رواية نبويه الم@غسله كامله
من الصد@مة مكنتش قادرة أرد، والر@عب اللي ظهر على “صفية” زود الموقف توتر، وقل@ق، فضلت ثابتة في مكاني، لحد ما الدكتور “رجب الأنصاري” اتصل على تليفون الأوضة الأرضي، “صفية” ردت عليه، ولاقيته بيستعجلها، علشان الجث@ث تتسلم، وتدف@ن في مقابر العيلة… وبعد ما قفلت معاه قالتلي:
-نبوية، اندهي حد من بتوع الأمن، خليه يقف بره على باب الأوضة، ولو حصل حاجة تاني، ننده عليه.
-مش هينفع نقرب من هنا راجل، ومعانا جث@تين بنات.
-طيب والعمل ؟
-هقولك.
جمدت قلبي، روحت وقفت عند رجلين ججث0ة البنت، مسكتها، وخليت “صفية” تخلص، وتنشف جسمها، بعد كده خرجناها من الأوضة… ونفس الكلام حصل في الج@جث0ة التانيه… “صفية” كتفت الج@جث0ة، ولما أنا خلصت، طلعناها… بعد كده أخدت بعضي، وروحت بيتي وأنا جسمي كله بيترعش من الخ@وف، ومش مصدقة اللي حصلي… وفضلت بسبب الموضوع ده شهور مش بقدر أنام بليل…
بتستمر الحكايات معانا، وتيجي سنة 2003، اشمعنى التاريخ ده ؟
وقتها م١ت سا@حر شهير جدًا كان عايش في مصر، الكل بيجري وراه، الإعلاميين، الممثلين،
لاعيبة الكورة، المشاهير، حتى كبار الدكاترة والمهندسين، وأصحاب الشركات… كان ليه في كل حاجة، ياما خلص مصالح… من شدة شهرته، ظهر في فيلم مصري سينمائي، من إنتاج سنة 1988. والساحر ده قال تعويذة حقيقية في الفيلم، طبعًا القائمين عليه مكنوش يعرفوا القصة دي… وعرفوا بعد ما الفيلم خلص، لأنهم حصلتلهم مشاكل في التصوير، يعني ناس تمرض فجأة، حوادث للناس اللي شغالة.. أصوات غريبة بتطلع في أوضة المونتاج… وسنة 2003 مصر صحيت على خبر مoت الس@احر،
عرفنا إن الشرطة لما دخلت مكتبه ولقوه ميت، لقوا في مكتبه ججث0ة بشرية كانت محروقة، وكتب سحر كتيره جدًا، بخور مولع، ودم مرمي على الحيطان، وجوه المكتبة بتاعته، لقت الشرطة تراب كتير، ورملة، ورجحوا إن التراب ده من المق1بر… وبعد تحقيقات، وتش@ريح، وبحث مقدروش يعرفوا الججث0ة المحروقة اللي كانت في مكتبه، بتاعت مين ؟ وهل هو اللي قت@لها وحرقها مثلًا ؟ ولا جابها من المق1بر ؟ الله أعلم.