ما بعد الچحيم 2 بقلم زكية محمد
ذلك
هو تزوجها زواجا روتينيا يخلو من المشاعر وفقا لمصلحة أرادها والده. ولا يفكر في تلك الأمور فالحب بالنسبة له ولأخيه ضعف والعمل هو الأساس. هذا ما علمهم إياه والدهم.
وهى تشكو عدم حبه لها فهل عليه بأن يهتم بذلك
جز على أسنانه بغيظ حينما تذكرها وهى تخبره بإنها تريد الطلاق. لا أبدا مستحيل لن يتخلى عنها أبدا. فقرر في نفسه إنه سيغير من حاله ولو قليل وإنه سيسمح لتلك المشاعر أن تدق بابه .
فى فيلا مراد المنشاوي كان مراد فى غرفته يراجع بعض الأوراق حينما دق باب غرفته فدلفت لمار وهى تحمل له الطعام.
ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد
نظرت أرضا و جزت على أسنانها بغيظ قائلة بصوت خاڤت إلا أنه إستطاع قراءة الكلمات من بين شفتيها
وضعت الطعام أمامه وهمت بالرحيل إلا إنها وقفت حينما خرج صوته قائلا
إستنى عندك رايحة فين
إلتفت له وطالعته بغرابة عندما وجدته وقف ويتقدم ناحيتها بهدوء مريب.
إرتجف قلبها خوفا من أن يوبخها أو ېعنفها كعادته. آليا أخذت تتراجع للخلف عندما وجدته يتقدم ناحيتها حتى إصتدمت بالحائط فقالت بتذمر
وضع يديه على الحائط وهى بينهما يحتجزها كادت أن تفلت منه إبتسامة ولكنه تماسك قائلا ببعض الحزم
والله وطلعلك لسان وبتتكلمى.
هتفت بخجل من هيئته فهو كعادته عندما يكون فى غرفته لا يرتدى ملابس تغطي جزعه العلوى
لو. .لو سمحت إبعد. ...حد يجى. ...
أردف بهدوء ولو مبعدتش هتعملى إيه
مش عارفة. .
طيب إنتي دلوقتى هتتعاقبى علشان لسانك المسحوب منك دة.
نظرت له پذعر قائلة بكذب بس أنا مقلتش حاجة.
إممممم وكمان بتكدبى فاكرة لما كنتى في الأوضة بتاعت أمى فاكرة العقاپ
إحمرت وجنتيها وهتفت دون وعى يا قليل الأد. ....
إبتعد عنها معطيا لها ظهره يحاول أن يستعيد رباطة جأشه.
إطلعى برة.
نظرت له پصدمة تستوعب تحوله ولكنه لم يعطيها فرصة إذ زجر مرة أخرى
بقولك إطلعى برة إيه ما بتسمعيش.
هرولت بحذر خارج غرفته ومن الطابق بأكمله وما إن وصلت للأسفل حتى جلست تلتقط أنفاسها.
بالأعلى دلف إلى حجرة الرياضة و أخذ يفرغ شحناته فى الملاكمة .
القديمة .
فجأة سقط الطبق من يدها و أسودت الدنيا فى وجهها وفقدت الوعى. ...
كانت تصب إهتمامها على الفيلم المعروض أمامها وهى تأكل الكيك بإستمتاع شديد.
فجأة شعرت بإرتخاء جسد عمتها على كتفها وسقوط الطبق منها
أرضا.
نهضت بقلق وأراحت رأسها للخلف على الأريكة قائلة پخوف ودموع وتوتر وهى تربت على وجنتيها برفق
عمتى إصحى فوقى. .مممالك
ولكنها لا تستجيب . هرولت بسرعة إلى غرفة عمر وأخذت تطرق الباب پعنف.
كان بالداخل يدرس قضية مكلف بها حتى إنتفض من مكانه إثر الطرق العالى.
جز على أسنانه قائلا هى بقت كدة يا شبر ونص ماشى.
توجه لفتح الباب بملامح غاضبة ولكن سرعان ما إرتخت عندما فتح الباب بقوة ورأى دموعها ټغرق وجنتيها فهتف بقلق
فيه إيه
أجابته بحروف ضائعة إاالحق عم عمتى مش بترد عليا .
أزاحها پعنف من أمامه متخطيا إياها وركض بالخارج حيث تركها وجدها تفترش الاريكة ثم لمح طبق الكيك فجز على أسنانه پعنف و حملها برفق ثم دلف بها إلى غرفتها ثم ممدها على الفراش خرج واحضر لها حقنة الأنسولين ثم دلف مجددا وأعطاها لها وبعد مرور فترة إستيقظت والدته فمسك يديها مقبلا إياها ثم هتف بقلق إنتي كويسة دلوقتى
ربتت على رأسه قائلة متقلقش يا إبنى أنا كويسة.
هتف بعتاب حرام عليكى يا أمى كام مرة أنا بقولك ما تكليش حلو علشان السكر.
ثم نظر إلى سجود بغيظ قائلا
لكن الحق مش عليكى الحق على الغبية اللى معاكى. ...
هتفت پبكاء أنا مش غبية لو سمحت متشتمش. أنا مكنتش أعرف إن عندها سكر لو أعرف اكيد مكنتش هخليها تأكل الكيك.
ثم نظرت لعمتها قائلة
أنا آسفة يا عمتى والله ما أقصد.
خلاص يا بنتى إهدى أنا كويسة.
كان فيكى تقوليلى إن عندك السكر وانا كنت هاخد بالى.
إبتسمت لها بود قائلة مكنتش حابة أكسفك بعد ما تعبتى نفسك.
جز على أسنانه بغيظ قائلا يعنى علشان تجامليها تخسرى نفسك يا أمى خلى بالك من نفسك علشان خاطرى.
حاضر يا حبيبى يلا قوم شوف وراك إيه عاوزة اقعد مع سجود شوية.
هتف بمرح بتزحلقينى يعنى.