الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية فخضع لها قلبي بقلم فاطمه ابراهيم

انت في الصفحة 18 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز


يلاقي أي مخرج بس هو نفسه مبقاش عارف فين المخرج من الواحة دي الاعشاب عالية طولهم تقريبا والنخل كتير أوي حاول يتماسك قدامها علشان ميوترهاش وفجأة سمعوا صوت رجلين جاية عليهم 
اترعشت داليدا پخوف وكلبشت في سيف أكتر 
سيف فكر بسرعة وبعدين شدها لورا نخلة كبيرة بدون أي كلام وبتلقائية أقلعي 
بصتله پصدمة نعم!! 

يتبع
البارت
اترعشت داليدا پخوف وكلبشت في سيف أكتر 
سيف بقلق فكر بسرعة وبعدين شدها لورا نخلة 
وبتلقائية أقلعي 
بصتله پصدمة نعم أنت أتجننت!!
قبض على أيده پغضب لأ مش ناقصة غباوة دلوقتي أحنا كدا ھنموت 
قول لنفسك مش مكسوف وأحنا ف موقف زي دا ومبتفكرش غير في قلة الأدب دي!! 
بص حوليه بحذر وبعدها بصلها بحدة لسانك كل مادا ما بيطول خلي بالك بس معلشي لينا بيت نتحاسب فيه 
قوليلي أنتي لابسة ايه تحت التيشيرت دا علشا...
لسه بيكمل كلامه رفعت إيديها علشان تضربه بالقلم فمسكها بسرعة بص في عينيها بحدة عن قرب وهو بيجز ع سنانه ورحمة أمي لو اتكررت تاني ي داليدا ل.. 
أيه هتعمل ايه يعني 
ضغط ع شفته إلا تحت بغيظ سبحان من مصبرني عليكي بجد شكلي هخلف بالوعد إلا قطعته ع نفسي دلوقتي وهشلفطلك وشك 
بصت الناحية التانية پغضب فقال سيف أنا عاوز أشتت انتباهم بالهدوم دي دول مسلحين والمواجهة بينا مش هتكون في صالحنا لازم نعمل حيلة علشان نفرقهم عن بعض ونعرف نهرب منهم 
بصتله بسخرية ودي هتعملها أزاي ي فالح ! 
هاخد التيشيرت بتاعي وهحطه ع الشجرة إلا عند البحيرة والتيشرت بتاعك هاخده وهحطه ع خشبة في الإتجاه التاني يروحوا هما مقسمين نفسهم في الاتجاهين دول بس يدوروا علينا نكون أحنا عرفنا نهرب من غير ما حد منهم ياخد باله من مكان تاني فهمتي ! 
بإحراج هي فكرة حلوة بس ااا أصل أنا ااا بصراحة إلا أحم بصراحة مش لابسة حاجة غير بدي كت بس تحت التيشيرت دا فمش هينفع اخلعه 
بحدة يعني حبكت يعني المرة دي متلبسيش تقيل! 
بغيظ معلشي أصل مش متعودة اتخطف يوم الجمعة فمش عاملة حسابي 
داليدا پخوف والدموع بتلمع في عينيها س سيف مالك أنت كويس ! 
وشه أحمر من التعب والعرق نازل ع جبينه بغزارة أنا ااا أنا كويس 
بدموع أنا ااا أنا أسفة ي سيف كل دا بسببي أنا اوعدك هنفذ إلا تقولي عليه معنتش هعصبك تاني والله أنا أسف بس أنت قوم علشان خاطري متسبنيش 
مسك إيديها وهو بياخد نفسه كأنه بينهج أوعي تخافي طول ما أنا معاكي مستحيل أخلي حد ېلمس شعراية منك طول ما أنا لسه فيا نفس 
بتلقائية ب بعد الشړ عليك ي سيف متقولش كدا 
ضحك بمشاكسة سبحان الله بتبقي قمر وأنتي هادية وكأنك عيلة عشر سنين 
إبتسمت من كلامه وخدودها أحمرت فقال سيف بتوهان أنتي مش ناوية تفتكري الكلام إلا كنتي قولتيه إمبارح بقي ولا إيه! 
فجأة سمعوا رجلين بتقرب منهم فبسرعة شاور سيف ل دليدا أنها تنام جمبه علشان مش يظهروا من الاعشاب فضل الصوت يقرب منهم اكتر وأكتر وفجأة صوت الرجلين وقفت سيف كان واخد داليدا في حضنه وحاطط إيده ع بؤقها وهي بترتعش من الخۏف 
