رواية فخضع لها قلبي بقلم فاطمه ابراهيم
لما عرفت أنك أخيرا اتجوزت بعد كل المحاولات دي
سيف بتريقة هه دمك خفيف أوي والفرحة باينة عليك فعلا متحلفش يالا ع العموم عقبالكم
إبتسم إسلام وباس إيد زينة إلا قالت بإبتسامة أحنا فعلا مخطوبين وقريب جدا هنتجوز مش كدا ي بيبي
إسلام بقرف من طريقها بيبي! بقولك أيه ي سيف أنا سألت الدكتور وقال أننا نقدر نطلع جدي بكرا أيه رأيك نحجزلنا كلنا تذاكر للغردقة أو الساحل نروح نغير جو وبالمرة جدو يبعد عن أي توتر هنا
إسلام بستغراب في أيه هي زعلت من حاجة!
رد سيف ببرود معلشي أصلها لسه مخدتش ع تقل الډم والبجاحة إلا موجودة دي ع العموم أحنا مش رايحين لمكان غير لما جدي يبقي كويس اه صحيح بلغ سعاد تفتحلكم أوضتين في الجناح القبلي وحطوا شنطكم فيه
إبتسم سيف ببرود والله دا إلا موجود الجناح البحري دا مخصص ليا أنا ومراتي وبس ولو مش عاجبك الأوتيلات مالية البلد يالا أنا طالع أرتاح أنا كمان علشان بالليل هروح المستشفي
بصت زينة بغيظ لإسلام هو فيه أيه ما يطردونا أحسن
قربت منه وبجشع بقولك أيه أنا شريكة معاك في الخطة يعني هبقي شريكة معاك برضو في نصيبه إلا هناخده فاهم
بدلع من عيوني
قامت زينة فقلب إسلام تعبيرات وشه بأريفة أبو شكلك ع أبو مياعتك يشيخة ليه حق مكنش يبص في وشك شكل حلو بس ډم يلطش أوف مضطر أستحملك لحد ما أنقل الشركة كلها بأسمي
لقي داليدا واقفة ومتكتفة إيديها في أيه مالك!
فين أوضتي إلا هنام فيها
بص حوليه أيه نسيتي شكل الأوضة بالسرعة دي ولا أيه
أنا مبهزرش عاوزة أوضة تانية أنا مستحيل أقعد معاك في أوضة واحدة
رمي سيف المفاتيح وطلع تلفونه زقلهم ع السرير وقال وهو بيقرب منها يعني قبل كدا كنتي بتنامي معايا في أوضة واحدة وأنا مش عارف أنك مراتي عاوزاني بعد ما عرفت أنك حلالي أسيبك تنامي في أوضة تانية!
يتبع
البارت
أنا مبهزرش عاوزة أوضة تانية أنا مستحيل أقعد معاك في أوضة واحدة
رمي سيف المفاتيح وطلع تلفونه زقلهم ع السرير وقال وهو بيقرب منها يعني قبل كدا كنتي بتنامي معايا في أوضة واحدة وأنا مش عارف أنك مراتي عاوزاني بعد ما عرفت أنك حلالي أسيبك تنامي في أوضة تانية!
لمح زينة بتبص عليهم من الشباك إلا بيطل ع الطرقة فعمل نفسه مش واخد باله وقرب أكتر من داليدا حط إيده ع وسطها فشهقت پخوف س سيف أنت بتعمل أيه أبعد عني أنت قولت أنك....
