البارات السادس والسابع
سليم: مالك يا روحى
بصيت لسليم بعيون مكس@ورة وقولتله وأنا بمسح دموعى قبل ما ياخد باله: ولا حاجه بس اتكعبلت فى السجادة بس الحمد لله يزن ساعدنى ولحقنى قبل ما أقع
سليم بص ليزن: تشكر يا يزن مش عارف لو مكنتش استئذانت عشان تروح الحمام كان هنا ممكن يحصلها إيه شكرًا !!!؟؟؟؟
يزن: ولا حاجه كلنا أسباب فى حياة بعض !!!؟؟؟د
خرجنا وكملنا قعدتنا فضلوا كتير قوى عندنا بين ضحك وهزار من سليم وهنادى لكن أنا
أنا ايه بقى أنا ضيعت على الآخر
يارب أنت اللى عالم بحالى أنت اللى قادر تخرجنى وأنت اللى قادر على كل شئ أرحم ضعفى
كان ده الكلام والدعوات إللى كنت بردد بيها طول القعده
بس اكتر حاجه وجعتنى هى هنادى مش زى بقيت الاخوات أبدا فضلت تضحك ببرود ومردتش عليا فأى حاجه حتى على سؤالى على حالها وحياتها مع يزن كأنى مش بتكلم
فلاش باك
هنادى اتغيرت قوى بعد اليوم ده ولا يمكن أنسى رده فعلها ولا كلامها وهو يوم ما اتقدملى سليم فى تالتة جامعة جاه البيت وقال لبابا
سليم: أنا جاى اطلب أيد هنا وليا الشرف وصدقنى هاخد بالى منها كأنها روحى وكأنها الأكسجين اللى لا يمكن أعيش من غيره أنا بقولك الكلام ده عشان ما تقولش أنى يتيم ومش متربى على الود ولا مزروع فى قلبى الحنان