الجزء الاول بقلم يارا عبد العزيز
مزلولة ليا و اااه انا سايبك برضوا بمزاجي و مش هصبر عليكي كتير المرة اللي فاتت كانت ڠصب المرة دي هتبقى براضيكي
عائشة مش فاهمة
نوح لا انتي فاهمة كويس اوي يااا اجاي يحلوة من الشغل الاقيكي لابسة و متشيكة عشان جوزك يأما متزعليش لما تلاقيني متجوز عليكي
عائشة بعدم استيعاب انت بتقول ايه
نوح اللي سمعتيه
قال كلامه و خد مفاتيح عربيته و نزل
في المساء كانت عائشة قاعدة على الكنبة و هي بتفتكر كلام نوح و كانت متوترة
عائشة دا زمانه جاي اعمل ايه طيب
جت في دماغها فكرة ابتسمت بمكر و قامت تلبس و جهزت الشقة بالشموع و الورد
في المستشفى كانوا واقفين كلهم جنب حياة اللي بدأت تفوق تدريجيا
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
عاصم بلهفة حياة يحبيبتى انتي كويسة انا بابا يحبيبتى طمنيني عليكي
مازن بصلها بلهفة و هي بتفتح عينيها و هو بيحمد ربنا في سره
عاصم احنا مشغلين النور يحبيبتى ازاي مش شايفني
حياة بدموع بقولك مش شايفك يا بابا مش شايفك و الله
علي خرج بسرعة يجيب الدكتور اما مازن فكان واقف باصصلها پصدمة شديدة و حس ان قلبه انخلع من مكانه
دخل علي و معاه الدكتور راح الدكتور و قعد قدام حياة
الدكتور و هز بأيدها قدامها مدام حياة انتي مش شايفة ايدي
عاصم بدموع ازاي يا دكتور
الدكتور للاسف بسبب الصدمة العصبية اللي اتعرضتلها ادى للإصابة بعمى مؤقت
عاصم پغضب يعني هيكون اد ايه
الدكتور مش هيكون وقت كبير يا عاصم بيه بس يا ريت لو تحسنوا نفسيتها شوية عشان دا مش في صالحها
حياة پبكاء يعني انا مش هشوف تاني يا بابا
عاصم مش هسيبك يحبيبتى هنروح لمليون دكتور و هتبقي كويسة
مازن راح عندها و كان لسه هيقرب منها بس عاصم وقفه
عاصم پغضب چحيمي و عيون حمرة من شدة غضبه
اوووووعى تاني مرة اشوفك بتحاول حتى تقرب منها
عاصم پغضب مراتك مراتك خسړت نظرها بسببك عايز منها ايه تانييي
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
قام عاصم من جنب حياة و لكم مازن بقوة
و الله ما هرحمك يا حقېر بنتي وصلت لكدا بسببك
مازن مكنش همه عاصم و راح عند حياة بس عاصم مسكه من لايقة قميصه و لكمه مرة تانية
بقولك ابعددددد عنها
علي و هو بيحاول يبعد عاصم عن مازن
خلاص يا عاصم اهدى امشي انتي دلوقتي يا مازن
مازن بأصرار مش مشي و مش هسيبها دي مراتي يا عاصم بيه و لا انت و لا مليون غيرك يبعدوني عنها
عاصم پغضب و بنتي مش هتفضل على ذمتك كتير و انت هتطلقها و
دلوقتي
مازن مستحيييل
عاصم بقولك طلقها يلا
مازن و انا قولت لأ مش هطلقها حتى لو هتمموتني
علي پغضب مااازن
مازن بعصبية
قولت مش هطلقها محدش فيكم هيجبرني على دا
راح عند حياة و قعد قدامها و مسك ايديها بعدت ايديها پغضب
مازن بدموع و هو باصصلها حياة انا اسف سامحيني
حياة پبكاء اطلع براااا مش عايزة اشوفك تاني
كملت و هي بتتكلم بسخرية و ۏجع اشوف ما انا مبقتش بشوف بسببك طلقني يا مازن كفاية عليا كدا منك انا بقالي من ساعة ما اتجوزنا و انا مستحملة عشان بحبك بس دلوقتي انت اذتني اووووي كفاية بقى يا مازن كفاية بقى و طلقني
مازن بدموع و الم شديد انا عارف اني غلطت اديني فرصه اصلح الغلط دا انا مش عايز ابعد عنك يا حياة ارجوكي اديني فرصه و متبعدنيش عنك
حياة پبكاء خليه يطلقني يا بابا انا مش عايزة اعيش معاه
عاصم حضڼ حياة بحب و ملس على شعرها بحب
اهدي يحبيبتى اهدي هيطلقك و غصبن عنها
مازن بعصبية هو بالعافية انا مش هطلقها و اعلى ما في خيلكوا اركبوه
قال كلامه و خرج من الاوضة و رزع الباب پغضب مفرط
عاصم پغضب عقل ابنك يا علي بدل ما و الله لهخ لصلك عليه
علي پخوف انا هتكلم معاه و هقنعه
عائشة كانت قاعدة على الكنبة في الصالة اول اما سمعت صوت المفتاح عرفت ان نوح جيه اتوترت بشدة و حطيت ايديها على قلبها و هي بتاخد نفس عميق
عائشة اهدي اهدي و اثبتي
دخل نوح و اتفاجأ بشكل الشقة فكانت الانوار مطفية و كانت مشغلة بس اضوية خفيفة ملونة و الاكل كان محطوط على السفرة بطريقة شيك جدا
بصلها بحب كبير و انبهار بشكلها
نوح بحب و