روايه كامله بقلم ولاء حامد
تسألي الحاج وتردي عليا
سمر قولتلك تقدر تسأل حد من الرجاله وسابته ومشيت
في الوقت داه كان جه مسعود جري بعد ما سمع من الفراشه ان بنته تعبانه
وهو جاي شاف بنته واقفه تتسامر وتتكلم مع صبي القهوه اټصدم ورجع لورا حس ان رجليه مش شيلاه
مسعود لنفسه لا يا راجل بنتك متربيه يمكن كان برساله على حاجه ولا عايز حاجه بلاش تسوء الظن في بنتك دي تربيه ايدك
نعيمه مالك يابت وشك اصفر زي الليمونه
سمر بۏجع بطني بتقطع يا أما مش عارفه مالي
نعيمه طيب خشي ريحي وانا هاغليلك حبه نعناع ولا كراويه يريحو بطنك
سمر حاضر يا أما
دخلت سمر تنام وهي مش حاسه غير بۏجع
لا تعلمي يا صغيرتي ما تخبئه الأيام لكي في جعبتها فقد اتحدت الشياطين عليكي
نامت سمر بعد ما شربت الأعشاب اللي أمها عملتها
اتحط الأكل وكل العيله اتجمعت ماعدا سمر
وقعد مسعود وهو شارد شافته ليلي وفرحه غريبه اتمكنت منها بعد ما اخوها اكدلها انه شافه بنته وبلع الطعم
ليلي بمكر الأفاعي اومال فين سمر يا خالتي
مسعود انتبه ليهم لما سمع اسم سمر
مسعود عقله هايشت فضل باصص للأكل والكل حواليه بياكل ولا هامه وصوت المعالق اللي بتخبط في الصحون بيرن يسمع حواليه من السكات اللي عامل البيت خلص الأكل وزي كل يوم كل واحد خد مراته وعياله وطلع شقته ومسعود سحب نفسه وطلع على المصطبه لما حس بنفسه بيضديق عليه وضلوعه هاتخنق قلبه من الۏجع
قلبه بنتك تربيت ايدك عمرها ما تعرف الكدب
عقله وليه لاء يمكن ضحك عليها ومن كتر قسوه أمها ماصدقت حد حن عليها
قلبه بنتك بريئه يمكن كان بيسألها على حاجه
عقله لو كان بيسألها كانت جات وقالت لأبوها
قلبه وهو كان سالها عشان يعرف
عقله خلاص يراقبها ويشوف كان سؤال وموقف وعدا ولا ليهم كلام وحكاوي
غمض عنيه وتعب السنين حل عليه
طلعت نعيمه وشافت جوزها كده قلقت عليه وهي عارفه السبب بس بررت لنفسها انها بتعمل الصح عشان تستر بنتها ومتعنسش جارها
حطت نعيمه صنيه الشاي وحطت ايدها على كتف جوزها مالك يا حاج من ساعت ما جيت وانتا شارد بيك إيه
نعيمه پخوف مالك شايل طاجن ستك على راسك وزاعق إيه اللي جرا
مسعود بص قدامه وعنيه كانت هاترغي دموع بس مقدرش دموعه تنزل ولا حاجه شكلي تعبت شويه من الغيط والشمس كانت حاميه
نعيمه شافت دموع جوزها المحپوسه واللي بتلمع زي نور اللمبه في العتمه
سكتت ومفكرتش تزود عليه ودعت من قلبها ان الموضوع يمر على خير للكل هي كل همها ان بنتها تتجوز وتستر في ضل راجل وزي ما بيقولو ضل راجل ولا ضل حيطه
مر اليوم وسمر ملازمه سريرها وتاني يوم قامت وحست انها احسن
طلعت تجهز الفطار مع أهل البيت ولما أتجمعوا على غير العاده ابوها مكانش مهتم بيها وخلصت شغل البيت وأبوها راح على الأرض وعقله شارد وباللي قعدت تكمل مذاكرتها
وتاني يوم راحت المدرسه بعد ما كل أهل
البيت راحوا الغيط ودخلت الامتحان بإجتهاد حلته بسرعه وقبل نص الوقت كانت خلصت وكعادتها تفضل تراجع وتذاكر كل جزء كتبته لحد ما تطمن ان كل اجابه نموذجيه ومش ناقص فيها حرف وطلعت من الامتحان وهي فرحانه انهارده كان آخر يوم في الإمتحانات وهاتفضل مستنيه على ڼار النتيجه عشان ترفع رأس أبوها
مسعود في الارض مقعدش الا شويه صغيرين و ساب عياله
جلال رايح فيني يا أبا
مسعود بهم تعبان شويه هاروح الاجزخانه اشوف حاجه للتعب
جلال پخوف فطري على ابوه طيب انا جاي معاك
مسعود بحسم لاء خليك مع اخواتك وانا مش هاعوق
سابه ومشي متلفتش وراه وطلع واقف قرب مدرسه بنته وفضل مستني فتره طويله لحد ما شاف بنته وكام بنت تانيين طالعين من المدرسه لقاها ماشيه وشها في الارض زي ما هي متعوده حس ان قلبه بداء يرتاح شويه لحد ما عدت على القهوه وسمعت صوت تاني استخير مسعود بعيد جمب شجره بحيث يشوفهم بس للأسف مكانش سامعهم
سمر أتلفت لمحروس خير يا عم كل يوم توقفني الوقت دي قولتلك لو عايز حاجه أسأل الرجاله مش حريم البيت احترم نفسك بقى
محروس پخوف وحرج طيب بصي وطلع ورقه من جيبه داه رقمي اديه لابوكي او حد من اخواتك وبالله عليكي خليه يكلمني اهو اخويا يشوف شغله يسترزق منها بدل مهو قاعد عوالي وينوبك ثواب بلاش تكوني من قطاعين الأرزاق
سمر بهزه رأس ماشي وخدت الورقه وحطتها في الشنطه ومشيت
عزت من بعيد تابع كل اللي بيحصل وشاف جوز