الجزء الثاني ولاد الابالسه
بطاقة التعريف خاصته و هو يقول
دا الكارت بتاعي في كل تليفوناتي و عنوان العيادة حتى حسابي على الفسيبوك موجود عندك اتواصلي مع السكرتارية بالطريقة اللي تريحك و حددي معاهم معاد نتكلم في عن كل حاجة باستفاضة
اني متشكرة جوي يا داكتور خليل بس رايدة اسألك سؤال هو الچهاز يتكلف كام
هي انواع و زي ما قلت لك كل جهاز و لي تفاصيله و مقاساته يعني في جهاز من الشركة المصنعة يكلفني جنيه و جهاز تاني مليون جنيه ودا مش عشان الجودة على قد ما هو عشان الاطراف الصناعية ليها مميزات و عيوب و حاجات كتير مش حابب اوجع دماغك بيها
اني مش عارفة اشكرك كيف ربنا يچعل تعبك ديه في ميزان حسناتك
متشكر يا أستاذة
وچيدة اسمي وچيدة الدهشوري
اهلا و سهلا و أنا خليل البيومي صديق خالد القصاص لو تعرفي
معرفوش كيف ديه چوزي
بجد
ايه مستغرب ليه
اصل أنا لما قابلته قالي إني مش متجوز اساسا !!
بتر الحديث المتبادل بينهما وقف يستمع لسؤال صديقه بهدوء ظاهريا
ازاي يا راجل ماتقلش إنك متجوز ! كدا اتفاجئ منها إنها مراتك !
رد خالد و قال
و أنت سألتني مېتا آخر مرة
عقد خليل ما بين حاجبيه و قال بتفكير
مش فاكر بس تقريبا من ست شهور سنة تقريبا مش فاكر الصراحة
احنا متچوزين من عشر ايام بس يا خليل
ابتسم خليل و قال بهدوء
مبروك ربنا يخليكم لبعض
تسلم عجبال لك كده إن شاء الله
متشكر يا خالد بس أنا حاليا مبفكرش في الجواز مش ناوي اټجنن زيك الصراحة عن أذنكم
استدارت وجيدة قائلة بتساؤل
أنت كيف تحرجه كده !
فين الإحراج ديه
أني مش جليل الذوج أني هابجى جليل الرباية صح لو ما مشتيش جدامي دبوجه علي دارنا
ردت وجيدة بنبرة مغتاظة قائلة
أنت فعلا جليل الذوج
جلست وجيدة تنسج عقلها عدة مشاهد و هي بجهازها الجديد غمرتها السعادة و الخۏف معا
تواصلها مع الدكتور خليل كان شبه يومي بدأت تشعر أنه يستغل هذا الأمر و يتحدث معها حتى خالد بدأ يشعر بهذا الأمر على الرغم أنه يعلم جيدا أخلاقها إلا إنه بداخله غيرة حاول إخفائها لكنها استشعرتها من بين طيات حديثها تارة و تصرفاته تارة أخرى اليوم هو عطلة خالد كان يشاهد التلفاز و هو يتناول شطيرة الجبن جلست حذائه و قالت بتردد في بادئ الأمر و هي تقول
نظر لها ثم نظر حوله و هو يشير بسبابته على صدره و قال
بتحددتي معاي أني !!
اومال الحيطان !! ايوة أنت مش أنت چوزي برضك !
طب الحمد لله إنك خابرة اني چوزك ديه من كتر الكسفة اللي باخدها منيك كل لحظة و التانية رحت اتوكد من الجسيمة بتاعت الچواز بصيت
خانة الزوچ بتوكد اني چوزك
ليه
ديه أني خد كمية و أنت دخلك إيه مخدهاش بواب عمارتنا
صدحت ضحكاتها المكان و هي تنظر لذاك المسكين الذي بدأ يتناول من جديد وجبته مدت يدها لتتناول الذرة المقرمشة ضربها على ظهر يدها و قال
بعدي يدك عن حاچاتي الحاچة ديه أني تعبت لما عملتها و تاچي أنت كده بالساهل و تأكليها !
طب خلاص ها بجى اعمل لك وياي بعد كده
وعد و لا فض مچالس عشان تأكلي الفشار !
جلت لك وعد خلاص
حيث كده ابجي اعملي أنت الغدا بكرا أني طلعت الفروچة تفك
للمرة الثانية رنت ضحكاتها المكان نظرت له ثم قالت بنبرتها الساخرة
و قمان عرفت إن الفروچة بتخرچ جبلها بيوم !! و الله و اتعلمت الطبخ يا خالد
البركة فيك ياختي علمتني اللي امي فشلت في طول عمرها
عشان تعرف بس
تنحنحت و هي تعتدل في جلستها ثم قالت
المهم خلينا في المهم دلوجه
و إيه هو المهم
معادي عند الداكتور خليل بكرا و أني ها روح
الس
رد خالد مقاطعا
لا افيهاش مروح أني ها حدد وياه معاد و بعد كده نروحوا سوى
ردت وجيدة بنبرة مغتاظة
كيف ديه يعني الراچل مسافر السبوع الچاي و ديه آخر معاد ليه في العيادة اهني في الصعيد و بعدها ها يدلى مصر
ملكيش صالح أنت أني هعرف كيف ااخد منيه معاد جوي بجى اعملي فشار
مش عاملة
رد خالد بنبرة مغتاظة و هو يدفعها تجاه المطبخ قائلا
و الله يا باردة ل تجومي تعملي الفشار الفيلم بدأ و أنت كلتي وحدك
يا ترى راح فين لحد د لوقت
أردفت خديجة سؤالها و هي تجوب غرفة المكتب ذهابا إيابا نظرت في ساعة معصمها وجدتها الساعة الخامسة عصرا ثررت أن أن تصعد غرفتها تحضر حالها قبل أن يأتي انتفضت ما إن وجدته جالسا في الغرفة عبر البوابة الحديدية
ثم البوابة الداخلية للمنزل دون أن يشعر به أحد وضعت يدها على صدرها متمتمة بكلمات معاتبة قائلة
خضتني يا بشار
رد بشار دون أن يرفع بصره قائلا
شفت عفريت إياك !!
اغتاظت خديجة من هدوئه حد الإستفزاز وقالت
بقلك إيه بقى أنت تقعد و تفهمني كدا باللتي هي احسن
افهمك إيه !!
أنت بتتحول كدا ازاي بتتدخل و تخرج و محدش بيشوفك ! تبقى قاعد و تعرف مين بيخبط على الباب أنت فعلا زي ما قالوا !
هما مين و جالوا إيه !
إنك ملبوس و عليك بسم الله الرحمن الرحيم اللهم احفظنا يعني عليك شديد !
ولا أنت خفيت من الجن بسم الله الرحمن الرحيم
رد بشار بجدية مصطنعة محاولا كبح ضحكاته و قال
أني مكنتش راضي اتحددت و ياك في الموضوع ديه بس طالما عرفتي يبجى حجك تعرفي أني مخاوي و...
ردت خديجة بفزع قائلة
م إيه !
تابع باقي حروفها قائلا
مخاوي مخاوي و اللي عليا شديدة شديدة جوي جوي و من ساعة ما اتچوزتك و هي جالبة علي و بتجولي لو مخلتش مرتك تجلك كيف ماكنت بجلك هتكون نهايتها على يدي.
يعني إيه
يعني تجولي يا سيدي و تاچ راسي الفطور چاهز يا خديچة
ردت خديچة و قالت
إيه
رد ببطء قائلا
چاهز
سألته خديچة قائلة بإبتسامة مزيفة قائلة
هو أنت محدش قالك إن دمك خفيف لدرجة مزعجة
أجابها بذات الإبتسامة و قال
كاتير يچي مية واحد
ردت بنبرة باسمة قائلة
خليهم مية و واحدة اللي هي أنا
تابعت بنبرة تحذيرية
متحاولش تستفزني عشان أنا زعلي وحش
سألها بفضول
او حش من نعمات
ردت سؤاله بسؤالا آخر قائلة بنبرة متعجبة
مين نعمات
مرتي الجديمة أنت بتنسي و لإيه !
تحب العزا يكون في الشارع و لا المندارة عند جدك
لا خليه في الاستراحة اصل ديه