الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية نواره

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

_ المفتاح معايا اعطيني العنوان بتاع الشقه هتفرج عليها لو عجبتني وطلعت زي ما بتقول حلم اي بنت هتصل عليك وانا فيها ونقعد نتفاهم. 
رد عليا وقال. 
موافق لشرطك بس شرطي مامتك متعرفش حاجه عن الشقه . .
قلته وانا موافق وعشان اشيل اي تفكير من دماغك قلتله. 
_ وكمان في حلم نفسي احققه. نفسي يكون ليا عربيه ووقتها انا ملكك

انت وبس
رد عليا بحماس اووي .. 
والعربيه هتبقي ملكك بعد ما توافقي فورا. 
وبعد ما وافقت طلع بسرعه من الشقه قبل ما ماما ترجع وحمدت ربنا محصلش حاجه. ودلوقتي مفيش حل غير ماما تعرف باللي حصل بس بصراحه انا في موقف صعب يدوبك مر اربع شهور علي جوازهم وعادل بان علي حقيقته الواطيه واهتمامه كان ستاره يتغطي بيها وجهه التاني وطعم عشان يصطادني بيه . ولو حكيت لماما اللي حصل بينا دلوقت عمرها ما راح تصدقني ومش بعيد تتهمني بان انا السبب في فشل الجوازه لان عادل الحقېر اسرها باهتمامه المزيف وڠرقانه في احلامه وعمرها ما هتفكر ان دي حقيقه وفعلا انا هزعل علي حزنها لانها هتتصدم فيه بطريقه بشعه وانا بفكر ازاي اكشفه جات في بالي طريقه ومفيش غيرها اني اخدها معايا الشقه بتاعة عادل وتشوف قدام عينها ووقتها هتصدقني ... 
عدي اول يوم من كلامنا انا وعادل وعطاني العنوان وتاني يوم ماما وعادل راحوا الشغل مع بعض وانا بغكر ازاي اطلع امي من المستشفي من غير ما عادل يعرف حاجه لانهم بيشتغلوا مع بعض واضمن ان ماما متقولش لعادل رايحه فين والحل .. 
وبعد وقت من التفكير لقيت الحل . نزلت من شقة ماما واخدت تاكسي وقفنا عند المستشفي وقفت عند المستشفي من بره لقيت ممرضه وكلمتها وطلعتلي ماما من بره وقلتها عايزاكي ضروري . ماما استغربت وعلامات الخضه عليها وسحبتها من ايديها وركبنا التاكسي ووصلت عند العنوان بتاع العماره اللي فيها الشقه . وطلعنا فوق وقررت متكلمش مع ماما غير جوه الشقه ووصلت عند الشقه ودخلنا وكانت المفاجاه.. لقينا واحده جوه الشقه بتنظف فيها وست بعمر ماما ولما وقفت قدامها سالت . مين فيكم نوره 
رديت عليها 
__ انا نوره انتي مين 
واول ما عرفت انا نوره اټصدمت وقالتلي 
انتي صغيره يا بنتي علي البهدله دي . عشر سنين وانا مراته وقدام الناس بيقول عليا خدامه . عشان غلطه عملتها بحياتي خلاني ذليله ليه.. سبت بيتي وجوزي طلقني بسببه ربنا ينتقم منه . اغواني زي الشيطان بفلوسه وهدايا واهتمامه وخلاني اسيب ولادي وجوزي وبالاخر جواز عرفي وبشتغل خدامه عنده وماليش مكان اروحله بعد ما اهلي قاطعوني بسبب جوازتي دي . 
خلصت كلامها بدموع وقهر وماما بتسمع ومش مصدقه او بتحاول تكذب نفسها وتقول مش عادل امكن حد تاني. 
بصلتها وسكت وطلعت تليفوني من جيبي ورنيت عليه من غير ما اقول اسمه. وقلتله انا بالشقه تعالي بسرعه عشان نكمل اتفاقنا. وقفلت السكه معاه . ماما بتبصلي ومستغربه مين دي ومين الست اللي بتقول عليه
بصيت لماما وقربت منها وحضنتها بقوه ودموعي علي خدي وقلتلها. 
_ سامحيني يا ماما انا مقدرش استغني عنك ولا افكر اكون سبب تعاستك وانتي عمرك ما تقبلي بنت تمشي بطريق الحړام .
ماما دمعت وشدت حضڼي وردت وقالت .. 
__ ولا انا عمري ما هسمح لحد يدنس اخلاقك وفهمت انتي جبتيني ليه . من غير ما تتكلمي ولو كان حصل دي انا بايدي كنت هقتله الواطي. 
باب الشقه كان مفتوح ودخل عادل وانا بحضن ماما وقبل ما اتكلم 
ماما صړخت في وشه بقوه..
_ عشان ما افضحكش والم عليك العماره والشارع كله طلقني يا واطي يا دون 
__ عادل وشه احمر واتلخبط وماما عماله تردد بصوت عالي طلقني طلقني 
_ وبسرعه عادل عشان الفضحيه رمي عليها اليمن وسحبتني من ماما وطلعنا بسرعه ركبنا التاكسي ورجعنا شقتنا
والحمل اتزاح من علي قلبي وماما حزنها اتبدل خوف عليا وحضتني وقالت . انا عمري ما كنت هسامح نفسي لو حصلك حاجه وربنا كشفلنا عادل وقدرنا نرتاح منه .
انتهت. تفاعل تشجيع ع نشر قصه جديده

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات