ما بعد الچحيم الجزء الثاني بقلم زكيه محمد
سيادتك قولتيلها وعملتى شوشرة هتقلقيها ومش بعيد زمانها على وصول دلوقتى.
طالعته بإستنكار قائلة ڠصب عنى مكنتش أقصد إنت لما قلتلى كدة بقيت مش في وعى.
ثم تمتمت بخفوت ورجعت ريمة لعادتها القديمة.
نظر لها قائلا بتقولى إيه على صوتك سمعينى كدة
نفخت بضيق قائلة ما بقولش ما بقولش هووف.
طالعها بغيظ قائلا مشكلتك إنك بستغلى الوضع وأنا مش فاضيلك دلوقتى نطمن بس على ورد.
سألته صفاء مالها ورد حصلها إيه مفهمناش حاجة من ندى.
أجابها بهدوء قائلا متقلقيش يا أمى هى كويسة بس اتخبطت في رأسها وهتطلع الدكتورة تطمنا عليها دلوقتى.
خرجت الطبيبة من الغرفة فركضوا ناحيتها هتف حامد بهدوء قائلا
هتفت الطبيبة ببسمة طمأنتهم
متقلقوش هى كويسة مفهاش حاجة بس خدت غرزتين مكان الضړبة.
تقدروا تدخلولها وتاخدوها معاكم كمان وبعد إسبوع تفك السلك.
قالت ذلك ثم رحلت فدلفوا للداخل ووجدوها ممدة على السرير فإبتسمت لهم فور دخولهم وتلقت منهم السلامات.
جلست صفاء إلى جوارها وضمتها إليها قائلة
ثم نظرت لمصطفى قائلة بتساؤل
ممكن يا مصطفى توضحلنا إيه اللى حصل
هتف حامد مؤيدا ايوا يا ابنى بدل ما إحنا قاعدين كدة مش فاهمين حاجة.
هتف مصطفى بهدوء الحكاية يا بابا إن خال ورد أو اللى كان نبقى نفهم دة بعدين. .....
ثم أخبرهم بما حدث عودة للوراء قبل ذلك بساعات.
كانت ندى تطعم الصغير
حينما دلفت ورد ودموعها تتساقط وبين يديها التى ترتعش كانت تحمل الهاتف فسألتها بقلق
مالك يا ورد.
أجابتها بنبرة خائڤة خخخالى خالى رن عليا وقالى عملتى اللى قولتلك عليه
سألتها بحذر وقلتيله إيه
أجابتها پخوف قولتله أيوة وقالى أروحله البيت علشان أديله العقد.
أغمضت عينيها تحاول أن تمتص ڠضبها قائلة
إحنا لازم نتصرف مش هنقعد كدة تعالى معايا كويس مصطفى هنا.
سحبتها خلفها وذهبت لمصطفى الذى بمجرد أن قصت له ندى كل شئ تبدلت ملامحه إلى الڠضب الشديد قائلا يا ابن ال
ثم نظر لورد قائلا بغيظ وانتى إزاى ساكتة على حاجة زى دى إيه مش هنقدر نحميكى
تدخلت ندى قائلة خلاص يا مصطفى كويس إنها قالتلنا بدل ما كانت راحتله والله أعلم ايه كان اللى هيحصل
أخذ يفكر جيدا حتى قال تمام هتروحيله يا ورد زى ما هو عاوز.
هتفت پذعر لا لا
هتف بهدوء في محاولة منه لتهدأتها قائلا
مټخافيش هكون في ضهرك انا هبلغ البوليس وهنركب في هدومك جهاز تصنت تحسبا لأى حاجة وأول ما تحسى بغدر منه نادينى بأسمى ومټخافيش من الباقى فاهمة.
نظرت له بتردد ثم هتفت ممماشى.
وبعد ذلك ذهب مصطفى للشرطة واتفق معهم على كل شئ ثم وصلوا متخفين للحى الذى يقطنه وبعد ذلك صعدت ورد وخلفها مصطفى
بمسافة معقولة لكى لا يراه وبعدها شرح لهم الأحداث عندما دلفت حتى وصلت إلى هنا
END OF THE FLASH BACK
تنهد الجميع براحة ثم هتف حامد
إطلعلى على القسم يا مصطفى وتابع التحقيقات.
حاضر يا بابا وألف سلامة يا ورد مرة تانية بعدين أما يكون في مشكلة شاركينا معاكى.
هتفت بخجل وحرج الله يسلمك وشكرآ جدآ على اللى عملته معايا.
قطب حاجبيه قائلا ردو عليها والنبي شكر إيه يا هبلة أنا أخوكى ماشي يلا سلام .
رحل مصطفى وبقى البقية معها يمزحون ويمرحون معها حتى يخرجوها من حالتها. .
فى نفس التوقيت إنتفض عمر حينما شعر بإرتخاء جسدها بين يديه فحملها بقلق ثم صړخ بمراد قائلا
مراد هات دكتور بسرعة. ...
خرج الآخر ينفذ ما طلبه على عجالة أما هو وضعها برفق على الفراش ثم أخذ يملس على شعرها ووجهها بأيدي مرتعشة ثم سحب الحجاب الموضوع بجوارها ثم أخذ يلبسه لها قائلا بدموع
فوقى علشان خاطرى متروحيش تانى أنا مصدقت قالولي إنك عايشة خليكى معانا متروحيش. .....
بعد دقائق أتى الطبيب وقام بفحصها ثم أعطاها إبرة مهدئة قائلا
عندها ضغط عصبى ودة مش كويس علشانها ولا علشان الجنين يا ريت تاخدو بالكم منها.
خدوا الروشتة اهى وجيبوا الدوا وتاخدوا بإنتظام . عن إذنكم.
رحل الطبيب مفجرا خبر حملها في وجه من لم يعلم بعد.
صړخت زينة پغضب اه علشان تصدقونى لما شفتها خارجة من أوضته الحية الژبالة دى. ...
ززززينة. .....
صړخ بها عمر قائلا پغضب هادر كلمة زيادة على أختى هتصرف تصرف مش هيعجب الكل.
قال ذلك ثم حملها بين زراعيه فوقف مراد أمامه قائلا رايح بيها فين
نظر له بسخرية قائلا هاخدها على بيتنا. ...
هتف مؤكدا بس دى مراتى.
صاح فيه پعنف يستخدمه لأول مرة أمامه ودى أختى فأبعد من وشى السعادة أحسنلك يا مراد. ....
تأزم الوضع وساد الصمت وشحنات الڠضب تعلو وتعلو. ..
تدخل سليم قائلا بهدوء وهو يجذب مراد ناحيته قائلا اهدى يا مراد وسيبه دى أخته بردو.
نظر