الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية الخائڼه والندل الفصل 2 بقلم حسن الشرقاوي

انت في الصفحة 9 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز


مش مطاوعني 
وإنت لو مش زي أخويا ماكنتش قلتلك أنا من ساعت ماعرفت وأنا جوايا ن ار ياطارق عرضك عرضي ياصاحبي
قال..ماتقلش صاحبك
قال... أنا مستعد اسبتلك أقعد بس واهدى
صمت طارق صمت رهيب وتركه وجلس يستمع له عن كيفية إثباته له...
وقد تغير وجهه كليا وشعر بمراره شديده في حلقه
وراودته أفكار عديده وصديقه يحدثه
خطړ في باله .. سلوك زوجته في الأيام الأخيرة المثير للشكوك

ورجع بخاطره الى الماضي وكيف أنجب وهو لا ينجب 
وظلت الأفكار تراوده بشده
ليقاطع أحمد تفكيره ويقول..فيه أيام محدده بتروح ليه البيت هاتصل عليك في يوم وتيجي اثبتلك..
تركه طارق ولكن كان بداخله ڼار تحت رق بداخله
وبدأ الشك يملأ قلبه يفكر في أشياء كثيرة حدثت ولم يآبه لها لثقته الشديده فيها
وفي يوم ذهبت شهد لشاهين
كان شاهين قد حدد لها أيام تذهب له فيها أيام كان زوجها يبيت بالخارج فيها لظروف عمله
ذهبت بعدما أخبرها طارق بأنه سيغادر.. بقلم حسن الشرقاوي
كان طارق وصديقه يقفون يرتقبون قدومها
وبالفعل ذهبت ورآها طارق تدخل إلى منزله
هم ليدخل ليق تلهما..
ولكن أمسك به صديقه وقال له...لا ياصاحبي أهدا ماتدوديش نفسك في داهيه أهم حاجه دلوقتي أنك تتأكد إن آدم إبنك أو لا وبعدها أعمل إلى إنت عاوزه
قال وهو يبكي بحرقه..آدم
واردف بسبها وشتمها كثيرا
ربا صديقه على كتفيه وطلب منه التصرف بحكمه لابد أولا أن يتأكد من أن آدم من صلبه وبعدها يتصرف
أومأ طارق له برأسه وكانت الحسره ترتسم على وجهه
لم يتركه صديقه وأخذه ليبيت لديه ومن ثم سياخذه في اليوم التالي لإجراء تحليل DNAللتأكد من صلته بآدم
......................................
اما شهد التي ذهبت إلى شاهين توسلت له ليتركها كالعاده
قالت.. أبوس ايدك يا شاهين تسيبني في حالى بقا وتبعد عني ارجووك علشان خاطر آدم لو فيه ذرة حب ليه في قلبك سيبني وننهي بقا العلاقه دي أنا جوزي بدأ ياخد باله
وفي هذه المره من توسلاتها الكثيره رق لها قلب شاهين الذي
قال لها..
أنا عارف إن آدم عايش أحسن عيشه وأنا لو فعلا بحبه مش هتمناله احسن من العيشه دي خلاص يا شهد اديني مبلغ من المال
وهسافر تاني ومش هاتشوفيني مره تانيه
فرحت وقالت...حاضر يا شاهين هاديك إلى إنت عاوزه بس أبوس إيدك تسيبني بقا ارجووك وتنسي آدم خالص
وتشوف حياتك بقا ونبعد عن الحړام حياتنا بقت كلها حرام في حرام
واتفقوا على هذا الأمر ووعدها شاهين بتنفيذ رغبتها
ولكن على مايبدوا بأن كان الوقت متأخرا كثيرا
الفصل الأخيييييير قراءه ممتعه..
بقلم الكاتب حسن الشرقاوي
كان شاهين يراوغ وليس صادقا في حديثه معي بأنه سيتركني وشأني !!
لم أكن أعلم أنه نذلا إلى هذا الحد وبأنه بدون ضمير أو مشاعر كان قد رأي مدى ثورتي وڠضبي واردا أن يمتصه
لذالك وافقني ليحصل على المال ومن ثم يعود إلى تهديداته التي لم تتوقف منذ أن عرفته
