الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية فخضع لها قلبي بقلم فاطمه ابراهيم

انت في الصفحة 15 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز


كمان بتسأل تفتكر لو مكنتش معاك دلوقتي كانت هتبقي بالشكل دا كانت ممكن توصل للحالة إلا كانت فيها إمبارح دي أنت أناني ومبتفكرش غير في نفسك وبس 
رد سيف بصوت خاڤت ب بس أنا بجد مكنتش أتمني توصل لكدا ولا كانت نيتي فيها شړ ليها 
رد الصوت تاني بقسۏة أنت كنت فرحان أنك لقيت حجة علشان متمشيش وتفضل معاك صح ولا لأ ! 

بس بقي كفاااية مش عاوز أسمع صوت 
بقلق قرب منها أكتر حط إيده ع خدها داليدا مالك .. داليدااا في أيه ! 
بصوت خاڤت متقطع م ماما متسبنيش ما ما 
وفجأة قامت وهي بتصرخ حضنت سيف بقوة ماما لاااااا 
داليدا أهدي أنتي بتحلمي متخفيش 
صوتها بدأ يهدي ونفسها بيعلي ويوطي لحد ما هديت خالص وهي في حضنه  
ملس ع شعرها بهدوء أهدي ي داليدا أنتي في أمان متخفيش نيمها تاني براحة وحط إيده ع جبهتها لقاها ساخنة أوي پخوف أييه دا في أيه دي سخنة أووي 
قام بسرعة لبس تيشرت وهو بيدور ع أي دوا للحرارة ملقاش فتح التلاجة إلا في الجناح وطلع منها ماية ساقعه وبتيشرت من بتوعه قعد جمبها يعملها كمادات طول الليل 
لحد ما حس أن حرارتها نزلت قعد جمبها يملس ع شعرها وكلامها بيتردد في ودنه لحد ما نام هو كمان بتعب جمبها وهو ساند رأسه ع رأسها وإيده متشبكة في إيديها 
تاني يوم الصبح  
زينة صاحية في أوضتها حاطة كيس تلج ع جبهتها وعماله تروح وتيجي بالتلفون بترن ع إسلام 
پغضب يووه ما ترد بقي ي زفت أنت كمان روحت فين ! 
في نفس الوقت إسلام نايم ع البورش في الحجز ع كتف واحد من كتر التعب أول مرة يتبهدل كدا  
بعصبية أيييييه أحنا فاتحينها هنا أوتيل ي روح أمك ولا حد قالك أن كتفي دا سايبه كدا لله وللوطن
أصلب طولك ي جدع كدا أييه البلاوي إلا بتتحدف علينا دي 
بعصبية قام إسلام أنت مش عاارف أنت بتكلم مين ي حيوان أنت ولا أيه أنا إسلام الشامي 
قام الراجل پغضب فبصله إسلام لقاه قد جسمه تلات مرات حرفيا قافل زاوية الرؤية قدامه تصدق مكناش عارفين البيه لأ دا أنت لازم يتوجب معاك بقي بما أنك إسلام الشامي يلا ي رجاله سلام للباشا اتلم عليه عشر رجاله وهو في النص ونزلوا فيه ضړب وهو بيستغيث ولا حياه لمن تنادي 
في أوضة سيف  
صحيت داليدا والشمس ضاربة في عينيها رفعت إيديها بضيق علشان تظلل ع وشها لقت إيديها متشبكة في إيد سيف بصت لفوق لقته نايم وساند ع رأسها إبتسمت بسعادة بس بعدها تلاشت إبتسامتها دي بسرعة وقالت لنفسها أيه ي داليدا فرحانة بقربه منك ليه ! نسيتي إلا عمله فيكي نسيتي أنتي مين وهو مين دا هو قالهالك بنفسه أنها مسألة وقت وهيطلقك زي ما جده كان متفق معاكي شالت إيديها من إيده بهدوء وقامت لسه بتمشي حست بصداع فظيع ودوخة وفجأة راحت واقعه تاني ع السرير عليه بتعب اااه 
