ما بعد الچحيم الجزء الثاني والاخير بقلم زكيه محمد
قلبه
ظل يذهب ويجئ في الطرقة على أعصابه.
بعد مرور ساعتين خرجت الطبيبة فركض مراد وأمينة بلهفة هاتفا ها يا دكتورة مراتى عاملة إيه
نظرت له الدكتورة قائلة ...
خرجت الطبيبة وعلى وجهها إبتسامة مطمئنة التى ما إن رآها مراد ركض نحوها وسألها بلهفة ها يا دكتورة مراتى عاملة إيه
أجابته بإبتسامة إطمن مرات حضرتك بخير وربنا رزقها بطفل هى كويسة دلوقتى وتقدروا تشفوها. .
هتف بدموع فرح قائلا الله يبارك فيكى يا أمى.
أمينة بفرح طيب يلا ندخلها. ....
دلفا إلى الداخل ووجدوها تحتضن صغيرها وتقبله بحب بالغ .
تقدم منهم مراد وقبلها في جبينها قائلا بحب
حمدا لله على سلامتك يا حبيبتي.
إبتسمت بوهن قائلة الله يسلمك يا حبيبي.
هتفت أمينة بحنان حمدا لله على سلامتك يا بنتى ربنا يباركلك فيه.
إبتسمت لها قائلة الله يسلمك يا طنط أمينة.
نظرت أمينة لمراد قائلة هات أما أشيل حفيدى.
أعطاه لها برفق قائلا إتفضلى يا ماما فارس مراد محمد.
حملته برفق قائلة بسعادة ربنا يباركلكم فيه يا رب.
وبعد وقت وصلوا إلى المشفى وأخذوا يباركون لهم فى جو أسرى سعيد. ....
هتف مراد بمرح ما تيجى نتصل على الواد عمر نجيبه على ملا وشه.
أجابه معتز بنفس المرح طيب وليه قطع الأرزاق دة يا ابن عمى
أجابه وهو يجز على أسنانه بغيظ إشمعنى هو يقطع دة عليه عين تنزلك سابع أرض.
هتف بغيظ يووووه كتير وحياتك ما تعدش ونفسى أخد بتارى منه دة عيل رزل.
وكزه في كتفه بخفة قائلا طيب بس إسكت للحكومة تسمعك وتقلب عليك.
ضحك بخفوت قائلا ههههه عيب عليك أنا مسيطر.
ضحكوا بخفوت ثم شاركوا الجميع حديثهم. .
صباحا إستيقظت سجود وأعتدلت وأخذت تفرك عينيها وما إن نظرت حولها وتداركت الوضع أطلقت صړخة عالية إستيقظ فزعا على إثرها وهو يقول بفزع
أخذت تضربه بغيظ قائلة
وكمان ليك عين تسأل يا قليل الأدب أنا هقول لعمتو عليك.
نظر لها بعدم فهم قائلا تقولى لعمتك إيه
أجابته بصړاخ إنك إستغلتنى وضحكت عليا وغرغرت بيا .
هتف پصدمة غر إيه ! إنتي مچنونة ولا شاربة حاجة على الصبح.
صړخت في وجهه قائلة وكمان بتغلط فيا
فوقى وصحصحى كدة على الصبح بدل ما أديكى قلم يفوقك.
إنتي ناسية إن إحنا إتزفتنا إتجوزنا إمبارح.
نظرت له بتذكر ثم عضت شفتيها بندم وخزى قائلة اه صح نسيت. ..
تركها بغيظ قائلا بسخرية نسيتى ! روحى يا شيخة كشفت راسى ودعيت عليكى يا بعيدة.
الواحد بدل ما يصحى على الرومانسية والكلام الحلو يصحى على صريخك وهبلك.
هتف بحدة يا سلام دة على أساس إنك عمرو دياب وقلتلى قصيدة ما إنت صاحى تزعق أهو. ..
نهض پعنف قائلا ابعدى من وشى الساعة دى بدل ما ارتكب چريمة. قال جواز قال. ..
قال كلماته ثم دلف إلى الحمام وصك الباب پعنف جعلها تنتفض في مكانها فقالت بعتاب
غبية غبية مكانش المفروض أعمل كدة أنا لازم أتصرف أووف.
قالت ذلك ثم لمع في ذهنها فكرة فصفقت بحماس قائلة أيوة هى دى. ...
نهضت وأرتدت مأذرها ونزلت للأسفل ثم دلفت للمطبخ وأخذت تعد له وجبة الإفطار. ........
بعد دقائق خرج من الحمام وهو يجفف شعره فنظر في أنحاء الغرفة ولم يجدها فقال بتعجب راحت فين دى
ولم يكمل كلماته إذ دلفت بوجه بشوش وهى تحمل صينية عليها الطعام قائلة ببلاهة
صباح الخير يا حبيبى إنت صحيت .
فرغ فاهه پصدمة وذهول ثم أخذ ينظر يمينا ويسارا لعلها تحدث أحدا غيره ولكنه لم يجد فأشار على نفسه ونظر لها قائلا
الكلام دة ليا أنا
ضحكت بدلال قائلة أيوة يا عمورى. ..
ردد بعدم تصديق عمورى! دة اللي هو أنا
ممكن أسألك سؤال لو مفهاش إساءة أدب يعنى
أومأت بتأكيد قائلة اه إسأل. ..
إقترب منها ثم وضع الطعام على الطاولة الصغيرة الموجودة أمام الأريكة ثم سألها بجدية هو إنتي بتتحولى
نظرت له بعدم فهم قائلة يعنى إيه
هتف بغيظ لا متاخديش في بالك. ..
هتفت بإبتسامة وهى تأخذ بيده ناحية الطعام قائلة طيب يلا علشان تفطر. ..
جلس على الأريكة قائلا بمرح إيه حطالى سم في الأكل ولا إيه
إمتعضت ملامحها قائلة بغيظ سم فى الأكل! تصدق خسارة فيك إن شاء الله عنك ما أكلت هوووف. ..
مسك يدها يمنعها من الذهاب قائلا بضحك
خلاص يا ستى بهزر معاكى تعالى علشان تاكلى معايا وتفتحى نفسى يا جميل. .
إبتسمت بخجل فهتف بمرح
الله وكمان بتتكسف يا جميل .
هتفت بحدة عمر .
ضحك عاليا وهو يقول لا بالله عليكى إدفنى عم عبده دة دلوقتى مش عاوزينه اليومين دول.
جلست إلى جواره وشرعا في تناول الطعام في