الإثنين 25 نوفمبر 2024

الجزء الثاني بقلم رانيا ابو خديجه

انت في الصفحة 20 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

وانت تفضل صاااحي
تستمر القصة أدناه
ضحك على طريقة كلامي والاكل مالي بقي كدة
_ ڠصب عني والله وحاضر هحاول على قد ما اقدر اكون موجود معاكي .
اخدت انا كمان كمية كبيرة في ايدي من الفراخ وحطتها في بوقه
_ انت لازم تكون موجود معايا انا مش عايزة ابدء علاج وانا لواحدي .
بصلي شويه وبعدين بلع و رد وهو باصصلي برضه
_ انا عمري ما انشغل عن حاجة زي دي ابدا حتى لو ايه .
بعدين حط اكل في بوقي تاني وكمل
_ بس دة معناه انك تسبيني بقى اليومين دول احاول اخلص فيهم كل الحاجات اللي ممكن تشغلني عنك كمان اليومين دول انا بحاول اشوف ناس كويسه تنفع تبقى مكاني لو انشغلت معاكي .
ابتسمت اما فهمني ظروفه كدة اهو انا كدة عذرته وعرفت فعلا انه مش ناسيني بالعكس.. بيضغط نفسه حاليا عشان يبقى فاضيلي بعدين .
_ الحمد لله اكلت.
_ لأ كلي كويس .. وبعد كدة متبقيش تستنيني خالص عالأكل .. اتفقنا.
_ حاليااممم.. ماشي.
قام وكان هياخد الصينية
_ لأ انا هدخل الاكل واعمل حاجة سخنه نشربها على ما تاخد انت دش وتغير هدومك .
انحني باس راسي
_ ماشي .. انا اصلا ھموت وادخل الحمام واخد دش من بدري
وفعلا دخلت على ما خلصت كان طلع من الحمام لبس هدومه وراح للسرير وبرضه ايدة فيها ورق شكله هيسهر عليه زي كل يوم .
روحت مكاني من السرير ونمت وفضلت بصاله وهو لسه بيشتغل
_ احمد ..
_ نعم ..
سكت شويه.. وهو زي ما هو
_ وحشتني
بصلي وبعدين ابتسم وفتح دراعه كدةعلامة اني اقرب
رغم انه ضمني بس برضه كان لسه ماسك الورق في ايدة فضل يمرر ايد علي دراعي وايدة التانية ماسك بيها ورقه بيقراها ويقرا ارقامها بتركيز .
فضلت نايمة على صدرة .. اكتفيت بحضنة اللي وحشني وضمته اللي محتجاها علطول دي .. وفعلا نمت عالوضع دة حسيت بيه بينقلني مكاني براحة ويغطيني .. وبعد ما روحت في النوم قلقت من نور الاوضة اللي شغال لقيته لسه صاحي و بيراجع اوراق ويرتبها مع بعضها في ملفات .
...
وفعلا بدأت علاج وبجد من اصعب فترات حياتي بس الحمد لله.. الدكتورة قالت ان المرحلة الأولى منه هي اللي هتكون صعبة كدة لدرجة اني ممكن اضطر ادخل مستشفى بس احمد موافقش واصر اني لازم افضل معاه في البيت والحقيقة الحمد لله هو كان معايا طول الوقت عارفه اني جيت عليه الفترة دي قوي هو تقريبا مبينمش عشان يوفق ما بين وجودوه جنبي وبين شغل المكتب شغل المكتب اللي الحمد لله دايما يحكيلي عنه واضح فعلا ان الشغل بدء يمشي كتير بسمعه بيكلم ناس مهمه وبيعملوا اتفاقات شغل مع بعض 
النهاردة قومت من نومي حسيت بتعب رهيب في بطني .. مش قادرة.. رفعت سماعة التليفون واتصلت بيه علطول كالعادة
..
_خلاص باذن الله ميكنش اخر تعاون بينا يا استاذة علا.
_ اكيد انا و الشركة بتاعتنا سمعنا عنكم وعن نشاط شركتكم وان شاء الله ميكنش اخر تعاون بينا.
_ لحظة واحدة
_ الو ايوا يا سيرين.. ايه مالك يا حبيبتي.. طيب دقايق وهكون عندك.
_ معلش حضرتك مضطر استأذن وهبلغ استاذ طارق يكمل معاكي.
_ مفيش مشكله والف سلامه عالمدام مش المدام برضه
_ اه اه بعد اذنك
_ اتفضلي حضرتك ممكن اكمل معاكي باقي الاوراق
_ بقولك يا استاذ طارق هو أستاذ أحمد متجوز .. اللي كان بيكلمها دي مراته مش كدة!
_ ايوا دي مدام سيرين بهجت مرات استاذ احمد وشريكته هنا في الشركة.
_ ايه .. سيرين بهجت .. سيرين بنت عمي !!!
وظهرت العيله الملعونه دي للاسف وياتراااة جايين وجايبين معاهم ايه لاحمد وسيرين هنشوف الفصل الجاااي علطوول
فتحت باب الشقه وانا جوايا قلق الدنيا يا ترى ايه اللي حصل صوتها كأنها بتستغيث في التليفون
فتحت بسرعه ودخلت علطول على أوضة النوم لما مشوفتهاش في الصالة
أول ما دخلت ..
_ أحمد !!
لقيتها قامت من عالسرير وهي حطه ايدها على بطنها پألم وجريت عليا تحضني وټعيط بشكل ما شوفتهوش قبل كدة
_ أحمد أنا حااااامل!!!!
واڼفجرت في عيااط وهي في حضڼي وكملت بتنهيدات
_ مش مصدقه.. أنا كل يوم تقريبا بعمل الاختبار من بعد ما اتجوزنا مصدقتش لما لقيتة النهاردة مديني شرطتين. .. انا حااامل حاسة اني ھموت. .. ھموت من الفرحة.
ايه في ايه!!!! لقيت فاجأة تليفونة وقع من ايدة بخضة فزعني خرجت من حضنة ابص على وشه لقيتة باصصلي بجمود مش باين عليه اي فرحة ولسة واخدة بالي حالا انه ماحضنيش زي ما حضنته . تقريبا ايدة فضلت جنبه وكأنه اتخض واتفاجأ من اللي قولته فضلت بصالة شويه وانا دماغي محتارة ماله!!! واقف يبصلي كدة لية !!!
_ ايوا والله.. سيرين بنت بهجت الله .
رد وهو مشغول بشغل عالاب توب
_ مالها سيرين!
_ ما تفوق يا بابا معايا بقى شوية .. الله!! بقولك اتجوزت واحد عملها شركة وخلاها
شريكة
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 35 صفحات