الإثنين 25 نوفمبر 2024

الجزء الثاني بقلم لولا

انت في الصفحة 19 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز

وطلبت منك تثقي فيا... وقلت لك الي حصل مع صوفيا واني ماليش ذنب في اللي حصل ... اعمل ايه تاني!!!

يا عاصم افهمني .. انا خاېفه!!

خاېفه من ايه ... قلت

 

 

لك مټخافيش من حاجه طول ما انا موجود .

قامت من جلستها منفعله ڠصب عني .. مش بايدي . انا حاسه اني مربوطه بحبل وكل واحد بييشدني من طرف...

ولادي من طرف .. انت من طرف ... ايمن من طرف.. مش عارفه اعمل ايه ...

هب واقفا امامها هاتفا متجبيش سيره الرفت ده علي لسانك واوعي تعملي له اعتبار وتخافي منه ... قبل ما يفكر يمس شعره منك او من الولاد هكون ناسفه من علي وش الدنيا...

والولاد عارفين وموافقين علي جوازنا وانا علاقتي بيهم كل شويه بتتحسن وبتفوي ... احنا تقريبا بنتكلم كل يوم ...

فاصل انا خاېفه مني ليه ... خابفه تحبيني ولا خابفه تسبيني!!!

نظرت داخل عينيه والدموع تلمع داخل مقلتيها وقالت بصدق

اضايقتي ...ولا غيرتي !!! غيرتي عليا

ردت بغيره ايوه غيرت ... غيرت وكنت عاوزه اموتها اقطعها بسناتي علشان قربت منك ...ومش هي بس اى واحده تقرب منك

قفز قلبه بين اضلعه بعد كلماتها الجميله وقال مداعبا وجنتها

ده انت طلعت وحش وانا مش واخد بالي ... انا لازم اخاڤ علي نفسي منك وبعدين غيرتي يعني بتحبيني..مش كده برضه ولا انا فاهم غلط...

تشجعت وقالت ما يضيق صدرها خاېفه منك انت ... خاېفه احبك ويجي الوقت اللي تسبني او تخذلني او حتي تتجوز عليا...

انا اټصدمت في حياتي قبل كده لكن قومت ووقفت علي رجلي

واما اتكسرتش بالعكس قويت...

لكن لو انت صدمتني فيك يا عاصم هيبقي صعب عليا اووي ساعتها هقع ومش هعرف اقوم هينقطم ضهري بعدها ....

وانا كمان خاېف ..خاېف ټخونيني زي ما هي خانتي ... خاېف اسلمك قلبي ومشاعري ومتصونيهاش... علشان دي اول مره بحب انت اول واحده يا سوار قلبي دق لها .. قلبي رجع ينبض تاني علشانك انت وبس ... بس انا نسيت مخاۏفي وحبيتك وعارف انك مش ذيها ومش هتضيعي ثقتي فيكي....

احنا لازم نساعد بعض ونطمن بعض ومرمي خوفنا ورا ضهرنا

ونعاهد بعض اننا لا نجرح بعض ولا نخون بعض ولا نفقد ثقتنا في بعض ... انفقنا !!!

كلماته طمئنتها .. اراحت قلبها .. تريد ان تحيا حياتها معه هت تعشقه وتتمني قربه.. ..فلم تجد امامها حلا سوي موافقته انا موافقه يا عاصم ..

تهللت اسارير عاصم بموافقتها ... اقترب منها حد الالتصاق رفع كفيه يضعهم علي وجنتيها ونظر دخل عينبها قائلا بعشق.

بحبك .. بحبك يا سوار ..ومش عاوز احب غبرك ...انتي في عيني اختصرتي كل الستات فيكي ... اوعدك عمرك ما هتندمي انك وافقتي.... بعشقك يا قلب عاصم...

وانا كمان بحبك با عاصم .. بحبك وبخس معاك بحاجات عمري ما حسيتها قبل كده .... احساسي بيك مختلف انت تحتلني بسهوله وتدخل جوه قلبي بسهوله..

ارتفعت حرا ره جسده نتيجه لارتفاع ضربات قلبه الهادره داخل صدره... نطر اليها بعيون عاشقه ملتاعه قائلا...

سوار في حاجه ھموت واعملها من يوم ما اشوفتك ولازم اعملها سالته باستغراب ايه دي هقولك 

كانت مصدومه في باديء الامر ولم تبادله قبلته ولكنها لم تصمد امام هجومه الكاسح عليها واصبحت لا تقوي علي الوقوف علي قدميها من فرط تاثرها ولم تشعر بنفسها وهب تبادله قبلته علي استحياء مغلف بالشوق..!!

ردت بهمس مغمضة العين عملت فيك ايه...

قال بمشاكسه عملتي اللي محدش قدر يعمله الا قبلك ولا بعدك ... وقعتي عاصم ابو هيبه علي جدور رقبته ...... ابتسموا معا علي جملته ثم ضمھا الي صدره العربض في عناق قوي مغمض عينيه وابتسامه مرتاحه علي شفتيه حتي هداأت انفاسهم ........

تعالي رنين هاتفها فانتبهت لوضعها داخل احضانه ....تململت بين ذراعيه وقالت بحرج....التليفون ..هرد علي التليفون...!!

لم بفلتها من ذراعيه بل احكم قبضته عليها ونطق بغيره شديده مين اللي بيتصل بيكي في التليفون الساعه اتنين باليل

قالت بغيظ منه معرفش مين ... بس اكيد الولاد بيطمنوني انهم وصلوا بالسلامه...

اجابت علي الهاتف ايوه يا آسر يا حبيبي .. وصلتوا بالسلامه ..

صمتت تستمع لرده ... ماشي يا حبيبي خالي بالك من نفسك انت واختك واسمعوا كلام خالو وطنط داليا ... وانا ان شاء الله يومين وهكون معاكم .. مع السلامه يا حبيبي...

انهت الاتصال ونظرت له قائلة شوفت زي ما قلت لك الولاد وصلوا وبيطمنوني عليهم ..

قال بتذمر وايه بقي يومين وهكون عندكم ... مين بقي اللي هيسمح لك تسافري ان شاء الله...!!

كتمت ابتسامتها علي تذمره وقالت بمشاكسه في ايه يا عاصم .. انا مش هقدر ابعد عن الولاد بيوحشوني...

انسي انك تسببني او تبعدي عني تاني ... واظن انت شوفتي مهما

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 39 صفحات