روايه كامله بقلم انوش
التاني بقي فين اهله..او امه.
الداده بتوتر متتكلميش عن والدته نهائي فاهمه.
نيروز لي
الداده كدا وخلاص بلاش تجيبي لنفسك المشاكل يا نيروز..يلا تصبحي علي خير.
نيروز بحيره وانت من اهله.
خرجت الداده واستلقت نيروز علي الفراش وظلت تتذكر اختها وذكرياتهم سويا..ولم تنم حتي سمعت صوت مراد يأتي من الخارج..فنتباها الفضول وخرجت وجدته في حاله من السكر ويترنح وفي يده زجاجة الخمر ويتحدث مع حاله..
في الصباح استيقظت نيروز ثم غيرت ملابسها وصعدت الي طفلها وفي طريقها تقابلت مع ساره..
ساره بتعجرف انت.
نظرت نيروز حولها ثم قالت انا
ساره بتكبر هو في غيرك.
وقفت نيروز وضړب كف علي كف ثم وضعتهم على بطنها قائله خير.
ساره اعمليلي نسكافيه وهاتيه علي الجنينه.
يتبع
الفصل الثالث عشر
نيروز بهدوء انا مش خدامة اهلك انا.
فقدت ساره اعصابها بعد تلك الجمله فقالت انت ازاي يا جربوعه انت تتكلمي معايا انا كدا.
نيروز ايوا مين انت يعني
ساره بتعالي انا ساره الجويلي بنت اكبر رجل أعمال في مصر.
نيروز بسخريه وهي تتخطاها بنت اكبر رجل أعمال في مصر..ماذا بعد
ساره پحقد قسما بالله مانت قاعده فيها يا جربوعه انت..انا معرفش مراد وافق بيكي ازاي تكوني مرضعه للزفت اللي هو جابه دا.
دلفت نيروز وهي تبتسم بمكر قائله انا هوريكي يا سحليه انت..ياللي شبه العروسه الباربي.
في مكان آخر..
نزلت مي من عمارتها فوجدته مثل كل يوم ينتظرها بسيارته..
يوسف ميي..مييي استني.
مي في نفسها الله ينعلك ياخي مش بتزهق.
ثم وقفت واستدارت اليه قائله ياانعمم.
يوسف مش هتحني بقي دوختيني سنه وراكي.
مي ولسا لسنين قدام كمان..انا خسړت صحبة عمري بسببكممم.
يوسف مش ذنبي صدقيني دا مراد جوزها اللي عمل كدا.
مي بصړاخ وليييي يعمل كدا لي يخليني اتصل بيها واجرحها بالشكل دا لي.
مي پصدمه هه.
يوسف ايوا يا مي مراد كان عارف انك بتشجعيها انها تهرب ولما كانت هتهرب رجعت تاني..مراد كان سکړان بس بيبقي فاكر كل حاجه.
انزلت رأسها في خذي للاسفل فقال ارجوكي يا مي اديني فرصه واحده بس..انا بحبك وعاوزك في الحلال مش اكتر.
نظرت مي إليه في خجل وقالت هتخليني اشوف نيروز!
نظرت مي الي ساعتها فصړخت في وجهه احييييه اتاخرت علي الكليه خربيتتتككككك.
ثم ركضت فقال بصوت عالي الله يجننك طب موضوعنا يا بتتت.
مي وهي تركب سيارة اجره وبصوت عالي كلم بابا يا مچنون.
ثم ركبتها وانطلقت تاركه ذلك الولهان في حب الله يسرح بخياله..
يوسف بكرا اكتبك علي اسمي يا ميمو.
ثم ركب سيارته وانطلق الي شركة المصري..
في المساء في غرفة مراد وساره..
كانت ترتدي سارة قميص نوم يكشف اكثر من يستر لونه اسود يصل الي اول فخذيها ومراد جالس علي الاريكه بتابع اعماله من اللاب توب..
سارة بدلع انوثي مراد.
مراد اممم.
سارة انا مش عاوزه البنت الجديده دي.
رفع رأسه عن الشاشه وخلع نضارته قائلا قصدك علي مين
نهضت سارة من الفراش واتخذت فخذيه مقعدا لها وهي تلعب في خصلات شعره..
ساره البنت البيئه اللي بترضع زين.
مراد مالها بردو
ساره قلة ادبها عليا ولسانها طويل.
ابتسم مراد بسخريه في داخله وقال لنفسه كنت حاسس.
ساره مراد انت معايا يا حبيبي.
مراد امممم.
ساره بتوجس هتمشيها!
مراد لا.
ساره نعم!
مراد مش هتمشي دي الوحيده اللي زين قبل يرضع منها.
سارة يعني اي هتفضل ترازي فيا كتير يعني
مراد تجنبيها وخلاص.
سارة اتجنبها ازاي يعني دي في وشي ليل نهار.
مراد ساارة البنت مش بتخرج من اوضة زين بلاش كدب بقي ثم ازاح يديها عن شعره ونهض..
فنهضت خلفه واحضتنته قائله خلاص متزعلش يا روحي.
مراد ...
ساره بصوت منخفض مراد.
مراد بضيق خير
انزلت يدها عنه ووقفت امامه..راي مراد في عيناها الرغب في التقرب منه.
في تلك اللحظه كانت نيروز تسير في الممر بعد ان نام زين فمرت بجوار غرفة مراد وساره وسمعت اخر شيء كانت تود سماعه..
سارة بحبك اوي يامراد بحببك.
شعرت نيروز بان هناك شيء ثقيل علي صدرها يصعب عليها التنفس..هناك قوة جذب قويه بينها وبين الأرض..
وضعيت يدها علي قلبها پألم وقالت يارب ټولعوا انتم الاتنين.
ثم نزلت درجتين وقالت لالا بعد الشړ عليه انشالله هي تولع بجاز ميعرفوش يطفوها البعيده.
ثم سمعت صوت رجل اخرى يتحدث في الهاتف فصعدت مجددا واتبعت الصوت حتي وصلت الي غرفه في نهاية الممر..
فزعت عندما سمعت صوت يقول انت مين
نظرت نيروز الي المتحدث وجدته رجل احتل الشيب راسه وعيونه خضراء فقالت نيروز لنفسها هو لون العين دا مفيش غيره هنا ولا اي!
وكان يجلس علي كرسي بعجل..
نيروز اناااا..انا.
توفيق انت نيروز صح
نيروز بتوتر ااه انا..هو حضرتك تعرفني
توفيق طبعا انت الداده بتاعت زين الجديده.
ابتلعت تلك الغصه وقالت اه انا..احم انا اسفه ماكنش قصدي اتجسس علي حضرتك.
توفيق لا لا عادي اصلا محدش بيجيلي كتير ولا اكني كبير العيله..حتي ابني في نفس