صحي سيف بخضة فتح عينيه لقي داليدا واقفة فوقه فضلوا مركزين في عيون بعض لثواني وبعدها فاقت داليدا وبعدت عنه بسرعة وبتعب اااه 
رأسي صدا... أيييه! 
أييه 
برقت پصدمة أنت قولت أيه دلوقتي! 
راجع سيف كلامه فقال بتوتر ااا قولت مالك في أيه بس 
رفعت حاجبها والله! 
حط إيده ع جبهتها وقال بتوتر الحرارة نزلت الحمد لله 
بستغراب حرارة ! ليه أنا حصلي ايه 
انتي مش فاكرة حاجة خالص  
أتوترت أكتر وهي بصاله أنا اا أنا قولت حاجات كتير ! 
حط إيده ع وسطها فترعشت پخوف س سيف 
داليداا أنا عاوز أقولك أني أنا كمان بدأت ااا 
بصت داليدا حوليها لقت أزازة المشروب ع الأرض والحتة متبهدلة بعدته عنها بعصبية أيييه دا أنا مش قولت الزفت دا يترمي أنت مفيش فايدة فيك !! 
بصلها بزهول نعم !! ودا أنا برضو إلا شربتها  
أمال أنا ! 
عاوزة تقنعيني أنك مش فاكرة دي كمان ! 
بصتله داليدا بتفاجئ أنت بتهزر ! 
حط إيده ع جبهته پغضب ممكن تفهميني أنتي أزاي تعملي حاجة زي دي أييه مفكيش عقل مش عارفه أنها مضرة وكان ممكن ټأذي نفسك بسببها ! 
برقت پصدمة أنت بتتكلم بجد أنا شربت منكر!!!!! 
ضحك سيف ع شكلها وفجأة تعبيرات وشها أتغيرت حطت إيديها ع بؤقها بأريفة وجريت ع الحمام فضلت ترجع لحد ما حست أنها ارتاحت شويه مسكت الفوطة ونشفت وشها وسيف واقف ع باب الحمام بيدور الأحداث في دماغه فقال بحدة أنتي أخر حاجة فكراها أيه! 
بتعب أنا ااا أنا كنت بقرأ رواية ودادة سعاد جابتلي كوباية لبن شربتها بس دي أخر حاجة فكراها 
فضل سيف يفكر شويه فبصتله داليدا بستغراب أييه روحت فين ! 
بقولك أيه خدي شاور وغيري هدومك دي بسرعة لحد ما أجيلك 
ط طب أستني بس سيييف سيف !! 
نزل ع تحت بسرعة سعااد سعااااد 
أيوا ي سيف بيه تحت أمرك 
بقولك أيه عاوز أسألك ع حاجة 
أتفضل يابني 
أنتي كان فيه حد معاكي وأنتي بتعملي اللبن ل داليدا أمبارح 
مكنش فيه حد غيري انا وإسلام بيه بس هو حصل حاجة 
ضيق عيونه إسلام! 
بتقول حاجة ي بيه 
بقولك أيه داليدا حاسة بصداع وعماله ترجع اعمليلها حاجة سخنة بسرعة وطلعيها فوق سابها وطلع ع الجناح القبلي 
سعاد ل نفسها صداع ونفسها غامة عليها دا ينهار ابيض ينهاار مبروك دي أكيد حامل 
فتح سيف أوضة إسلام مش لقاه راح ع أوضة زينة خبط فجريت زينة ع الباب وهي مفكراه إسلام بلهفة إسلاام! أحم سيف أتفضل 
إسلام فين ي زينة مش في أوضته يعني 
أدتله ضهرها وهي بتحاول تقلل من توترها وأنا هعرف منين ما تسأله لما ييجي 
وفجأة سمعوا صوت سعاد وهي بتقول إسلام بيه مين بس إلا عمل فيك كدا 
نزل سيف بسرعة ووراه زينة لقي إسلام وشه كله كدمات وعينيه وارمة ومحڼي وماسك ضهره بۏجع جريت زينة عليه إسلام مالك 
شال إيديها بسرعة ااااه أوعي إيدك أنتي ايه عامية مبتشوفيش! 
بإبتسامة خفية كنت فين ي هيرو أيه دخلت في ترلة ولا أيه 
لأ دخلت في المعلم أبو العيون تسمع عنه  
مين دا ! 
دا واحد بيعمل مساج أنما أييه بيطلع كل إلا في جسمك بالشكل إلا أنت
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 52 صفحات