الإثنين 25 نوفمبر 2024

روح ملاكي من السادس عشر للعشرين

انت في الصفحة 19 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


سليم بتعجب أمال فين كريم


كريم وهو مازال غير واعي لما يقوله تعرفي اني بحبك اوي 
فتحت مريم عينها پصدمه وكادت تسقط أرضا لولا انها أمسكت الباب بسرعه وهنا آفاق كريم من حالته تلك وصدم مما قاله فاستدار وهو يمسح وجهه پعنف ويسب نفسه لتسرعه ذلك نفخ بضيق وهو يعيد شعره للخلف
بينما مريم تحاول أن تستوعب ما يحدث ولثاني مره يخبرها كريم انه يحبها اذا المرة الأولى كانت هى المقصودة أيعقل ان يحبها كريم كيف ذلك ولما لم يخبرها سابقا بذلك اذا كان فعلا يحبها

استدار كريم فجأه ونظر لها نظرات ولأول مرة تنتبه لها مريم وقال احم فيه فون في الدرج التاني جنب سرير سليم ممكن تجيبيه يا ريمو
كان يتحدث ومريم لا تفعل شئ سوى انها تنظر له كالمنومة فاقترب منها وهو يبتلع ريقه ويهمس ريمو
افاقت على همسته تلك ونظرت لعيونه وشعرت انها تغوص بها بينما هو مد يده ونزع نظارتها ونظر لعيونها ببسمة وقال سبحان الخالق
ارتجف جسد مريم فهذه اول مره لها تستمع لهكذا كلمات ومن من من كريم رفيق الطفوله وصديق الشباب والذي في يوم من الايام كانت تناديه بأخي عند هذه النقطة عادت للخلف بفزع بينما هو نظر لها جيدا ثم مد يده بنظارتها فاخذتها ودخلت بسرعة للشقة بينما هو وقف امام الشقة وهو يستند على السور المقابل للباب ويزفر بضيق وهو يشعر بالاختناق وقرر انه لن يخفي شئ بعد اليوم فقد اعترف وانتهى الأمر
خرجت مريم وهى تمد يدها بالهاتف له فاخذه وتحدث قبل أن تدخل بتحبيه
نظرت له بتعجب فاكمل هو بتحبي اسلام يا مريم
تحدثت وهى تكاد تسقط أرضا هو قالي انه بيحبني
اقترب منها كريم وقال بعيون تفيض عشقا وقلب يتألم لو على الحب فتأكدي انك عمرك ما هتلاقي واحد يحبك زيك يا مريم
رفعت عينها ونظرت في عينه فقالها كريم للمرة الثالثه امامها والمره التي لا يعلم عددها لنفسه مريم انا بحبك لا لا مش بحبك انا انا عديت المرحلة دي من زمان من صغرنا وانا دايما مش شايف غيرك يا مريم انا انا
صمت وهو لا يعرف ماذا يقول هل يترجاها الا تتركه هل يخبرها ان تترك ذلك الغبى وتحبه هو هل يجبرها على حبه
صمت قليلا ونظر أرضا وفجأه تركها وركض للأسفل بسرعة وقد فاض به حقا حتى لو وصل به أن ېقتل ذلك الشاب فلن يتردد فمريم له وفقط مريم لكريم وكريم لمريم