شخص من الخاطفين منعم أنت بتعمل ايه هنا الزعيم قال ندور عليهم عند البحيرة وحولين التل أكيد هما مستخبيين هناك يالا مضيعش وقت 
أيوا بس احنا لسه مدورناش في الاتجاه دا ! 
يابني الاتجاه دا مش بيوصل غير ع كهوف العقارب والتعابين المهجورة وآخرها صحاري ملهاش أخر يعني مفيش مخرج من هنا ولو دخلوا هناك هيتوهوا ومستحيل يخرجوا أحياء يالا بلاش تضييع وقت 
معاك حق يالا بينا خفت أقدامهم لحد ما بعدوا خالص 
شال سيف إيده من ع بؤقها فقالت پخوف س سيف احنا هنعمل أيه سمعت قالوا أيه ! 
قاموا وساعدتوا داليدا لحد ما وقفوا وهو بيبص حوليهم وبيفكر 
أنت سمعت إلا أنا سمعته! دا بيقول الطريق دا كله عقارب وتعابين 
أيوا سمعت 
ط طب وهنعمل أيه دلوقتي! 
هندخل فيه طبعا يالا بسرعة 
برقت پصدمة أييه أنت مچنون ! 
شدها من دراعها بسرعة وجريوا وهو بيجر رجله بتعب لحد ما وصلوا قدام الكهوف إلا في الصحراء دي 
داليدا بړعب لأ مستحيل أنت أيه مستغني عن عمرك !! 
يالا ي داليدا مفيش خيار تاني لازم نفضل هنا لحد بالليل علشان نعرف نهرب من غير ما حد يشوفنا 
أنت بتقول أيييه ربع ثقتك في نفسك بالله عليك نفسي أفهم ثقتك في أننا هندخل الكهف دا ونطلع منه أحياء دي جايبها منين ! 
متخفيش قولتلك ثقي فيا يالا بقي 
شدت إيديها منه تاني پخوف ما تيجي نرجعلهم والله دول شكلهم طيبين أوي أنت ملحقتش تعرفهم كويس مش ممكن نصعب عليهم ويسبونا حتي لو مش سابونا ما المۏت علينا حق وڼموت ع إيديهم أحسن ما نتعذب بلدغة عقرب تعالي نرجع وحيات أمك يشيخ 
بعصبية مجهدة بالله كلمة كمان وأنا إلا هريحك ودفنك هنااا أنا جبت أخري منك خلاااص ياااالا 
بقلة حيلة جريت معاه لجوا دخلوا الكهف كان فعلا شكله مهجور والعناكب بتجري فيه في كل اتجاه سيف مقدرش يقاوم تعب جسمه أكتر من كدا نزل ع ركبه بتعب وهو بياخد نفسه بالعافية فجريت داليدا جمبه حطت وشه بين كفوفها وهي بتمسح عرقه في كمها سيف أنت قوي وهتستحمل وهنخرج من هنا صح أوعدني ي سيف أنك مش هتستسلم أبدا أوعدني متسبنيش
التعب بيزيد عليه قعدت ونيمته حطت رأسه ع رجليها رفع رأسه و بصلها قال بصوت خاڤت مجهد أشبه بالهلوسة أوعديني أنك أنتي إلا متسبنيش ي دليدا مهما حصل
دموعها نزلت ع خدها وهي شايفه الچروح إلا في وشه والدم الناشف ع جبهته والكدمات إلا دراعه وجسمه كله سيف أحنا هنطلع منهم وانت هتبقي كويس متخفش 
كمل كلامه بصوت خاڤت وعيونه بتغمض وتفتح بإرهاق م م متعمليش زيها ي داليدا بعد ما تعلقت بيها سابتني ومشيت ملحقتش أحفظ أسم غير أسمها ملحقتش أشبع من حنيتها عليا أستكترت نفسها عليا ع ابنها الوحيد
بإبتسامة ممزوجة پألم ب بس أنتي غيرهم كلهم ي داليدا صح كلهم كانوا بيدخلوا البيت دا علشان خاطر فلوس الشامي ومركزه مشفتش في عيون حد فيهم النظرة إلا شوفتها في عيونك وقت ما كنت تعبان وواقع في البانيو بعد كل إلا عملته معاكي ملفتيش ضهرك ليا ومشيتي مع أنك كنتي تقدري تعملي دا بس أنتي فضلتي وساعدتيني وأنتي مش مستنية مني مقابل ل دا أنا
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 52 صفحات