الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية فخضع لها قلبي بقلم فاطمه ابراهيم

انت في الصفحة 42 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز


علشان تجبني هنا !!! 
يبت أنتي مراتي! 
بإنفعال تلقائي كلكم بتقولوا كدا خلااااص حفظنا الاسطوانه دي شوف غيرها أنت شايفني اييه قدامك عاوز تاخد غرضك مني وبعدها ترميني لكلاب السكك وأجري وراك زي الكلبة علشان ترضي تتجوزني مش كدا !!! 
ضړب بإيده ع وشه لااا كدا كتير يقطع الحب وذله 
ي ربي هو مفيش غيرها إلا أكفر بيها عن ذنوبي !! 

بتلقائية أوعي من طريقي أحسنلك خليني أخرج أنا غلطانة أني وثقت فيك وأمنتلك حقيييير 
رفع حاجبه بستنكار وهو بيقرب منها نعم حقېر!! 
بلعت ريقها پخوف أهدي حضرتك الواحد وهو متعصب بيقول أي كلام 
أنتي ايه حكايتك معايا شويه تبقي هادية والحياه حلوة وشوية تبقي شبه القنفد مش طايقة حد ولا حد قادر عليكي أنتي أييه ي بت محدش لايحك !! في حد مسلطك عليا طيب ! 
بنظرة بريئة ممزوجة بحزن قنفد أنا قنفد ي سيف !! 
هديت ملامحه و قرب منها بحب وهو بيتأمل في برائتها و بيحط إيده ع وشها قنفد ايه بس هو فيه قنفد حلو كده عارفه أنا بتمني أيه بجد 
بإبتسامة وهي بصاله أيه 
وهو بيبتسم وبيسبلها تقلبي قنفد حقيقي في عيون كل الناس علشان محدش يبصلك غيري 
تغيرت ملامحها و برقت أكتر پصدمة وراحت زقاه لبعيد بستنكار نعم !!! أهو أنت لوحدك تقلب برص ي قادر ي كريم
وقع سيف ع السرير وپألم اااه ضهري 
حطت إيديها ع بؤقها بندم لما أفتكرت أنه لسه تعبان ي لهوي أنا عملت ايه !! أنا ااا أنا أسفة ي سيف حقك عليا 
حاول يقوم التعب زاد عليه ف فرد ضهره ع السرير بۏجع ل لأ مش قادر همووت 
عيونها دمعت و پخوف قربت منه سيف أنت بتهزر قول بالله عليك أنك بتهزر 
ال المرهم المسكن هاتيه بسرعة م مش قاادر 
حاضر حاضر الدوا في شنطتي برا ثواني 
طلعت بسرعة جابت المرهم وبإرتباك أهو 
رفع القميص لفوق ومسكه منها پغضب حاول يدهن لنفسه بس مكنش عارف وكل ما يحرك دراعه ضلوعه تتعبه أكتر فصړخ پألم ااااه 
بتلقائية قعدت جمبه ومسكت المرهم هات أنا هدهنلك 
أخده منها ملكيش دعوة أنا هدهن لنفسي 
حاول تاني فتألم أكتر فخدته من إيده بغيظ أتحمل تكون إنسان طبيعي بس خمس دقايق ع بعض ! 
حطت شويه ع إيديها وبدأت تدهن مكان الكدمات وعيونها في الأرض بإحراج بصلها سيف وبدأ الالم يخف شوية بشوية وصوت نفسه بيهدي وينتظم فبصلها وقال هو أنتي مش ناوية تريحيني بقي وتريحي قلبي دا ساعات بحس أنك بتحبيني وساعات بحس أنك مش طيقاني مش قادر أفهمك معقولة تكوني لسه خاېفة مني ي دليدا ! 
رفعت رأسها وبصتله بتعجب ليه بتقول كدا!! 
بص في عيونها بعمق لسه مش مطمنالي 
فركت في إيديها بتوتر أنا ااا 
مسك إيديها وبنظرة حيرة دليدا هو أنا لو طلعت مبخلفش هتسبيني 
برقت بدهشة أيه!! 
لو أنتي بتحبيني زي ما بحبك هتقبلي تفضلي معايا حتي لو مقدرتش أخليكي أم ولا هتيجي في يوم وټندمي ع إختيارك ليا !! 
بتوتر سيف أنت بتقول أييه م مين إلا قالك الكلام الفارغ دا أنت اا أنت أكيد كويس 
هتسبيني ي دليدا ! 
 
