جواز طفله الجزء الثاني
عليها العصبيه دى…
أقترب منه ادم قائلاٍ: انا عارف
هى عاوزه ايه
أشار الطبيب برأسه بمعنى
نعم طلبه طلاق قبل ما تولد
ليزفر ادم بضيق قائلا:
انا هدخل معاك بس انت
تعطيها المخدر علي طول
وتوجه اليها لينظر لها
وهى جالسه علي كرسي
بجوار حجره العمليات …
وبالفعل بدأ الطيب في تنفيذ
الخطة كما وضعها ادم لينجو
بحياة إبنه الصغير …
ليظهر أمامها فما أن رأته حتى
همت بالنهوض ولكن صرخت
ألم وألتزمت الجلوس ليخرج
صوتها الغاضب: انا هوريك يا ادم
هوريك يا كل*ب طلقنى لان ده
الأفضل ليك وليا يا ح*يوان
فهى تندم علي حبها له الذي اصبح
بين اربع جدران لاشباع شه*وات فقط
وكبت ادم ضحكاته وأقترب منها قائلا
ٍ بهدوء مخادع
ادم:بس إكده عيوني بس قبل
رمقته بنظرة استحقار وهى
تقول له ابنك هيتولد وهو ابن
حرام فولج الطبيب ومعه الممرضة
فأقتربت منها لتراهم مى لتزحف
بجسدها قائلة بشك:أنتِ بتعملي أيه ؟
إبتسم الطبيب قائلاٍ بسخرية:
متقلقيش يا مدام مى هتاخدى مهداء
وقبل أن تستوعب ما يحدث سرى
المخدر بجسدها لتغفو كليًا فحملها
أسرع الطبيب للداخل فجذبه
ادم بغضب:عارف لو جرالها حاجة
هى وابنى هعمل فيك أيه ؟
خرج الطيب صوته المكبوت بين يديه
الطيب:هيحصل كتير لو مسبتنيش
أدخل حالاٍ..
إبتعد عنه بعد أن رمقه بنظرة
نارية ليسرع للداخل
ويجلس ادم يتذكر ليله امس
فلاش باك
ادم:ايه رايك في المكان ده
انجى ببراءة: جميل اوى
انجى بخجل وتغير الموضوع
انجى: لسه معرفتش حاجه
عن اللي ق*تل بابا
ادم: يقطعه رن الفون ويترك انجى
دقائق ليرد
ادم: الو ايوه مين
المتصل:حضرتك استاذ
ادم الديب
ادم: آيو مين معايا
المتصل: حضرتك مراتك موجوده
هنا وهى دخل حالا اوضه العمليات
عشان هتولد ومحتاجين حضرتك
معانا عشان نكمل اجرات دخولها العمليات
المتصل:معرفش حضرتك هى معاها
اتنين بيقولوا انهم جيرنها
ادم: انا جاى اهوه
ويسرع الي انجى قائلا
ادم تعالي بسرعه اروحك عشان
عندى مشوار ضرورى
انجى بتعجب: فى حاجه
ادم:لا مفيش بس عندى شغل ضروري
باك
يجلس ادم امام اوضه العمليات
وفى قصر الديب
فى الصباح تنزل انجى تره هاله
تحضر مع شغالات واجبه الفطار
قائلا
انجى: صباح الخير يا ماما
هاله: صباح الخير يا حبيبتى
انجى:هو ادم لسه مرجعش من امبارح
هاله:لا ياجبيبتى متقلقش هو زمانه جاى
انجى: طيب انا رايح الجامعه
هاله: افطرى الاول ولا استنى عشان
نفطر كلنا هما زمنهم نزلين دلوقتي
انجى ببراءة: لا انا متاخره
وهبقي اكل أى حاجه
مع السلامه يا ماما
هاله:طيب ياجبيبتى
مع السلامه وخالي بالك من نفسك
تذهب انجى الي جامعه
الي أن تنتهى محضرتها وهى فى انتظار
فون من ادم لكى تطمن عليه ويوصلها
كالعاده وتمسك فونها لكى تتصل بي ولم يرد
اكتر من مره وتخرج انجى ياءسه امام
الجامعه وتره عربيه تشبه عربيه ادم
ويخلط عليها الامر وتجرى لتركب بدون
تفكير فى كرسي الامامى وتستدر الي سائق
العربيه الذي فى ذهنها انه ادم ولكن تفاجاء
بانه اثر الذي اغلق العربيه وتغضب منه انجى
قائله