الأحد 24 نوفمبر 2024

الجزء الثاني بقلم رانيا ابو خديجه

انت في الصفحة 16 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

استيرادوتصدير النوع دة من المنتجات بالذات متعملتش هنا كتير ومحدش فكر فيه هتبقى المنافسة فيه تقريبا مش موجودة .. يعني السوق هيبقى مفتوح لصاحبه.
_ ايواا .. اهو انت وقتها قولتلي حاجات شبه كدة ليه بقى متفتحش مكتب صغير وتنفذ فيه الكلام دة.. انا فاكرة بابا الله يرحمه بدء كدة بمكتب صغير بعدين كبره بشغله
_ وانتي بقى عايزاني اخد اخر فلوس معاكي واعمل بيها مشروعي مش كدة هبقى فرقت انا ايه بقى عن قرايبك دول اللي سرقوكي.
_ لأ يا احمد انت تفرق كتير قوي وبعدين مش احسن من الپهدلة دي كدة أو كدة الوديعة هتتفك و بدل ما فلوسها تروح يمين وشمال نستغل الجزء الاكبر فيها ونعمل المكتب دة .
_ مش هشتغل بفلوسك .
_ طيب اعتبرها سلفة وابقى ردها
_ عايزاني ارد الالافات دي كلها منين وانا مش ضامن الدنيا هتمشي ازاي.
_ يا سيدي خليها على ربنا التوفيق والرزق دة بتاع ربنا ها قولت ايه.
سكت شويه .. لأ كتير فضل يفكر في الموضوع شويه حلوين
_ متاكدة ان الوديعة دي فيها مبلغ يكفي علاجك و فتح المكتب دة اصلا!!!
_ لحظة واحدة
قومت فتحت شنطتي وجبت اخر جواب جالي من البنك مع فوايد اخر شهر
_ خد .. اقرا دي مش انت خريج تجاره.. اكيد هتفهمها .
_ ماشاء الله المبلغ دة بجد بتاعك و في حسابك !!
_ ايوا يا احمد اومال يعني سرقاه .. ها قولت ايه بقى.
_ بس انا خاېف يا سيرين المكتب ميشتغلش والمشروع مينجحش وقتها هبقى خسرتك اخر فلو س معاكي
_ مش مهم المهم اني حاولت اساعدك ولقيت فعلا حل اساعدك بيه حتى لو كل حاجة راحت المهم انت .
لقيته ابتسم
_ و دي بقى جزء من السذاجة اللي عمك وابنة سرقوكي بيها ولا طيابه وزايدة عن الحد.
_ لأ دة حب 
_ ..
سكت وبصلي بس .. هو انا قولت غلط او اتسرعت بس لأ انا عايزه اقوله كدة محتاجة اعبرله عن احساسي واقوله كدة
_ يعني ايه!!
_ يعني التانيين استغلوا طيبتي وسذاجتي فعلا زي ما بتقول بس انت دلوقتي استغليت قلبي اللي من يوم ما عرفك وهو ما بيعملش حاجه غير انه تاعبني معاك و بيشدني ليك زيادة انا بحبك يا احمد وحاسه ان هيجرالي حاجه لو مش قولتلك كدة .
_ انتي قولتي انك بتحبيني !!
_ اه .. قولت
_ ايوا قولتي ايه!!!
_ بحبك وصراحة مش عايزة نطلق حتى بعد ما يبقى معانا كذا بيبي .
كان فرحان اوي
وتاني يوم
لأ مش هتنزل .. وبعدين انت لسة تعبان وضهرك وجعك .
_ مينفعش ماروحش انا قايل للناس هكون عندهم الساعه ٧ مينفعش مروحش فاجأة كدة.
_ الكلام دة لما يكون دة شغلك فعلا فتحافظ علية لكن انت مش هتروح تاني اصلا.
_ قولتلك مينفعش مروحش ..
وبعدين اتنهد وقالي بصوت واطي مغلوب علية الامر
_ البيت مفيهوش فلوس وكلها شوية وهحتاج ابعت لامي المبلغ اللي ببعتهولها كل شهر ومش عايزها تحس ان فيه حاجه او اني اترفدت من الشغل لتاني مرة.
بعدت عن الباب وروحتلة
_ طب ما توافق عاللي قولتهولك امبارح.
_ ربنا يسهل نشوف بس علاجك ومصاريفة وبعدين ربنا يعدلها.
_ ما هو ربنا هيعدلها لما نسعى ونفكر صح !!!
بصلي كدة وكأنه محتار في تفكيره
_ اوووف يا احمد انت زهقتني من امبارح عمالة بقولك واقنع فيك بقى.
وسبتة وروحت قعدت وانا مقموصة بزعل وحطى ايدي على خدي
جه وقعد جنبي وسكت شوية وبعدين قالي
_ مبتتعلميش من اخطائك ابدا

________________________________________
.
رفعت وشي ابصله
_ قصدك ايه !
شدني من ايدي براحة وقعدني 
_ دلوقتي بالطيابة دي كلها في ناس سرقتك قبل كدة و واتخزلتي منهم مرة ليه بقى منتعلمش ويبقى فيه شويه حرص صغننين كدة !
رفعت وشي ابصلة
_ يا احمد انت مش زي حد انا عاشرتك و عرفتك وبحبك .
لقيت ابتسامة زي الشمس اما بتطلع في جمالها شقت وشه وبصلي شويه 
انتي كنتي بتقولي ايه امبارح
_ كنت بقول ايهمش فاكره.. فكرني.
عدلني و همس
_ كنتي بتقولي انك مش عايزة تطلقي حتى لو بقى عندنا عيال كتير وانك
_ بحبك ..
ابتسامتة زادت جمال لقيت ان دة الوقت المناسب اني اسألة السؤال اللي مجنني من وقت ما قولتلة اللي جوايا امبارح واللي حاسة بية من ناحيتة
_ احمد انت مش رديت
_ على ايه يا عيون احمد
_ على كلامي دة 
تستمر القصة أدناه
_ موضوع المكتب والمشروع يعني
هزيت راسي بمعنى لأ.. وبعدين قربت من ودنه وقولت بكسوف شويه
_ اني مش عايزة اطلق .. واني .. اني بحبك قوي كدة ومش هينفع اسيبك ..
بصلي شويه
_ طب انتي عارفه لو كنتي سبتيني وطلبتي الطلاق بعد ما تجيبي الطفل اللي اتجوزنا عشانه انا كان ممكن يجرالي ايه !
_ ايه!
_ كنت هندم كل يوم اني وافقتك وتممنا جوازنا وبقيتي ام لان دة اللي كان هيخليكي تبقي وصلتي للي عايزاة وتبعدي .
_ يعني
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 35 صفحات