الجزء الاول بقلم يارا عبد العزيز
رجع قفله تاني بالمفتاح بصتله پخوف شديد و خصوصا وهو بيقرب فضلت تبعد و هو يقرب لحد اما لازقت في الحيطة وراها
عائشة پخوف و الله هنادي على بابا
قرب منها جدا و مبقاش يفصلهم لدرجة انها بقيت في حضنه.... جت تنادي على ابوها حط ايديه على بؤوها و بص في عينيها
نوح بحنية اهدي مش هعملك حاجه
برقت عينيها و هي بتبصله پغضب فهم انها عايزاه يشيل ايده
نوح اثبتي يا عائشة و الله هزعلك
عائشة بدموع يعني هو انت لسه مزعلتنيش ناقص ايه تاني بقى تمد... ايدك عليا صح
نوح انا معملتش كدا و مش حاطط في دماغي اني اعمل كدا بس طول ما انتي عنيدة بالطريقة دي بجد هزعلك مني يا عائشة
عائشة بتحدي طلقني خلي عندك شوية ډم... و طلقني بقى
عائشة يبقى هرفع عليك قضية خلع
نوح ببأبتسامة سخرية ايه يختي و دي مين هيرفعهالك دي بقى ولا هتكسبيها ازاي اصلا كمل و هو بيخوفها
دا عمتي لو عرفت انك سبتي البيت يوم صباحيتك هتقول للمنطقة كلها و هتخترع اسباب و انتي عارفه بقى اسباب عمتي يعني هلاقي ضدك مليون شاهد دا غير بقى الرسالة اللي حبيب القلب بعتهالك كل دا هيتقلب ضدك في لحظة واحدة و وقتها بقى انا اللي ممكن ارفع قضية ژنا.....
نوح ببرود و الله دي ردود افعالي على خېانتك...
عائشة دا خيالك المړيض هو اللي بيصورلك كدا
نوح بثقة ما علينا وراي بقى بشنطة هدومك عشان نروح بيتنا و لو حد من اهلك سألك قولي كنت زعلانة من سبب تافه و خلاص احنا اتصالحنا
نوح ببرود و هو بيحط ايده في جيوبه مش دلوقتي و مش بمزاجك لما انا يجيلي مزاج هطلقك و يلا عشان متعصبش عليكي
عائشة بهمس حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا اخي
ابتسم ببرود و راح خد شنطتها و مسك ايديها و فتح باب الاوضة و خرج منها
كانت ماشية داليا في الشارع في وقت متأخر و هي راجعة من الدرس و كانت خاېفة بشدة و خصوصا ان فيه شابين ماشيين وراها جهم وقفوا قدامهم و قطعوا عليها الطريق
داليا امشي لو سمحت من هنا
ليه بس دا احنا هنبسطك
و كانوا لسه هيقربوا.... منها بس خالد وقف قدامها
بصيت داليا پخوف شديد بس اطمنت اما لاقيت خالد واقف قدامها و مع انها متعرفهوش الا انها حسيت بالامان لوجود حد في الشارع يدافع عنها لان الشارع كان فاضي جدا و قبل ما حد من الولدين يقرب.... منها كان خالد ماسك ايده
و انت مالك كانت تقربلك و اوعى كدا
خالد و قتها لاكمه.... بقوة و وقعه على الأرض و التاني اول ما شاف المنظر جري من خوفه من خالد
خالد بص للبنت پغضب شديد هو ينفع واحدة في سنك تمشي في نص الليل لوحدها و في شارع مقطوع.... افرضي مكنتش موجود كان ايه اللي ممكن يحصلك
داليا ببراءة و خوف انا كنت في الدرس بتاعي ووو
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
خالد بعصبية و ايه ما تنطقي
داليا و مش معايا فلوس عشان اركب تاكسي فقولت اتمشها
خالد عايزة تروحي فين
داليا
خالد ماشي اركبي و انا هوصلك
داليا مش عايزة اتعبك
مردش عليها و ركب العربية و فتح الباب عشان تركب بصيت بغيظ على غروره و فتحت الباب اللي ورا و ركبت استغرب حركتها بس بصلها بأعجاب
خرج نوح و هو ماسك شنطة عائشة و ماسك ايديها بايده التانية
نوح خلاص يا عمي محمود انا صلاحت عائشة و هي هتيجي معايا مش صح يشوشو
عائشة بصتله بغيظ و اتكلمت ايوا يا بابا
عزة ربنا يهدي سركوا يبني
محمود راح عند عائشة و باس.... راسها خليكي ديما عارفة اني هقف جانبك على طول و مټخافيش من اي حاجه طول ما انا و اخوكي موجودين و لو فيه اي حاجه اتكلمي
نوح خلاص يا عمي محمود بقى احنا خلاص اتصالحنا و مبقاش فيه حاجه
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
عائشة في نفسها يا ريتني اعرف اقولكم يا بابا بس لو قولت حاجه هتصروا اني مروحش معاه و وقتها مش هستفيد اي حاجه غير اني هبوظ سمعتي و سمعتكم و برضوا مش هعرف اطلق من نوح مضطرة اروح اعيش معاه لحد اما يطلقني....
خد نوح عائشة و خرجوا من البيت و راحوا شقتهم اول اما دخلت عائشة الاول و