جميعا بينما كانت أم فتحي شارده بطريقه تثير الشفقه
تحدث ادهم لمحمد وهو يتقدم ليصافحة هكون مشكور لو قدرت تساعدنا نوصل لبيتها ده
نظر له الشاب قليلا ثم هز رأسه وذهب لمكان ما ثم عاد وهو يحمل كارت ما وهو يقول ده واحد منهم سابه ليا عشان لو جات تدور على شنطتها لاني سيبت خبر في كل المحطات ان الشنطة معايا
نظر ادهم للكارت بدقه وهو يفكر جيدا في القادم
بينما نهض الجميع بتعجب وصدمه مما سمعوا وبراءة تنظر لادهم بتركيز
وبعد انتهاء الحديث خرج ادهم وهو ينظر للكارت بشرود وخلفه ام فتحي وهى تنظر أرضا بتعب وحزن
تحدث سليم لبراءة بتعجب انتي من امتى وانتي معاكي المسډس ده يا براءة
براءة وهى تنظر للمسډس بيدها بضحك ده ده لعبة عشان الظروف اللي زي دي
كاد ادهم يقترب من ام فتحي ليتحدث ولكن فجأه سمع الجميع صوت إطلاق النيران والړصاص يضرب بجهتهم

Rahma Napil 美心


سارت منة تجاه العمارة الخاصه بشادية ولكن أثناء سيرها اوقفتها سيده ما وهى تنادي عليها يا عروسه انتي يا عروسه
توقفت منة بتعجب وهى تشير لنفسها فهزت السيدة رأسها وهى تشير لها لتقترب منها
اقتربت منها منة بدهشة فقالت السيدة انتي بنت مين يابنتي هنا 
نظرت لها منة بتعجب وهى لا تتحدث فقالت السيده إيه القمر ده بس لا ونضيفه
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 25 صفحات