البارات الثاني والعشرون
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
حاتم كان مغيب تماما وكأنو مش شا يفو كل الي قدامو هنا باصص عليها بدموع منظرها كان كفيل يقتلو با ين من العلمات الي في وشهاو الجرح الي في شفايفها انها مضروبه وحالتها صعبه اتقدم عليها ببطأ ورجليه مش شيلاه اول ما وصل عندها فضل يبصلها بألم حاول يحط ايده على وشها بس رجعها تاني قلبو بينزف ومش قادر يتحرك قال بدموع...مقدرتش احميكي يا هنا مقدرتش احميكي من طيبة قلبك وثقتك الغبيه فيه وبقى يبكي بشده فاق على صوت سليم
سليم بخوف...مش وقتو يا حاتم ان شاء الله خير خلينا ناخدها على دكتور ونعرف مالها
حاتم قام ببطأ وبصلو بدموع ونظرة اشمئزاز وقال وهو بيتقدم عليه.... وانت مش عارف مالها.. مش عارف مالها يا سا.فل.. يا ندل...يا حق.ير...
سليم بص لملامحو الي الغضب ماليها واخير حس بالوضع الي هو فيه برق بشده وبلع ريقه بصعوبه ارتعش من شدة الخوف ولاول مره يبقى مرعوب من حاتم كده قال بصوت مرتجف...انت..انت فهمت..ايه..انا..اديني فرصه افهمك..صدقني مش زي مانت فاك...
بس قاطعو حاتم لما خنقو بشده على الحيط وبقى يقول بغضب رهيب..المره الاولي قلت معرفتهاش طب دي كمان معرفتهاش ده انا لو ربيت كلب كان بقى اوفى منك وكمل بغضب جحيمي..
ذمبها ايه تعمل كده في الي وثقت فيك اكتر من نفسها..بس انا مش هعديها هتدفع التمن يا سليم تمن كل الي عملتو لحد انهارده هتدفعو غاالي قوي وسابو ووقع سليم على الرض وبياخد نفسو بصعوبه كان خانقو جدا كان هيطلع بروحه قاعد على الارض وبيحس مكان ايدو بخنقه لاكن ارتجف لما حس بشئ على دماغو رفع راسو ببطأ وخوف ونزلت دموعو بالم رهيب لما شاف اخوه مصوب السلاح في دماغو
سليم قال بدموع...خلاص حكمت وهتنفذ من غير حتى ماتسمعني معقول انا رخيص عندك كده انا لاول مره عايز اموت يا حاتم خصوصا على ايدك عارف ليه علشان هتعرف اني مليش ذمب في اي شيئ وساعتها مش هكون موجود علشان اسامحك كفايه عليك الي هتحسو وقتها ربنا يصبرك عليه.. وكانت دموعو بتنزل زي المطر
حاتم كان للحظه اتهز من كلامو وقلبو رق لاكن بص على هنا منظرها حول ملامحول لغضب اعمي قال.. اه حكمت ورفعت الجلسه كمان والحكم اعدام يا ابن ابويامش قولتلك هتدفع التمن غالي اديك هتدفعو الباقي من عمرك اتشهد ولوانها مش هتنفعك
حاتم شد اجزاء السلاح وقال....طلبتها ونولتها يا ابن امال وضرب رصاصه صوتها هز المكان وووووو
يتبع………