دخل كريم الشقة وهو يحاول ان يظهر في حالة طبيعيه وجلس بجانب سليم الذي نظر له بشك وقال مالك
هز كريم رأسه بلا شئ
وعلى الجانب الاخر كان هناك حوار يدور بين زين وادهم
زين وهو يفكر جيدا كده تمام أنا هدبر ليك طريقه للدخول والوصول لرؤوف الشريف وهناك تقدر تعرف اللي انت عايزه عن هالي
انتبه الجميع لحديث زين وفتح ادهم فمه بدهشه ثم اخذ يضرب اذنه قليلا فيبدو ان سمعه تضرر وقال معلش بس هالي مين
زين بحاجب مرفوع هالي بنت عم مؤنس اللي هى عندك جوا دي
ادهم وهو ينظر لام فتحي بجانبه ويهمس هو بيقول ايه
ام فتحي ببسمة غبيه معرفش هو بيقول ايه بس انا موافقه 
تجاهلها ادهم ونظر لزين بغباء اللي جوا دي ام فتحي مش هالي
وكان دور زين هذه المرة لينظر بغباء وقال انت سميتها ام فتحي
ثم ضحك بشده وهو يقول طيب يا سيدي ام فتحي دي اسمها الحقيقي هالي يعني هالي هى ام فتحي وأم فتحي هى هالي
ادهم بنظرة غباء وهو يشير لنفسه ام فتحي مين
ام فتحي بتاعتنا
تحدثت ام فتحي بنبرة اشبه بالبكاء أنا ربنا نصرني
أحدث ادهم بتعجب اتنيلي انتي دلوقتي
ثم نظر لزين وقال معلش عشان مش فاهم هى اسمها ايه
زين بتعجب من تكراره للسؤال اسمها هالي الشريف
ادهم وهو ينظر لام فتحي التي تجلس بفخر وكأنه تم تكريمها للتو يعني مسمعتش غلط اسمها هالي ازاى يعنى 
ام فتحي ببسمة ساخره وهى تغيظه شوف بيبصلي ازاى ھيموت عشان اسمي قمر وهو اسمه جار عليه الزمن
ادهم وهو يشهق وقد نسى وجود زين وبراءة جار عليه زمن مين يا ختي انتي مش بتقرأي روايات ولا إيه ده نص ابطال الروايات اسمهم ادهم يا ختي دي البنات بتجري ورا الاسم كده
ضړبت ام فتحي كف على كف يخربيت البنات اللي بتجري وراك من اول ما شوفتك هما نفسهم متقطعش من كتر الجرى ولا إيه
نظر زين وبراءة للجميع بتعجب بسبب حديث ادهم لنفسه فقال سليم وهو يبتسم بغباء احم هو بيحب يكلم نفسه ساعات كده 
تحدث زين بريبة وده عادي ليكم ولا إيه 
ثم نظر لبراءة وهمس وانا اللي فاكر اني محتاج دكتور نفسي دي عيلتك كلها عايزه تتحجز في العباسية
كان ادهم مازال يشاجر ام فتحي لعلمك بقى ام فتحي أجمل على فكرة واسم موسيقي وجميل على الاقل مشهور ومعروف إنما ايه هالي ده لا هو محصل هالة ولاهو محصل سالي
رغم عدم فهمه لما يحدث الا ان زين ضحك وبشدة وهو يقول لبراءة عيلتك دي مش طبيعيه والله وخديها مني كلمة
نظرت له براءة ببسمة سعيده وهى تراه يندمج مع الشباب عكس طبيعته الباردة مع الاغراب ولكن من يمكنه ان يقاوم السعاده والضحك الذي يفيض من هذه العصابه
قالت أم فتحي وهى تضم ذراعها لصدرها وترفع رأسها عاليا بتكبر خليك اهري وانكت في نفسك كده ولا يهمني صياحك طرب
ادهم وهو مازال شاردا ويحدث نفسه اسمها هالي ازاى طيب طب انا هقولها هالي عادي ولا ام فتحي 
تحدثت ام فتحي وهى تضحك على ردة فعله قولي هالي يا اسمك ايه انت قال ام فتحي قال شوف ربنا يا أخي جاب الكريم كراميل ده عشان يبرأني من هبلك 
نظر لها ادهم بعناد وقال مكنتش عامل حاسب هالي دي انا كنت مفكر اسمك بيئة آكتر من كده 
توقف قليلا ثم سأل بعدين ايه هالي ده ايه أصله أساسا! هو اى حروف بنلزقها في بعض تبقى اسم 
قال كريم وهو يفكر يمكن اسم إيطالي عادي والدتها اللي سمتها كده
انتبه الجميع له وتحدث زين بعدم فهم إيطالي ووالدتها
نظر له كريم وقال وهو يوضح حديثه حسب اللي وصلت ليه فالمفروض ان ام فتحي او هالي يعني حامله الچنسية الإيطالية من ناحية والدتها 
نظر ادهم لام فتحي من أعلى لاسفل بقرف فقالت بكل تكبر لا متبصليش كده احنا بقينا اجانب زى بعض الرووس اتساوت خلاص 
ضحك ادهم بشده وهو يتذكر كلمتها تركي نص كمإيطالية نص كم 
ام فتحي بسخريه وهى تبتسم بسمة جانبية الكلام ده ليك يابابا مش ليا اكيد بعرف اتكلم إيطالي في الحقيقه إنما أنت اخرك في التركي توبة توبة وأمان ياربي امان 
قال زين وهو يضيق عينه هى عاشت في إيطاليا قبل كده
كريم وهو يضرب بعض الازرار حسب اللي قدامي فهى من طفولتها وهى عايشه في بيت الشريف يعني مراحتش إيطاليا ولا مره
ضحك ادهم بصخب وهو يشير لها وانتي اخرك في الإيطالي هو البيتزا والنجرسكو
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 25 صفحات