ما بعد الچحيم الجزء الثاني بقلم زكيه محمد
أنا عاوزة أقولك حاجة يا مرات عمى وكويس إنكم متجمعين هنا. ...
نظرت لها أمينة بإهتمام قائلة
خير يا زينة. ...
هتفت بخبث الهانم اللى إنتى بتحامى عليها بتستغفلك ولايفة على إبنك من وراكى والله أعلم بتعمل إيه تانى أنا شوفتها بتتسحب في نصاص الليالي وبتروح أوضته ولو مش مصدقانى أسأليها وإسألى إبنك كمان. ...
كلام إيه دة يا زينة. ......
ربتت تسنيم على ظهرها بهدوء قائلة إهدى يا ماما لحد ما نفهم الموضوع.
ما تتكلمى يا مرات عمى. .....
هتفت فاطمة پشماتة
أنا هناديها وهنسألها دلوقتي ونعرف. ..إنتى يا زفته يا اللى إسمك لمار. . .
لمار. ...إنتى يا بت. .
أتت لمار تركض إليهم فوجدتهم جميعا فخجلت ونظرت أرضا قائلة نعم حضرتك. ..
ولا أسألها أنا. ......
إنتى يا بت بتروحى أوضة مراد في نصاص الليالى بتعملى إيه ها
نظرت لها پصدمة وكأن دلوا من الماء إنسكب عليها فمبماذا ستجيب
هزتها فاطمة پعنف قائلة
ما تردى يا هانم يا قليلة الرباية ما طبعا تربية المجرمين هتطلع إيه
إنسابت دموعها بغزارة فماذا ستخبرهم وهل سيصدقونها ....
يا مچرمة عاوزة تضيعيه مننا زى ما ضيعتوا أبوه. ....
كادت أن ټصفعها مرة أخرى إلا إنها وجدت يد قوية ممسكة بها فهدر پغضب قائلا
إنتى إزاى تعملى كدة
إبتلعت ريقها قائلة پخوف من منظره أااا. ....البت دى قلت أدبها وإحنا بنربيها. ...
هتفت فاطمة بسخرية ما هى مش لوحدها الغلطانة الحق على اللى فتحلها السكة وسابها تسوق فيها. ....
هتفت فاطمة بغيظ بنقصد على الهانم اللى غوتك وضحكت عليك وبتجيلك الأوضة في نصاص الليالى. ......
مراد ببرود متابعا إنهيار لمار قائلا پصدمة مصطنعة إنتي بتقولى إيه مين دة اللى بيجى
أردفت زينة بسرعة أنا شوفتها إمبارح ايه بتدافع عنها ضحكت عليك انت كمان. ...
أقسم بالله لولا عمى لكنت عرفتك على الكلام اللى بتقوليه دة كويس
صاحت زوجة عمه قائلة
يعنى إيه نسيبك انت والهانم تعملوا ما بدالكم وتشوهوا سمعة العيلة. ...
هتف بهدوء أنا لا فى حد بيجينى ولا حاجة لو شافتها طبيعى لإنها مراتى بتعمل أى حاجة أنا محتاجها ومش محتاج أبرر أكتر من كدة لحد.
ڼهرته والدته قائلة
أمى من فضلك دى واحدة مچرمة وأنا عارف كويس بعمل ايه ومتقلقيش قريب اوى هتسمعى أخبار كويسة. .....
ثم وجه نظره للمار قائلا وإنتى يا بتاعة خمس دقايق وألاقى العشا جاهز. ....
ما إن سمعت كلماته إنصرفت فورا لإعداد ما يريد. ....
فى غرفة عمر صاح قائلا إنتى بتقولى إيه يا ماما إنتى واعية للى إنتى بتقوليه دة البت دى تطلع برة مشوفش خلقتها هنا. .....
عاتبته قائلة ولد عيب إحترم نفسك ايه هتكسر كلامى ولا إيه
أنا آسف يا ماما بس إزاى عاوزانى أقبل ببنت الراجل دة هنا إزاى إنتى ناسية اللى عمله روحى أطرديها علشان تدوقيه من نفس الكاس. .
عمر دة مهما كان خالك ودة واحد مېت يعنى متجوزش إلا الرحمة عليه.
أردف بعدم تصديق
هى عملتلك غسيل مخ جوة ولا إيه ولا خال عليكى محڼ البنات دة
أجابته بحزم عمر دى بقت أمانة في رقبتى دلوقتى والموضوع مفروغ منه خلاص. ..
إعترض قائلا يعنى إيه دى هتفضل هنا إن شاء الله
أيوا يا عمر هتفضل هنا. .....
هتف پغضب دفين ماشى يا أمى ماشى ...بس يكون في علمك أنا مش هسكت على الوضع دة كتير. ......
قال ذلك ثم خرج من الغرفة ومن الشقة بأكملها. .......
تنهدت خديجة قائلة ربنا يستر في اللى جاى. ...
في فيلا حامد الداغر كانت ورد بالصالة الواسعة تبحث عن زوجة عمها إلى ان وجدتها فذهبت إليها قائلة بتردد
مرات عمى كنت عاوزة. ...عاوزة. ....يعنى. .
إنتبهت لها قائلة بحنان أيوا يا حبيبتى عاوزة إيه
كنت عاوزة أكلم سميحة بنت خالى أصلها وحشتني أوى وأنا. .مش. ...مش معايا تليفون لو أمكن حضرتك تدينى تليفونك وهكلمها وهجبهولك علطول والله. ......
ماشي يا حبيبتي مفيش مشكلة ومن بكرة هخلى سليم يجيبلك أحلى تليفون. ....
هتفت بتسرع سليم لا. ...أقصد يعنى هخلى ندى تجيبلى أو مصطفى. ....
ماشي يا ستى خدى التليفون أهو. .
شكرآ يا مرات عمى. .....
أخذت منها الهاتف وخرجت للحديقة بالخارج وجلست في مكان منعزل نوعا ما وإتصلت عليها في انتظار ردها. ...
أتاها صوت سميحة قائلة
ألو مين معايا
زمت شفتيها قائلة بعبوس
إخص عليكى يا سوسو لحقتى تنسينى.
هتفت بفرح ورد حبيبتى عاملة إيه وحشتيني أوى
أردفت بدموع وإنتى كمان وحشتيني أوى محتجالك أوى يا سميحة. ..
تسائلت بقلق ليه مالك ياروحى فيكى إيه
هتفت پبكاء سليم. .....سليم بيزعقلى ومش طايقلى كلمة. ....بيكرهنى يا سميحة بيكرهنى.
إهدى بس إهدى وفهمينى كدة بالراحة. ....
أخذت تقص عليها