الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية فخضع لها قلبي بقلم فاطمه ابراهيم

انت في الصفحة 34 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز


ااا
قرب منها فسكتت بسرعة ي أيه ها ي أيه 
ع فكرة بقي مش رجولة ي كابتن تستقوي ع واحدة نسوان في كابينه زي دي 
كابينه!! أحم أنتي متأكدة أنك ركبتي اسانسير قبل كدا
وهو دا لازم أخدله شهادة هو كمان ولا أيه ! 
وحشتيني 
بلخبطة في الكلام وعينيها في عينيه أنت أوحش متشكرة 
أييه!
أيه 
بقولك وحشتيني أووي وبحبك 

ضربات قلبها بقت أسرع وپخوف عيب عليك الكلام دا و حرام ع فكرة أنا بنت ناس أيه ترضاها لأختك 
بزهق خبط ع الحيطة وهو بيقرب منها أنا يستي قليل الأدب وأرضاها ل أختي أن جوزها يعاكسها أنتي ايه إلا مضايقك بقي! 
ضحكت دليدا بتلقائية وبعدها كشرت تاني وهي بتقول لنفسها لأ ي داليدا كله الا كرامتك أوعي تستسلمي
رفع رأسها وهي سرحانة لسه بتحبيني ي دليدا  
پصدمة هاا
بتحبيني 
بعدت عنه وأدته ضهرها من غير ما تتكلم 
للدرجة دي سؤالي صعب! 
أظن أن دا مش المكان ولا الوقت الصح لكلامك دا 
وقف سيف بحزن ومردش عليها أتعدل في وقفته 
فجأة وقف الأسانسير والنور بدأ يفتح ويقفل بسرعة 
قلبت ملامحها لړعب ي ماماااا هو ف في أيه 
ضغط سيف ع الزراير بعشوائية في أيه هي الكهربا قطعت ولا أيه! 
س سييف اتصرف أنا خاېفه افتح الباب داااا 
بتوتر ممكن تهدي وكل حاجة هتتحل أنتي كدا بتوتريني!! 
رمت الملفات بعياط خبطت ع باب الأسانسير أفتحووووا الباااب داااا حد سامعني 
قرب منها وملس ع شعرها لما لقاها خاڤت بجد وبقت بتترعش دليدا متخفيش أنا جمبك
سيف أحنا مش ھنموت صح قولي أننا هنطلع من هنا بالله عليك 
دليدا أسمعيني أنا معاكي مستحيل يحصلك حاجة أهدي هو بس معلق من برا وأكيد هيفتحولنا دلوقتي 
حضنته جامد وهي ماسكة في هدومه بقوة ومغمة عينيها متسبنيش ي سيف أنا مش عاوزة أموت بالله عليك
بستغراب قال لنفسه هو فيه أيه معقولة بسبب عطل بسيط تخاف بالشكل دا ! 
العامل من برا بصوت عالي في حد جوا !! 
أيوااا حد يفتحلنا الباب الاسانسير معلق 
حاضر ي سيف بيه متقلقش هكلم مهندس الصيانة حالا 
رفعت دليدا رأسها وهي بترتعش لقت سيف بيعرق جامد ووشه بيحمر س سيف مالك أنت كويس!
أيوا أيوا مفيش حاجه 
بعدت عنه بسرعة پخوف حطت إيديها ع وشه أنت متأكد أنك كويس! تعالي نقعد متخفش أحنا هنطلع والله وهنبقي كويسين 
ضحك وهو ساند رأسه ع حيطة الأسانسير مين إلا بيتكلم إلا يشوفك دلوقتي ميشفكيش من شوية 
طب قولي حاسس بأيه دراعك تعبك  
حاول يداري توتره فغير الموضوع بسرعة مفيش حاجة تعباني إلا قلبي إلا بيعذبني بسببك 
بزهول بسببي أنا! 
إتنهد بتعب مش قادر أستوعب أنك كرهاني بجد ي دليدا هو أنتي بجد هتسبيني وتمشي بعد ما نعرف مين إلا حاول يقتلك 
بصت في عينيه بعمق فقالت بسرعة سيف أنت عندك فوبيا من الأماكن المغلقة صح! 
