الجزء الثاني بقلم رانيا ابو خديجه
استيرادوتصدير النوع دة من المنتجات بالذات متعملتش هنا كتير ومحدش فكر فيه هتبقى المنافسة فيه تقريبا مش موجودة .. يعني السوق هيبقى مفتوح لصاحبه.
_ ايواا .. اهو انت وقتها قولتلي حاجات شبه كدة ليه بقى متفتحش مكتب صغير وتنفذ فيه الكلام دة.. انا فاكرة بابا الله يرحمه بدء كدة بمكتب صغير بعدين كبره بشغله
_ وانتي بقى عايزاني اخد اخر فلوس معاكي واعمل بيها مشروعي مش كدة هبقى فرقت انا ايه بقى عن قرايبك دول اللي سرقوكي.
_ مش هشتغل بفلوسك .
_ طيب اعتبرها سلفة وابقى ردها
_ عايزاني ارد الالافات دي كلها منين وانا مش ضامن الدنيا هتمشي ازاي.
_ يا سيدي خليها على ربنا التوفيق والرزق دة بتاع ربنا ها قولت ايه.
_ متاكدة ان الوديعة دي فيها مبلغ يكفي علاجك و فتح المكتب دة اصلا!!!
_ لحظة واحدة
قومت فتحت شنطتي وجبت اخر جواب جالي من البنك مع فوايد اخر شهر
_ خد .. اقرا دي مش انت خريج تجاره.. اكيد هتفهمها .
_ ماشاء الله المبلغ دة بجد بتاعك و في حسابك !!
_ بس انا خاېف يا سيرين المكتب ميشتغلش والمشروع مينجحش وقتها هبقى خسرتك اخر فلو س معاكي
_ مش مهم المهم اني حاولت اساعدك ولقيت فعلا حل اساعدك بيه حتى لو كل حاجة راحت المهم انت .
لقيته ابتسم
_ و دي بقى جزء من السذاجة اللي عمك وابنة سرقوكي بيها ولا طيابه وزايدة عن الحد.
_ ..
سكت وبصلي بس .. هو انا قولت غلط او اتسرعت بس لأ انا عايزه اقوله كدة محتاجة اعبرله عن احساسي واقوله كدة
_ يعني ايه!!
_ يعني التانيين استغلوا طيبتي وسذاجتي فعلا زي ما بتقول بس انت دلوقتي استغليت قلبي اللي من يوم ما عرفك وهو ما بيعملش حاجه غير انه تاعبني معاك و بيشدني ليك زيادة انا بحبك يا احمد وحاسه ان هيجرالي حاجه لو مش قولتلك كدة .
_ اه .. قولت
_ ايوا قولتي ايه!!!
_ بحبك وصراحة مش عايزة نطلق حتى بعد ما يبقى معانا كذا بيبي .
كان فرحان اوي
وتاني يوم
لأ مش هتنزل .. وبعدين انت لسة تعبان وضهرك وجعك .
_ مينفعش ماروحش انا قايل للناس هكون عندهم الساعه ٧ مينفعش مروحش فاجأة كدة.
_ الكلام دة لما يكون دة شغلك فعلا فتحافظ علية لكن انت مش هتروح تاني اصلا.
وبعدين اتنهد وقالي بصوت واطي مغلوب علية الامر
_ البيت مفيهوش فلوس وكلها شوية وهحتاج ابعت لامي المبلغ اللي ببعتهولها كل شهر ومش عايزها تحس ان فيه حاجه او اني اترفدت من الشغل لتاني مرة.
بعدت عن الباب وروحتلة
_ طب ما توافق عاللي قولتهولك امبارح.
_ ربنا يسهل نشوف بس علاجك ومصاريفة وبعدين ربنا يعدلها.
_ ما هو ربنا هيعدلها لما نسعى ونفكر صح !!!
بصلي كدة وكأنه محتار في تفكيره
_ اوووف يا احمد انت زهقتني من امبارح عمالة بقولك واقنع فيك بقى.
وسبتة وروحت قعدت وانا مقموصة بزعل وحطى ايدي على خدي
جه وقعد جنبي وسكت شوية وبعدين قالي
_ مبتتعلميش من اخطائك ابدا
________________________________________
.
رفعت وشي ابصله
_ قصدك ايه !
شدني من ايدي براحة وقعدني
_ دلوقتي بالطيابة دي كلها في ناس سرقتك قبل كدة و واتخزلتي منهم مرة ليه بقى منتعلمش ويبقى فيه شويه حرص صغننين كدة !
رفعت وشي ابصلة
_ يا احمد انت مش زي حد انا عاشرتك و عرفتك وبحبك .
لقيت ابتسامة زي الشمس اما بتطلع في جمالها شقت وشه وبصلي شويه
انتي كنتي بتقولي ايه امبارح
_ كنت بقول ايهمش فاكره.. فكرني.
عدلني و همس
_ كنتي بتقولي انك مش عايزة تطلقي حتى لو بقى عندنا عيال كتير وانك
_ بحبك ..
ابتسامتة زادت جمال لقيت ان دة الوقت المناسب اني اسألة السؤال اللي مجنني من وقت ما قولتلة اللي جوايا امبارح واللي حاسة بية من ناحيتة
_ احمد انت مش رديت
_ على ايه يا عيون احمد
_ على كلامي دة
تستمر القصة أدناه
_ موضوع المكتب والمشروع يعني
هزيت راسي بمعنى لأ.. وبعدين قربت من ودنه وقولت بكسوف شويه
_ اني مش عايزة اطلق .. واني .. اني بحبك قوي كدة ومش هينفع اسيبك ..
بصلي شويه
_ طب انتي عارفه لو كنتي سبتيني وطلبتي الطلاق بعد ما تجيبي الطفل اللي اتجوزنا عشانه انا كان ممكن يجرالي ايه !
_ ايه!
_ كنت هندم كل يوم اني وافقتك وتممنا جوازنا وبقيتي ام لان دة اللي كان هيخليكي تبقي وصلتي للي عايزاة وتبعدي .
_ يعني