الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

الجزء الثاني بقلم رانيا ابو خديجه

انت في الصفحة 33 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

وانا واثق فيه قوي انه سبحانه وتعالى هيفرحنا ومش هيزعلنا ابدا خلاص .
لقيتها فكرت شويه 
_ ايوا يا احمد بس انا كنت عايزه اشوفه و اطمن عليه جوا بطني و كمان كان نفسي اعرف ولد بيبي ولا بنت .
_ هنستفيد ايه يعني اما نعرف .. خليها على ربنا احسن و انا واثق انه مش هيزعلك تاني .
بعد تفكير و بوز شبرين لقيتها اخيرا ابتسمت
_ خلاص وانا موافقة و هسيبها على ربنا زي ما قولت و هبقى واثقة فيه برضه
ابتسمت على كلامها دة اللي علطول يوقعني فيها وفي غرامها أكتر
_ عارف ليه يا احمد انا واثقه في ربنا قوي
_ ليه يا روح احمد
_ عشان كنت واثقة فيه قبل كدة انه مش هيسبني لواحدي وكنت بدعيه قوي في لحظات خۏفي و قلقي اني يارب مش عايزة اكون لواحدي كدة انا خاېفه. مكنتش عارفه انه هيرزقني باحلى ونس وسند في الدنيا عمري ما حسيت بالأمان قد ما بتبقى معايا انا بحبك قوي .. ربنا يخليك معايا و جنبي.
ضمتها بايدي و انا اللي جوايا بدعي ربنا يخليكي انتي معايا وجنبي و ميزعلنيش تاني عليكي خصوصا بعد ما فرحت بيكي وبوجودك معايا
.
تاني يوم كنت في المكتب الحمد لله أحواله ماشيه افضل ما كنت مرتبله كمان و باذن الله اتوقع في اقل وقت هيكون في حته تانيه و بيعمل اهم صفقات مع اهم عملا كمان سمعت خبط على الباب رديت وانا باصص في الاوراق اللي في ايدي بحاول اخلص اي حاجه ممكن تتوقف على وجودي عشان انزل اطمن عليها واتغدا معاها وارجع تاني اباشر الشغل لحد ما اروحلها بدري زي كل يوم وطبعا لازم خمسميت مكالمه في اليوم وبرضه بكون قلقان عليها والله
تستمر القصة أدناه
_ استاذ احمدالاستاذه علا برة و عايز تقابل حضرتك
فضلت شويه افكر و بعدين سبت اللي في ايدي وقومت وقفت
_ خليها تدخل .
وقفت عند شباك المكتب وضهري للباب افكر عايزهم بس يبقوا فاكرين اني رضيت بكل اللي حصل قبل كدة و رضيت كمان اني اتغاضى عن حق سيرين اللي عندهم و واجبي اني جوزها اني اجبلها حقها بس عشان نعيش انا وهي بعيد وبعيد عنكم و عن مكركم بس كانت النتيجة ان أذاكم هو اللي دور علينا .. ولحد اللي عمله الكلب دة واللي كان ناوي يعمله في سيرين و هي على ذمتي ومراتي و في حمايتي كان كفاية قوي بانه يرجعنا لكل اللي فات . وانا هعرف ازاي اندمة . و على كل لحظة خوف من اذاكم عاشتها على ايديكم وهي لواحدها
_ استاذ احمد!!
لحظة .. اتنين .. الټفت ليها طبعا وشها باين عليه الضعف وكأنها جايه في طلب او رجاء زي ما قريت.. بس الغريب في الأمر انها بنفس شياكتها واناقتها واضح ان اللي حصل ماثرش فيها زي حدث زي دة حصل لاخوها
_ مساء الخير .انا اولا شاكرة جدا انك وافقت تقابلني بس والدي حالته في البيت صعبه قوي من بعد اللي حصل انا .. انا والله.
_ طب اتفضلي اقعدي بس كدة واهدي 
بصتلي باستغراب اني مطرتهاش لحد دلوقتي و بعدين روحت قعدت عالكرسي بتاعي
_ ايوا.. واحد ليمون هنا بسرعه
لقيتها قربت هي كمان و قعدت عالكرسي المقابل للمكتب
_ انا أسفة اني جيت من غير ميعاد بس انا جيالك في رجاء واعتذار كمان بعتذر اكيد عن اللي حصل من شريف وجنانه في اللي عملة مع سيرين مراتك اما رجائي فأرجوك تتنازل وتخليها تتنازل عن القضية ارجوكوا
_ تتنازل ازاي و المحضر اتحول لقضيه و بتهمتين عايزها بقى تقول ايه بعد دة كله
_ تقول .. تقول مثلا ان اختلط عليها الأمر و انه كان جاي يطمن عليها و انتوا فهمتوا غلط
_ اممم .. طب والحقنة اللي التحاليل اثبتت انها حقنة اجهاض وعليها بصماته 
_ خليها بس تتنازل عن تهمة التحرش و الاعتداء عليها دي و التانيه دي سيبها عالمحامي و هو اكيد هيربطها بكلامها دة بانه كان جاي يطمن عليها و هيخرجه منها .
_ شوفي يا استاذة علا الحقيقة انا لو عليا فعلشان خاطرك انتي
بس اتنازل لكن سيرين معتقدش هتوافق
سكتت و بصتلي زي ما توقعت
_ علا اسمحيلي يعني اقولك علا من غير القاب
_ طبعا طبعااا
_ انا عارف انك ملكيش ذنب في كل اللي بيعملة أخوكي بالعكس دة انتي ضحېة مع تصرفاته دي مش كدة.
_ مش عارفه أقولك ايه بس شريف طول عمرة كدة يعمل مصايب و تيجي على ماغي انا وبابا حتى ماما الله يرحمها من صغرة وكان مبهدلها معاه و مشحطتها وراه في كل مكان.
رجعت ضهري لورا و بصتلها بابتسامة تطمنها
_ الله يكون في عونكم . بس مش عايزك تزعلي مني اخوكي مش متربي.
_انا عارفه ان اللي شريف اخويا عملة مكنش سهل لا عليك
32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 35 صفحات