ايه سؤالي صعب للدرجة دي!! 
دموعها نزلت فمسحتها بسرعة لأ طبعا مستحيل دي حاجة بتاعه ربنا ورزق هو بيوزعه زي ما هو عاوز محدش بياخد كل حاجة فيه ناس كتير بتخلف وعيالها بيرموهم في الشارع لما بيكبروا عارف ربنا مبيعملش حاجة وحشة أبدا وبعدين أنت ليه بتقول كدا ربنا خلق الطب والدوا فيه بدل الدكتور عشرة هما صحيح مش هيغيروا النصيب بس بتبقي محاولة وإلا عاوزه ربنا هيكون 
تبت في إيديها جامد وقال صح إلا ربنا عاوزه هيكون
وربنا خلق الطب والدوا ودا كل إلا كنت عاوز أقوله بس زودي عليهم أني بحبك أووي وسواء ربنا رزقنا بالنعمة دي أو لأ ف أنا هفضل أحبك ومش عاوز ولاد لو مش هيبقوا منك أنتي ي دليدا 
بدهشة ودموعها نزلت س سيف أنت عرفت !! 
جت تقوم بسرعة مسك إيديها تاني بسرعه قعدتها قدامه مسح دموعها بإحتواء رايحة فين وسيباني أنا ما صدقت لقيتك أنتي الوحيدة إلا قلبي دقلها وقدرت تغير فيا حاجات كتير رفع وشها بإيديه فبصتله وقال صدقيني مش مهم أني عرفت المهم أنها والله ما غيرت حاجة جوايا ناحيتك ولا نقصت ذرة واحدة من حبك في قلبي 
بصوت مخلوط بالعياط لأ أنت بس بتقول كدا علشان لسه في الأول محدش بيستحمل يكون من غير ولاد وأنا مش هقدر بعد ما أكون معاك أشوفك مع غيري 
رد بسرعة مفيش غيرك تستاهل تكون أم لعيالي 
أنت أيه ذنبك متكنش أب بسببي!! 
نفس ذنبك لو كنت مكانك 
هيجي يوم وتنسي كل كلامك دا وهتندم! 
هندم بجد لو كابرت نفسي وضيعتك تاني من إيدي أنا عاوزك أنتي ي دليدا وبجد أنا غير سيف إلا عرفتيه أول ما جيتي الفيلا أديني فرصة فرصة واحدة بس وهتعرفي بجد أني اتغيرت 
جمعت قوتها وپقهرة أدته ضهرها مفيش حد بيتغير ي سيف الطبع غلاب وأنا مليش غير كرامتي لا رأسي برأسك ويوم متزعلني هقولك أنا فيلا أبويا مفتوحالي ولا أنت متعرفش انا بنت مين وورايا مين ولا يوم ما هتزهق مني وتقولي عاوز عيل وجدك بيزن عليك مش هقدر أعمل حاجه غير أني أعيط وأتوسلك متسبنيش رفعت كتافها وهي بتكمل ودموعها نازلة شلال ونبرة صوتها مبحوحة من العياط يمكن تقول عليا أنانية يمكن تفتكر أني مبحبش أو حتة معنديش قلب بس أنا قولتلك قبل كدا أن الفلوس ممكن تشتري كل حاجة بس متشتريش الدفا والأمان وأنا طول ما شايفة الفرق الكبير إلا بينا وأني فيا عيب عمري ما هحس بالأمان دا ي سيف 
مسك دراعها ولفها ليه وقال بعصبية مليانة لوم وأنتي مين أداكي الحق دا مين قالك أن فيكي عيب ولا أنك مستحيل تخلفي مين قالك أني عاوز عيال مين قالك أنك هتبقي حمل عليا ولا هدور في يوم ع غيرك أنا لو كنت عاوز اتجوز من البنات إلا بتقولي عليهم ف دول مفيش أكتر منهم بنات العملاء وبنات اكبر رجال أعمال في البلد وكنت اعرف منهم كتير قبل ما أعرفك لو كنت عاوز كنت اتجوزت أي واحدة منهم زمان أفهمي بقااا أنا بحبك أنتي حرام تحاسبيني ع حاجة في خيالك وتحكمي ع علاقتنا من قبل ما نبدأها حتي! 
صړخت فيه بۏجع وهي بتفلت دراعها من إيده علشان أنا مش هقدر أكون زيكم !! أفهم أنت أنا عاوزة أقولك أييه أنا بقولك كدا وأنا معنديش واحد في المية قدرة أني أبعد عنك بس أنا مش ينفع افضل موجودة أنت لو أتجوزت عليا أنا
 

41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 52 صفحات