خد نفس بهدوء وسند رأسه وقال أنا عندي فوبيا من العالم كله ي دليدا جوايا طفل مكملش الخمس سنين محپوس في أوضة صغيرة لوحده طول الوقت سامع اصوات كتيرة شامم ريحة بخور ودخان بحس بحرارة في كل جسمي دايما و بعدها ألاقي نسمة ربيع بردت جسمي مرة واحدة أنا بكره الاحساس دا أووي وبكره ضعفي أنا قوي من برا فوق ما تتخيلي ي دليدا ومبحبش أبين عكس دا حتي لو قدام نفسي 
نزلت دموعها وهي بتسمعه وبتفتكر كلام سعاد عن أمه وإلا عملته فيه ف بتلقائية قربت منه ومسكت إيده بس أنت دلوقتي مش لوحدك ع فكرة أنا معاك والله لو مت أنت الأول اوعدك ھموت نفسي بعدك ع طول 
عارفه ايه اكتر حاجة مضايقاني دلوقتي  
باهتمام أيه!! 
بتنهيدة وهو باصص للسقف ملحقتش أكل سندوتش البانية 
في مكتب إسلام  
إسلام قاعد ماسك تلفونه مش ع بعضه قلقان وفجأة
دخلت زينة بسرعة إسلام أنت إلا عملت كدا صح! 
بستغراب عملت أيه  
انت قاصد تعطل الاسانسير علشان تأذيهم الحركة دي متطلعش غير منك أنت 
بتفاجئ ايه الاسانسير عطل وداليدا جوا !! 
بلمت ورفعت حاجبها وحيات أمك! 
ااا قصدي يعني هي لوحدها ولا معاها حد 
بقولك ايه ي إسلام صحيح أنا مش طيقاك بس مش واحدة زي دي إلا تخليك تتغير معايا بالشكل دا ومطقنيش بسببها أنا أمحيها من ع وش الدنيا قبل ما أشوف اللمعة إلا في عينيك دي اتجهاها سامع ! 
قرب منها وبنظرة دافية ملس ع وشها صدقيني ي زينة أوعي تفكري أن دليدا ولا غيرها ممكن يعملوا بينا كدا أنا ي حببتي مش بطيقك من زمان أووي بس انتي إلا مش واخدة بالك 
نزلت إيده وپغضب صدقني هييجي يوم وهتندم فيه ع كل كلامك دا 
سابته وخرجت بنرفزة ف جت له رسالة ع التلفون مسكه بسرعة لقي رسائل من رقم مجهول ع الواتساب 
مجهول لسه مش عاوز ترد برضو مش كدا ! 
ولا يمكن لسه مش قادر تصدق بس أيه رأيك في حركة الأسانسير دي أنا عاملها مخصوص علشان خاطر أثبتلك صدق كلامي بس ولو حابب يقع من الدور التاسع هتبقي برضو قضاء وقدر وأنت نضيف أنا في الخدمة ي إسلام بيه بدل المصلحة واحدة 
عرق إسلام بتوتر أكتر ياتري مين دا وعرف أني عاوز أخلص من سيف أزاي!! 
بعتله المجهول ها لسه مش مصدق 
عدل إسلام الفون وكتب بسرعة أنت مين وايه هي المصلحة الواحدة إلا بتتكلم عنها دي! 
ما تيجي نقصر الطرق بقي ونتكلم ع المكشوف أنت وعاوز تخلص من سيف الشامي ومراته علشان تاخد الشركة كلها في كرشك وتكتبها بأسمك وأنا عاوز الإنتقام منه واخد عمره يبقي عدو العدو صاحب ولا أيه 
كتبله إسلام بحيرة أممم وأنا ايه إلا يخليني أصدقك بقي إن شاء الله!
جرب مش هتخسر ولو اتفقنا وطريقنا بقي واحد هنتقابل أكيد 
طب قولي انت مين أو حتي اسمك وايه علاقتك ب سيف  
تؤتؤ أكيد مش دا أهم حاجة عند إسلام الشامي برضو بس لو حابب تطمن أنا ممكن أطمنك 
أزاي يعني 
أستني بعتلك فديو بيحمل شوفه وبعدها هتعرف أني بتكلم بجد وأن مصلحتك معايا أنا مش مع حد تاني 
أتعدل إسلام بتوتر وهو مستني الفديو يحمل ع أحر من الجمر وفجأة الفديو فتح اتنفض إسلام من مكانه أول ما شاف سعاد ووشها كله د م وكدماټ مربوطة من رجليها وإيديها غير علامات الحړق إلا ع جسمها 
صوت شخص مش ظاهر بس صوته كان تخين كأنه متركب هاا قولي بقي كل حاجة حصلت ي سعاد 
بعياط وخوف
 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 52 صفحات