الجزء الثاني والاخير بقلم اماني السيد
وسلمى ما كانتش لاقيه كلام تقوله في القعده
سلمى بس انا مستغربه يا زين ازاي هتمسك واحده زي اللي اسمها خديجه مشاريع مهمه وكبيره زي دي زي القريه اللي بتاعه ليان وزي القريه بتاعه يوسف
زين اولا هتيجي قالت افكار حلوه وجديده فيها روح شباب وعجبت ليان وعجبتني انا شخصيا واثبتت من شغلها انها تستحق الثقه دي
خديجه
سلمى انت فاكره نفسك ايه ازاي تكلميني كده اللي انت فيه ده بمساعده زين واهله لولاهم ما كنتيش وصلتى اللي انت فيه ده هما ادولك فرصه عمرك عمرك ما كنت تحلمي بيها لولو عطفهم وشفاعتهم عليك كان زمانك في حته تانيه خديجه
زين بس انت وهي في ايه انت نسيتوا نفسكم ولا ايه انتوا مش عاملين حساب لحد خالص كده
سلمى انت مش شايف يا زين بتتكلم معايا ازاي
خديجه هو ده اللي ربنا قدرك عليه
زين خلاص انتوا الاثنين اسكتوا ما اسمعش صوت حد فيكم دلوقتي
سلمى لا طبعا دي لازم تعتذر لي
زين سلمى انا قلت ايه وبص لها بصه كتمتها
زين انت عايزاني اعملك ايه اضړبها يعني عشان ترضي
خديجه لا ما تعملش حاجه انت عارف انا مش ندمانه على حاجه في حياتي قد ندمى دلوقتي لما سمعت كلام مامتك وجيت قعدت معاكم في البيت واشتغلت عندكم في القصر وبعدين اشتغلت معاك في الشركه بس ملحوقه تتصلح
زين قصدك ايه يا خديجه
ليان اهدى يا خديجه وتعالي نطلع فوق واللي انت عايزاه هيحصل
يوسف كان واقف متابع ومخڼوق قوي من اللي سلمى قالته وعملته مع خديجه ما كانش متخيل ان حقدها هيوصل لكده هو ارتبط بيها وسابها لما عرف حكايتها مع زين