وبالفعل أخذه وعاد مره أخري ولم يتركني عادت اتصالاته وابتزازه لي
لم تشفع له توسلاتي ولا بكائي الشديد تحت قدميه ظل على حاله
.....................................................
........................................
وعلى الطرف الآخر...
بعدما رأي وعلم طارق بخيانتي له..
جائني في يوم لم أري وجهه هكذا في يوم من الأيام طوال مدة زواجي منه كان وجهه عابثا مليء بالڠضب طلب آدم ليصطحبه إلى مشوار وهو ينظر في الأرض لم ينظر لى وهو يحدثني وكأنه رأي عفريتا من الجن كان جامدا جدا ولهجته بها غلظه شديده..
..............................
قلت..مالك يا طارق خير
قال..هاخد آدم النهارده معايا وأنا رايح الشغل
قلت..طيب بس قولى مالك مدايق ليه كدا عمري ماشوفتك بالحاله دي
قال..مافيش تعبان شويه
قلت..طيب ماتخليك بلاش شغل النهارده طالما تعبان
قال..لا ورايا شغل مهم ولازم اخلصه
..........................
اقتربت منه ووضعت يداي حول رقبته ليبتعد عني كأن يداي كانتا جمر من ڼار وأصابه
قلت..مالك يا طارق في ايه
وهو مازال لاينظر لي ويبعد عيناه عني..قلتلك تعبان ياشهد يالا يا آدم..
أخذ آدم دون أن يمازحه كعادته أو يتحدث معه بكلمه واحده
الأمر آثار حفيظتي بشكل كبير جدا ودب الشك في قلبي على حال زوجي وهذا الجمود والڠضب الذي أصابه
وقفت للحظات احدث نفسي لماذا عاملني هكذا لم اعهد منه هذه المعامله خصوصا بعدما تبدل حاله معي ومنذ سنوات لم يحدثني بهذا الجمود والڠضب من المؤكد أن هناك أمر ما
وأيضا آدم الذي لم يتغير وجهه في مره واحده معه يوما
قلت..يكون عرف حاجه.
بقلم حسن الشرقاوي
وبينما أنا واقفه أفكر لثواني معدوده وقبل أن يغادر بعيدا
قررت أن أنزل ورائه بسرعه
لأراقبه من دون أن يراني لعلي أعرف سبب تغيره وإلى أي مكان أخذ آدم لأني لم اقتنع بأنه سياخذه إلى العمل
بالفعل ادلفت مسرعه خلفه
إلى أن وصل إلى مكان جعل قلبي يخفق بسرعه شديده وتملكني الخۏف والړعب الشديد
وصل إلى معمل تحاليل...
وقفت أنا بالأسفل أنتظر نزوله
وراودتني أفكار كثيره أتعبت عقلي وارعبتني
وكانت هذه المده التي قضاها فوق في معمل التحاليل وأنا انتظره في الأسفل هي اطول وأثقل مده في حياتي كلها
وبينما أنا على هذا الحال السئ والمرعب
وجدته ينزل وكان ممسكا بآدم ومازال الجمود يملأ وجهه
اختبأت.. إلى أن ركب السياره وغادر
ثم صعدت إلى المعمل
بقلم حسن الشرقاوي 
ودخلت وبسؤالي عن سبب وجوده
كانت الاجابه صادمه لي صډمه جعلت قلبي كاد أن يقف وأصابت جسدي برعشه شديده ..
كانت الاجابه بأنه جاء لعمل تحليل DNA
سمعتها وفقدت القدره على التحدث كأن أصابني شلل وبعد لحظات أفقت من هذه الحاله التي كادت أن تنهي حياتي
وأيقنت وتأكدت الآن لماذا كان غاضبا إلى هذا الحد
الآن عرف بخيانتي له..
طوال السنوات الماضية كنت أعلم بأنه ستأتي هذه اللحظه لكنني كنت أظن أنني حريصه كما ينبغي وأنني لن أترك شيء خلفي يبين خيانتي الآن الذي كنت أعرف بأنه سيحدث حدث
بالفعل
نزلت وأنا مڼهاره تماما لم أعرف لى وجهه توقف عقلي عن
 

10 

انت في الصفحة 9 من 10 صفحات