قاطعها ب بوسة طويلة سكتتها فبرقت پصدمة حاولت تبعد عنه بس كان لازق فيها جامد بص سيف ع الشباك لقي زينة بتبصلهم پغضب وراحة قافلة الشباك وماشية فبعد عنها بسرعة ولسه هيتكلم
پغضب منها ضړبته بالقلم ع وشه تصدق أنك فعلا حيوان أنا غلطانة أني صدقتك وجيت معاك لحد هنا أنا أستاهل ضړب الجزمة لو فضلت هنا ثانية واحدة كمان
جت تمشي فمسك إيديها بسرعة وقال پغضب زينة وإسلام بيراقبونا كانت واقفة في الشباك وشيفانا وأنتي غبية عماله أقرب منك وبرقلك علشان تسكتي وأنتي مفيش فايدة فيكي ملقتش غير الطريقة دي إلا أسكتك بيها وأثبتلها إلا هي جاية تتأكد منه
حط إيده ع خده وهو بيجز ع سنانه وأنتي لو إيدك أترفعت عليا تاني هخليكي تكرهي اليوم إلا شوفتيني فيه فاهمة !!
بتريقة هه دا علي أساس أني دايبة فيك وفي اليوم إلا قابلت فيه سواد عيونك!
لأ أنا إلا مش عارف أنام الليل من حبك
بغيظ دبت في الأرض ومشيت شويه وبعدها بصتله وقالت هو أنت مبتحبهاش!
كان بيخلع الجاكت فالټفت لها بستغراب قصدك مين
بسخرية وهي عاوجة بوقها بقرف إلا عاملة نفسها مولودة ع برج إيڤل دي وأول ما جت نزلت فيك أحضان وبوس
ضحك وقال بتريقة اه قصدك زينة دا أنتي مركزة بقي
كان باين أوي أنها مدلوقة عليك
وأنتي يخصك في أيه!
هه ولا حاجة بس أنا مش لعبة بينكم علشان تغيظها بيا وأعمل حسابك ركن أزايز الزفت دا كله هيترمي وهتنام ع الكنبة والحمام تغيرله المفتاح إلا بيفوت دا ويستحسن لما أبقي في الأوضة تبقي أنت برا
تحبي أمضيلك وقت حضور وانصراف كمان!!
والله دي شروطي لو مش عاجبك يبقااا..
قرب منها وبنظرة حادة أيوا يعني هتعملي أيه!
أتعدلت وبنبرة هادية أحم هستسمحك يعني لو سمحت توافق
حاضر
رفعت عينيها بتفاجئ نعم!! أنت قولت أيه
مش دا إلا أنتي عاوزاه .. يبقي حاضر في حاجة تانية
بوتر ل لأ شكرا
طلع سيف هدومه ودخل الحمام يغير
قعدت داليدا ع السرير بقلق هو ااا هو قالي حاضر بجد كدا عادي!
تلفونه رن جمبها فبصت ع الأسم لقته مراد ففتكرت أنه كان هناك في المستشفى فخاڤت ليكون عزيز حصله حاجة فتحت عليه ولسه هتقول ألوو لقت صوت بنت مايعة بتضحك وصوت مراد جمبها سيف تعالي شوف صوفيا ي عم من ساعة ما جيت وهي مش مبطلة سؤال عليك مش عارف أنت عاملها أيه بالظبط ردت صوفيا بضحكة ساڤلة كدا تبعد عننا كل دا ي سيف بيه أحنا مش وحشناك زي ما وحشتن... لسه بتكمل قفلت داليدا السكة في وشها ورمت التلفون مكانه
بشمئزاز وحش أما يلهفك ي وسخةة منك ليه أيه القرف داا صحيح هتوقع منه يعرف أشكال عاملة أزاي يعني ما الطيور ع اشكالها تقع
طلع سيف وهو بينشف شعره بصلها وقال أيه بتكلمي نفسك ولا أيه
بصت الناحية التانية ومردتش عليه فرن التلفون تاني فمسكه سيف ورد ألوو
......
في أيه يالا ما تظبط نفسك حصل أيه
....
هو معاك!
....
طيب حلو أوي خليه عندك لحد ما جيله مش هو طلبني بنفسه وفاكرني بتهرب منه خلاص نص ساعة وجايلة بس لما أخليه مفهوش حتة سليمة من إلا هعمله فيه ميرجعش يعيط
بصتله داليدا وهي بتربق جامد