رواية صدفه مجنونه كامله بقلم زهرة الربيع
..عمار..رايح فين..انا عايزك
عمار بصلو واتنهد وقال..ممكن نتكلم وقت تاني فيه مشوار لازم اعملو
جاد قال بحزم... لا هنتكلم دلوقتي انا سكت على كل الكلام الي دار بينك وبين مراتك علشان استني افهم منك..وكنت سايبك لحد ما تهدى بس مش هسكت اكترمن كده وانت لازم تشرحلي
عمار اتنهد وقال...تمام يا جدي معاك حق..مش هينفع اكدب عليك اكتر من كده بس ارجوك با جدي امسك اعصابك لاني والله مش هقدر استحمل اي حاجه تحصلك..اقسم بالله من غير اي حاجه حاسس روحي بتتسحب
عمار اتسعت عنيه بزهول شديد وبقى مش قادر ينطق ابدا وبالعافيه قال...قا..قالتلك..قالتلك على ايه
جاد قال...قالتلي ان جوازكم على الورق..وان انت عملت كده علشاني ..لانك مش حابب تزعلني..لولا انها اتحايلت عليا اني مقولش حاجه كنت مستحيل اسكت
عمار اتفاجأ بشده وقال..طب طب هيه عملت كده ليه
جاد قال..قالتلي ان عمرها ما كدبت على حد ومستحيل يوم ما تكدب تكدب على واحد في سني...بنت عندها اخلاق وفهمت الي مفهموش حفيدي
عمار كان واقف بيبصلو بزهول وحرج من الي حصل وقال..جدي انا والله كنت عايز افرحك ومكنتش قادر اتجوز والله...سامحني ارجوك
قاطعو جاد وقال...لانك بتاخد بالمظاهر..انا عارف ايه الي مخليك تشك فيها...انا عارف عن شغلها قبل ماتتجوزك..بس مش معني انها كانت شغاله زي مرات ابوك..تبقى في اخلاقها..ويبقى كل همها الفلوس...صدفه مكانش قدامها اي حلول تانيه..البنت طيبه اوي يا عمار..يمكن ربنا ارد بجمعكم علشان انتو الاتنين محتاجين بعض..هيه محتاجه الي يقف جمبها ويحميها..وانت محتاج الي تحبك وتنسيك كل وجعك وعقدك ..احسبها صح يا عمار...وانت استاذ في الحسابات با ابني
عمد صدفه كانت قاعده هيه وجنى ساكتين والاكل قدامهم ومش بيلكلو وجات صباح وبصتلهم وهيه ھتنفجر من الغيظ وقالت..لا بقى مهو انا مش هفضل ساكته كده...لازم افهم لاني هطق...الهانم راجعه من بيت جوزها تبكي ومش راضيه تقول حاجه وبصت لجنى وقالت..والحلوه رجعالي في نصاص اليالي متبهدله ومش راضيه تنطق..انا لو معرفتش فيه يا بت انتي وهيه هخنقكم وارتاح يا بت انطقي منك ليها
صباح قالت ..لا وانتي ماشاء الله عليكي يا نن عين خالتك..قبل ما اتكلم كنتي خلصتي اكلك كلو..انتي هتستهبلي با بنت عنايات..ده انتي محطتيش لقمه في بوقك
وبصت لجني وقالت..وانتي يا اخر صبري
.كنتي فين..مرجعتيش ليه بعد معاد درسك..يا بت اتكلمي وقعتي قلبي في رجليا
جنى لهنا مقدرتش تكمل جريت على اوضتها وهيه پتبكي جدا
صباح كانت خاېفه جدا ووقفت تبص لطيفها پخوف وشرود ولسه هتروح وراها صدفه قالت..استني يا خالتي انا هروح لها
عند عمار وصل قدام باب شقه وضړب الجرس بسرعه
الخدامه فتحت الباب وقالت ..نعم مين حضرتك
عمار زقها ودخل باندفاع والخدامه بقت تجري وراه بتحاول تمنعو لحد ما دخل الصالون وكانت شقه الدكتوره الي كشفت على صدفه واول ما شافتو بلعت ريقها پخوف وقالت...عمار بيه...خير...هو ..هو جد حضرتك تعب تاني ولاالمدام هيه الي تعبانه
عمار بصلها بسخريه وقلع الكرفته ببطأ وهو بيبصلها بطريقه مرعبه
الدكتوره خاڤت جدا ورجعت لورا وهيه بتقول..فيه ايه يا استاذ عمار..حصل حاجه ..هتعمل ايه
عمار قرب منها وقال بفحيح مرعب...ولا حاجه...هخلص عليكي.. اتتي عار على الاطباء..ووجودك ملوش لزوم اصلا وفجأه لف الكرفتا على رقبتها وبقى ېخنقها بيها
الدكتوره خاڤت جدا وبقت تحاول تزوقو وقالت بړعب وخنقه..ارجوك..ارجوك...انا ....انا مليش ... مليش دعوه
عمار بقى پخنقها اكتر وقال..امال مين الي ليه..اتكلمي..مين الي خلاكي تعملي كده
الدكتوره قاات بړعب وخنقه...مرات..مرات عمك...ومرات ابوك..ومعاهم شب..انا ...انا مليش دعوه
عمار متفاجأش ابدا كان متوقع الرد ده من اول ما خرج من القصر سابها بسرعه والدكتوره وقعت على الارض وبقت تحط ايدها على رقبتها وبتحاول تتنفس
عمار شد كرسي وقعد قصادها وقال....زي الشاطره تحكيلي كل الي حصل..
عند صدفه كانت قاعده جمب جني الي كانت مڼهاره وهيه بتحكي لها كل الي حصل
صدفه اتنهدت وقالت بدموع..كفايه عياط يا جني..يابت خلاص كفايه لتحصلك حاجه..والله مافيه حد يستاهل
جني قالت بدموع...كان..كان نفسي يطلع كل الي